بني العروس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بني العروس
بني العروس
أولاد محمد العروس اثنان علي وقاسم كما جاء في كتاب “الصراط الابلج” للسيد جعفر الاعرجي صب الله شئابيب رحمته على قبرة الشريف وهو صاحب الفضل الكبير في توثيق هذا النسب الشريف وكذلك العبيدلي والسيد الرجائي وغيرهم من النسابين الاشراف.
و بعد قتل الضيغم انجبرت اولاد العروس الى ترك مدينة حائل والاتجاة الى العراق وعاشوا في بغداد مدة من الزمن وما زال قسم منهم منذ ذلك الحين والى الان موجودين فيها ويؤكد هذا المعنى وجود قبور قديمة للسادة اولاد العروس في مناطق بغداد. وهناك مقبرة بارض الحجاز تسمى المقبرة العروسية. انتقل قسم منهم الى الشام. ومن الشام هاجر اغلبهم الى مصر واستقروا بها. وتزعموا على رئاسة الجامع الازهر ومنهم لقبهم العروسي الى يومنا الحالي. استقر قسم منهم هناك وغادر الاخر منهم الى تونس الخضراء ونتيجة للغزو المسيحي لتونس، غادر أحد أبناء العروس هو السيد احمد العروسي الى المغرب ومنها الي صحراء الساقية الحمراء ومزال أبناءه هناك الى يومنا هذا.
السيد احمد العروسي:
هو الشيخ أبو العباس أحمد العروسي بن مولاي عمر، المتوفى 1002 هـ/ حوالي 1593م، دفين الساقية الحمراء (على بعد 30 كلم من مدينة السمارة). أمّا فيما يخصّ تاريخ ميلاده كما هي الحال عند جميع الشخصيات التاريخية بشمال افرقيا يوجد الكثير من اللبس و التردّد. يعد من ذرية السيد مهدي من سلالة السيد محمد العروس وقد هاجروا من مدينة الحائل الى جرجان حيث قبر جدهم محمدالديباج هناك وقد انقسموا الى اقسام، مجموعة منهم ذهبوا الى مصر لينتقلو بعض منهم بعد ذالك الى تونس. توفي والده بتونس، و قد هاجر الشيخ سيدي أحمد العروسي منها _أي تونس_ بسبب الغزو المسيحي في سن مبكرة حوالى 18 سنة، و إستقر في بداية الأمر بمدينة مكناس المغربية، لكنه لم يجد مبتغاه ليتجه جنوبا إلى مراكش، وقد أخذ العلوم الشرعية من كبار مشايخ المغرب الاقصى انذاك وهم الشيخ أحمد بن يوسف الملياني (المتوفى سنة 930هـ) و الشيخ سيدي رحال الكوش (المتوفي سنة 950هـ). غادر مراكش بعد مدة من الزمن في اتجاه الساقية الحمراء إبتداءا من سنة 958 هـ ، على إثر إمتحان الزوايا من طرف السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي أو مايعرف باسم “السلطان لكحل” لكثرة ظلمه للعلماء.
ويعد الشيخ سيدي أحمد العروسي من أشهر أولياء القرن العاشر هجري. قال عنه صاحب “ممتع الأسماع في أخبار الجزولي و التباع و مالهما من الأتباع” (محمد المهدي الفاسي) : «و كان صاحب حال و شهرة في الناس، وله كلام على وزن كلام سيدي رحال المجدوب، يخبر فيه بالمغيبات و يحفظ الناس منه».
أسس زاوية بالساقية الحمراء ذاع صيتها، و شُدًت إليها الرِحَال. و كمثال على ذلك أنظر ما أورده الفقيه يوسف بن عابد الإدريسي الحسني الفاسي (984هـ/ 1036هـ) في كتابه “ملتقط الرحلة من المغرب إلى حضرموت”. و قد خلف ثلاثة أبناء بعد استقراره بالساقية الحمراء و هم: سيدي إبراهيم الخليفة، سيدي بومهدي، و سيدي بومدين. و إليهم تنتسب الفخذات الرئيسية الثلاث لقبيلة السادة العروسيين الأشراف بالصحراء و هي:
* أولاد لخليفية.
* أولاد سيدي بومهدي.
* أهل سيدي إبراهيم.
أولاد محمد العروس اثنان علي وقاسم كما جاء في كتاب “الصراط الابلج” للسيد جعفر الاعرجي صب الله شئابيب رحمته على قبرة الشريف وهو صاحب الفضل الكبير في توثيق هذا النسب الشريف وكذلك العبيدلي والسيد الرجائي وغيرهم من النسابين الاشراف.
و بعد قتل الضيغم انجبرت اولاد العروس الى ترك مدينة حائل والاتجاة الى العراق وعاشوا في بغداد مدة من الزمن وما زال قسم منهم منذ ذلك الحين والى الان موجودين فيها ويؤكد هذا المعنى وجود قبور قديمة للسادة اولاد العروس في مناطق بغداد. وهناك مقبرة بارض الحجاز تسمى المقبرة العروسية. انتقل قسم منهم الى الشام. ومن الشام هاجر اغلبهم الى مصر واستقروا بها. وتزعموا على رئاسة الجامع الازهر ومنهم لقبهم العروسي الى يومنا الحالي. استقر قسم منهم هناك وغادر الاخر منهم الى تونس الخضراء ونتيجة للغزو المسيحي لتونس، غادر أحد أبناء العروس هو السيد احمد العروسي الى المغرب ومنها الي صحراء الساقية الحمراء ومزال أبناءه هناك الى يومنا هذا.
السيد احمد العروسي:
هو الشيخ أبو العباس أحمد العروسي بن مولاي عمر، المتوفى 1002 هـ/ حوالي 1593م، دفين الساقية الحمراء (على بعد 30 كلم من مدينة السمارة). أمّا فيما يخصّ تاريخ ميلاده كما هي الحال عند جميع الشخصيات التاريخية بشمال افرقيا يوجد الكثير من اللبس و التردّد. يعد من ذرية السيد مهدي من سلالة السيد محمد العروس وقد هاجروا من مدينة الحائل الى جرجان حيث قبر جدهم محمدالديباج هناك وقد انقسموا الى اقسام، مجموعة منهم ذهبوا الى مصر لينتقلو بعض منهم بعد ذالك الى تونس. توفي والده بتونس، و قد هاجر الشيخ سيدي أحمد العروسي منها _أي تونس_ بسبب الغزو المسيحي في سن مبكرة حوالى 18 سنة، و إستقر في بداية الأمر بمدينة مكناس المغربية، لكنه لم يجد مبتغاه ليتجه جنوبا إلى مراكش، وقد أخذ العلوم الشرعية من كبار مشايخ المغرب الاقصى انذاك وهم الشيخ أحمد بن يوسف الملياني (المتوفى سنة 930هـ) و الشيخ سيدي رحال الكوش (المتوفي سنة 950هـ). غادر مراكش بعد مدة من الزمن في اتجاه الساقية الحمراء إبتداءا من سنة 958 هـ ، على إثر إمتحان الزوايا من طرف السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي أو مايعرف باسم “السلطان لكحل” لكثرة ظلمه للعلماء.
ويعد الشيخ سيدي أحمد العروسي من أشهر أولياء القرن العاشر هجري. قال عنه صاحب “ممتع الأسماع في أخبار الجزولي و التباع و مالهما من الأتباع” (محمد المهدي الفاسي) : «و كان صاحب حال و شهرة في الناس، وله كلام على وزن كلام سيدي رحال المجدوب، يخبر فيه بالمغيبات و يحفظ الناس منه».
أسس زاوية بالساقية الحمراء ذاع صيتها، و شُدًت إليها الرِحَال. و كمثال على ذلك أنظر ما أورده الفقيه يوسف بن عابد الإدريسي الحسني الفاسي (984هـ/ 1036هـ) في كتابه “ملتقط الرحلة من المغرب إلى حضرموت”. و قد خلف ثلاثة أبناء بعد استقراره بالساقية الحمراء و هم: سيدي إبراهيم الخليفة، سيدي بومهدي، و سيدي بومدين. و إليهم تنتسب الفخذات الرئيسية الثلاث لقبيلة السادة العروسيين الأشراف بالصحراء و هي:
* أولاد لخليفية.
* أولاد سيدي بومهدي.
* أهل سيدي إبراهيم.
رد: بني العروس
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
شكرا جزيلا للدكتور الفاضل حمنة حمادي على مشاركته الطيبة, ونتمنى المزيد بحول الله
شكرا جزيلا للدكتور الفاضل حمنة حمادي على مشاركته الطيبة, ونتمنى المزيد بحول الله
محمد علي- أعروسي(ة) مبدع(ة)
- عدد المساهمات : 168
مواضيع مماثلة
» نسب السيد محمدعلي ال حسين ابن العروس عميد الساده بني العروس ومتولي نسبهم
» مختصر نسب الشيخ سيدي أحمد العروسي
» قصیده لآل العروس
» السادة ال العروس في مصر
» الشيخ عبد علي بن جمعه العروسي الحويزي
» مختصر نسب الشيخ سيدي أحمد العروسي
» قصیده لآل العروس
» السادة ال العروس في مصر
» الشيخ عبد علي بن جمعه العروسي الحويزي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى