الشيخ عبد علي بن جمعه العروسي الحويزي

نشأ وأكمل دراساته البدائيه في قصبة الحويزه التابعه الى مدينة الاهواز
في ايران. ثم هاجر الى شيراز لطلب العلم وكان من معاصريه العلامه المجلسي
والحرّ العاملي ومن اشهر تلاميذه السيد نعمة الله الجزائري والشيخ عبدالله صالح البحراني.
اشتهر بتفسيره المعروف ب نور الثقلين. ترجم له الشيخ الحرّ العاملي بقوله الشيخ الجليل
عبد علي بن جمعه العروسي كان عالما، فاضلا، فقيها،ثقة، ورعا،
شاعرا،أديبا، جامعاَ للعلوم والفنون، معاصراً،له كتاب نور الثقلين
في تفسير للقرآن الكريم، اربع مجلدات احسن فيها واجاد، نقل
فيه آحاديث النبي والائمه عليهم السلام في تفسير الايات
من اكثر كتب الحديث، ولم ينقل فيه عن غيرهم، وقد رأيته
بخطه واستكتبته منه، وله شرح لامية العجم، وله شرح
شواهد المغني ايضاً. كما ترجم له كبار العلماء واثنوا عليه مثل
الشيخ عبدالله افندي، الشيخ اغا بزرك الطهراني، السيد شهاب
الدين المرعشي، العلامه السيد الطباطبائي وآخرين.توفي سنة
١١١٢ه، وله احفاد متواجدون في الحويزه والبصره ويعرفون
ب بيت الشيخ علي لكنهم انقطعوا عن ابناء عمومتهم بني العروس
بسبب الضروف القاسيه التي عانا منها بني العروس في الازمان
الغابره ونسأل الله ان يجمع الشمل.[

السلام عليكم ورحمة الله
أتمنى على الاخوه الذين لديهم وثائق تخص أنساب آل العروس أن
أن يتفضلوا بتزويدنا بأى معلومات تخص نسب العالم الفاضل والمفسّر
الشهير الشيخ عبد علي بن جمعه العروسي الحويزي الذي كان علماً
من اعلام القرن التاسع الهجري والمتوفي سنة ١١١٢ه صاحب
تفسير نور الثقلين وقد شهد له كبار العلماء من أساتذته وطلابه والعلماء المعاصرين بأنه عروسي النسب. فالرجاء من كل من لديه معلومات او وثائق تخص أولاد او أجداد هذا الشيخ الجليل أن يزودنا بها وجزاكم الله خيرا.

الكلام في سماحة الشيخ عبد علي يحتاج الى مقدمات وتحقيق لان قضية السادة بني العروس فيها شئ من التعقيد في بعض الاحيان للضروف التي مرت عليهم فالشيخ اكيد ولد في القرن الحادي عشر وتوفي في بداية القرن الثاني عشر1112 للهجرة كان مولدة بالحويزة ووفاتة في شيراز ومن المحتمل جدا انة من السادة بني العروس لعدة قرائن منها السيد محسن الامين قال عنة عبد علي بن جمعة المعبر عن نفسة الحويزي مولدا العروسي نسبا فهو عروسي النسب فهذا تصريح واضح بانة من بني العروس ثم انة كان في الحويزة وهي موطن بني العروس وكان في زمن وجدود بني العروس الا ان هناك ربما سؤال يطرح لماذا عرف بالشيخ وليس بالسيد؟وهو سؤال مشروع والجواب علية هو ان ومع شديد الاسف ان بني العروس جاءت الى الحويزة التي كانت تحت حكم المشعشعيين الذين منعوا جميع السادة الاشراف من الانتساب الى اجدادهم الطاهرين وكان هذا شرط قبول الاستيطان في الحويزةلذلك تجد الان جميع السادة الاشراف التي سكنت في تلك الفترة تعاني من اضطراب في عمود النسب او غيرها من المشاكل النسبية امثال السادة الصويط والحيادر والشرفة والصرخة وغيرهم وحتى بني العروس الموجودين بالحويزة وسبب فعل هذا الفعل من المشعشعيين(منع الاشراف من الانتساب)هو كي لا يزاحموهم على شرف الانتساب لانهم يحكمون الناس باسم رسول الله ص فاذا جاءت عشيرة اخرى من الاشراف وخاصة اذا كانت صحيحت النسب وصريحة فقطعا الناس سوف تجلهم وتجعل لهم مكانة وهذا دائما ما يحصل وهو صراع بين الصريح النسب والمشبوة ونتيجة هذة الفعلة هي ان الناس عانت ما عانت وما زالت تعاني ولذلك تجد بعض الخلافات حول اثبات النسب بني العروس وغيرهم وهذا شئ طبيعي انشاء الله سوف يزول بالحوار الهادئ والتحقيق الدقيق البعيد عن الاهواء النفسية او الخلافات الشخصية الا ان بني العروس بقية تحتفظ بسيادتها وتعتز بانتسابها وان بقية في بعض كبار السن والمهتمين وعلى سبيل ذلك اقول وليس تعنصرا ان السادة الحمادي هم من اكثر الناس تمسكا بالسيودية في تلك الفترة فكان الكثير منهم يلبس الياشماغ الاسود وهي اشارة الى العلوية الصريحة وهؤلاء كانوا مولودين في 1810_1820وقد نقل لنا كبار السن الكثير ممن شاهدوة وسمعوا منة ذلك .
اذا فلا عجب بان يكتب العالم عبد علي عن نفسة بالشيخ والا فلا يستطيع اصدار الكتاب او يتسبب لة اضرار لا ندري ما هي خاصة وان بعض حكام المشعشعيين كانوا يحاربون عشائر بسبب عدم تزويجهم بناتهم كما حصل مع شيخ خميس الاشرم شيخ الغزي بعدما رفض تزويج ابنتة الى المولى فحدثت حرب طاحنة بين الطرفين وطردت الغزي من الحويزة هذا بالنسبة الى امراة فكيف بالتنافس على الشرف فماذا سوف يفعلون؟وحدثت معارك بين بني العروس والموالي ومشاحنات كثيرة مازالنا نعاني منها ومن اثارها والا لو كانت الامور جارية بصورة طبيعية لكانت لدينا مشجرات قديمة وتاريخ محفوظ لا نحتاج الى كل هذة المعانات .
وهناك شئ اخر يلفت النظر وهو لماذا ذهب الشيخ الى شيراز وترك الحويزة؟هل بسبب الظلم او ان بني العروس كانت مدينة شيراز هو موطنهم الاصلي قبل الحويزة لان بني العروس كانوا يعيشون في اراضي ايرانية اعجمية وهذا واضح من خلال كتب الانساب واسماء الاجداد.
يبقي علينا ان نبحث اكثر عن الشيخ في الكتب المعتبرة والمخطوطات وخاصة في شيراز والبحث عن قبرة رحمة الله

شكراً وافراً لمرور الاخوين الفاضلين السيد احمد سالم داهي المدير العام والمشرف على منتديات الاشراف العروسيين والذي بذل جهداً مميزاً لادامة هذا المنتدى والسيد بني العروس الذي طالما ارفد المنتدى بالمعلومات الوفيره متمنياً كل الخير والتوفيق لهذا المنتدى الرائع الذي اطّلعت من خلاله على الكثير الذي لم أعرفه. كما اود ان أُعبر عن بالغ تقديري واحترامي لكل الاخوه الذين تركوا بصمات واضحه في هذا المنتدى.

اود التنويه بأن الشيخ عبد علي العروسي كان من اعلام القرن الحادي عشرالهجري وليس كما ورد سهواً في مقالي السابق بانه من اعلام القرن التاسع.

اخوتي الكرام...اضع بين أيديكم بعض ما اقتبسته من تراجم اقران الشيخ العروسي ومن المعاصرين وبعض نماذج من تفسير الثقلين.

الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي، من علماء الإمامية الإثنا عشرية وكان على مدرسة المحدثين (الأخباريين)، وكان من المعاصرين لصاحب الوسائل الشيخ الحر العاملي وكذلك لصاحب البرهان السيد هاشم البحراني ومن تلامذته السيد نعمة الله الجزائري صاحب الأنوار النعمانية. ولد رضوان الله عليه في قرية الحويزة وإليها نسب، وهي من قرى منطقة خوزستان الإيرانية، ثم انتقل إلى شيراز.

قد ذكره صاحب أمل الأمل: الشيخ الجليل عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي ساكن شيراز. كان عالمًا فاضلاً فقيهًا محدثًا ثقة ورعًا، شاعرًا أديبًا، جامعًا للعلوم والفنون، معاصرًا، له كتاب نور الثقلين في تفسير القرآن، أحسن فيه وأجاد، نقل فيه أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام في تفسير الآيات من أكثر كتب الحديث ولم ينقل فيه عن غيرهم، وقد رأيته بخطه واستكتبته منه، وله شرح لامية العجم، وشرح شواهد المغني-لم يتم-، وغير ذلك(1).

وأشار صاحب الذريعة إلى تصانيف الشيعة الأغا بزرك الطهراني أن للشيخ المذكور ديوان شعر باسمه(2).

وقال عنه العلامة الطباطبائي صاحب الميزان يصف تفسيره (نور الثقلين): (... ومن أحسن ما جمعته أزمنة المجاهدة بعواملها وخطته أيدي التحقيق بأناملها في هذا الشأن –أو هو أحسنه- هو كتاب نور الثقلين لشيخنا الفقيه المحدث البارع الشيخ عبد علي الحويزي ثم الشيرازي... ولعمري أنه الكتاب القيّم الذي جمع فيه مؤلفه شتات الأخبار الواردة في تفسير آيات الكتاب العزيز)(3).

وذكره صاحب التفسير والمفسرون أية الله معرفة فقال: هو من محدثي القرن الحادي عشر الهجري وتوفي سنة 1112هجـ كان على مشرب الأخبارية، كان محدثًا فقيهًا وشاعرًا أديبًا جامعًا. سكن شيراز وحدّث بها وتتلمذ على يديه جماعة منهم السيد نعمة الله الجزائري وغيره(4).

تفسير نور الثقلين هو أهم الآثار التي تركها الشيخ الحويزي رضوان الله عليه، وهو تفسير روائي يعتمد الأخبار والآثار كما وصفه المترجمون والكتاب. ومن أهم مزاياه أنه اعتمد فيه على المأثور من الروايات الواردة عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وعن أئمة الهدى آل بيت النبي صلوات الله عليهم بطريقة تكشف عن سعة اطلاعه وكثرة تتبعه للأخبار من مصادرها المتعددة، وهو لا يوضح فيها رأيًا بل يأتي بالرواية في مقام التوضيح والاستشهاد والتفسير والتأويل والتأييد وغير ذلك، تاركًا الأمر للمحققين بأن يحققوا ويدققوا فيها. إلا أنَّ الملاحظ أنَّه رضوان الله عليه قد ساق بعض الروايات الضعيفة .

وقد ذكر المصنف رضوان الله عليه في مقدمة الكتاب تعريف بتفسير جاء فيه: إني لما رأيت خدمة كتاب الله والمقتبسين من أنوار وحي الله سلكوا مسالك مختلفة، فمنهم من اقتصر على ذكر عربيته ومعاني ألفاظه. ومنهم من اقتصر على بيان التراكيب النحوي، ومنهم من اقتصر على استخراج المسائل الصرفية، ومنهم من استفرغ وسعه فيما يتعلق بالإعراب والتصريف، ومنهم من استكثر من علم اللغة واشتقاق الألفاظ، ومنهم من قرن بين فنون عديدة، أحببت أن أضيف إلى بعض آيات الكتاب المبين شيئًا من آثار أهل الذكر المنتجبين ما يكون مبديًا بشموس بعض التنزيل وكاشفًا عن أسرار بعض التأويل. وأما ما نقلت مما ظاهره يخالف لإجماع الطائفة المحقة فلم أقصد به بيان اعتقاد ولا عمل، إنما أوردته ليعلم الناظر المطلع كيف نقل وعمن نقل؛ ليطلب له من التوجيه ما يخرجه من ذلك، مع أني لم أخل موضعًا من تلك المواضع عن نقل ما يضاده ويكون عليه المعوَّل في الكشف والإبداء(5)...

منهجية التفسير

ارتكزت المنهجية المتبعة في هذا التفسير على إيراد الروايات عن المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم والتي هي في مقام التفسير للقرآن الكريم، ولم يتكلم المصنف في تفسير الألفاظ أو بيان الوجوه الإعرابية ولا وجوه القراءة بالإضافة إلى عدم شمولية التفسير لجميع الآيات القرآنية وذلك تبعًا للمنهج الفكري العام الذي يتبناه المصنف فهو يذكر تفسير الآيات التي وردت فيها روايات عن المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم. وفي إطار المنهجية المتبعة من قبل المصنف باعتماد التفسير بالرواية فهو لم يكن بصدد التحقيق والتدقيق وإبداء الرأي في الروايات بل كان جامعًا لما هو منقول في المقام.

نماذج من التفسير: -

من سورة آل عمران قوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾(6).

في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي (إبراهيم بن هاشم) عن صفوان بن يحيى عن أبي الجارود عن عمران بن هيثم عن مالك بن ضمرة عن أبي ذر (رضوان الله عليه) قال: لما نزلت هذه الآية ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وآله يرد عليّ أمتي يوم القيامة على خمس رايات: فراية مع عجل هذه الأمة فأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون أما الأكبر فحرّمناه ونبذناه وراء ظهورنا وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه. فأقول: ردوا النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم.

ثم يرد عليّ راية مع فرعون هذه الأمة فأقول لهم: ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فحرّفناه ومزقناه وخالفناه، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه. فأقول: ردوا النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم.

ثم يرد عليّ راية مع سامري هذه الأمة فأقول لهم: فأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون أما الأكبر فعصيناه وتركناه وأما الأصغر فخذلناه وضيعناه. فأقول: ردوا النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم.

ثم يرد عليّ راية مع ذي الثدية (حرقوص بن زهير رئيس الخوارج) مع أول الخوارج وآخرهم فأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون أما الأكبر فمزقناه وبرينا منه وأما الأصغر فقاتلناه وقتلناه. فأقول: ردوا النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم.

ثم ترد عليّ راية إمام المتقين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين ووصي رسول رب العالمين فأقول لهم: ماذا فعلتم بالثقلين من بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فاتّبعناه وأطعناه، وأما الأصغر فأحييناه وواليناه ونصرناه حتى اهريقت فيهم دماؤنا. فأقول ردوا إلى الجنة رواء مرويين مبيضة وجوهكم. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله: ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ / وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾(7)(8).

- من سورة النساء قوله تعالى: ﴿أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ﴾(9). في كتاب كمال الدين وتمام النعمة بإسناده إلى سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت عليًا عليه السلام يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخبرني ربي جلّ جلاله أنه قد استجاب لي فيك وفي شركائك الذين يكونون من بعدك. فقلت: يا رسول الله، ومن شركائي من بعدي؟ قال: الذين قرنهم الله عزّ وجلّ بنفسه وبي، فقال: ﴿أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ﴾ فقلت يا رسول الله ومن هم؟ قال الأوصياء من آلي يردون عليّ الحوض كلهم هادين مهديين، لا يضرهم من خذلهم، وبهم يدفع البلاء وبهم يستجاب دعاؤهم، قلت يا رسول الله سمّهم لي. قال صلى الله عليه وآله: ابني هذا –ووضع يده الشريفة على رأس الحسن- ثم ابني هذا -ووضع يده على رأس الحسين- ثم ابن له يقال له عليّ سيولد في حياتك فاقرأه مني السلام، ثم تكملة اثنا عشر إمامًا (10)... وعن الحسين بن علي عليهما السلام في خطبة له: "... وأطيعونا فإن طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله ورسوله مقرونة"، قال الله عزّ وجلّ: ﴿أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ﴾(11)، وقال: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾(12)(13).

للمزيد: 1. التفسير والمفسرون آية الله محمد هادي معرفة.

2. المفسرون حياتهم ومنهجهم السيد محمد علي أيازي.

3. تفسير نور الثقلين الشيخ عبد علي بن جمعة الحويزي. -------------------------------------------------------------------------------- 1

-أمل الأمل –الحر العاملي- ج2ص154 وفقًا لترتيب المعجم الإلكتروني مكتبة أهل البيت (ع).

2-الذريعة- ص650 ج9 بحسب ترتيب المعجم الإلكتروني في مكتبة أهل البيت (ع).

3-مقدمة بقلم العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي –نور الثقلين ج1 ص90- طبعة 1412هجـ- قم. 4

-التفسير والمفسرون -آية الله محمد هادي معرفة –ج2-ص786.

5-مقدمة نور الثقلين –ج1- ص2- طبعة 1412هجـ ، مؤسسة اسماعيليان – قم المقدسة.

6-آل عمران/106.

7-آل عمران/106-107.

8-نور الثقلين –ج1-ص381-382.

9-النساء/59.

10-نور الثقلين -ج1- ص503.

11-نفس المصدر.

12-النساء/83.

13-نور الثقلين -ج1 ص507- 508.

يرجح المرحوم ناصر الحمادي العروسي بان الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي هو جد لحمولة الصلمان (طبعا هو لم يقطع القول فيه)وحسب ما نعرفة عنهم بان الصلمان من ذرية سراج بن عبد العزيز والله العالم

بسم الله الرحمن الرحيم اخي سيدابوباقر الغالي اشكرك لالتفاتك لترجمة هذا العالم الجليل فاوالله انامنذ30عاما وابحث في كتب اعيان الشيعة وتراجم الاعلام عن ترجمته واسال الله لكم ولكل من يبحث عنه التوفيق لعلنا نجد مايسرناللم شملناوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

العروس ثم انة كان في الحويزة وهي موطن بني العروس وكان في زمن وجدود بني العروس الا ان هناك ربما سؤال يطرح لماذا عرف بالشيخ وليس بالسيد؟وهو سؤال مشروع والجواب علية هو ان ومع شديد الاسف ان بني العروس جاءت الى الحويزة التي كانت تحت حكم المشعشعيين الذين منعوا جميع السادة الاشراف من الانتساب الى اجدادهم الطاهرين وكان هذا شرط قبول الاستيطان في الحويزةلذلك تجد الان جميع السادة الاشراف التي سكنت في تلك الفترة تعاني من اضطراب في عمود النسب او غيرها من المشاكل النسبية امثال السادة الصويط والحيادر والشرفة والصرخة وغيرهم وحتى بني العروس الموجودين بالحويزة وسبب فعل هذا الفعل من المشعشعيين(منع الاشراف من الانتساب)هو كي لا يزاحموهم على شرف الانتساب لانهم يحكمون الناس باسم رسول الله ص فاذا جاءت عشيرة اخرى من الاشراف وخاصة اذا كانت صحيحت النسب وصريحة فقطعا الناس سوف تجلهم وتجعل لهم مكانة وهذا دائما ما يحصل وهو صراع بين الصريح النسب والمشبوة ونتيجة هذة الفعلة هي ان الناس عانت ما عانت وما زالت تعاني ولذلك تجد بعض الخلافات حول اثبات النسب بني العروس وغيرهم وهذا شئ طبيعي انشاء الله سوف يزول بالحوار الهادئ والتحقيق الدقيق البعيد عن الاهواء النفسية او الخلافات الشخصية الا ان بني العروس بقية تحتفظ بسيادتها وتعتز بانتسابها وان بقية في بعض كبار السن والمهتمين وعلى سبيل ذلك اقول وليس تعنصرا ان السادة الحمادي هم من اكثر الناس تمسكا بالسيودية في تلك الفترة فكان الكثير منهم يلبس الياشماغ الاسود وهي اشارة الى العلوية الصريحة وهؤلاء كانوا مولودين في 1810_1820وقد نقل لنا كبار السن الكثير ممن شاهدوة وسمعوا منة ذلك .
اذا فلا عجب بان يكتب العالم عبد علي عن نفسة بالشيخ والا فلا يستطيع اصدار الكتاب او يتسبب لة اضرار لا ندري ما هي خاصة وان بعض حكام المشعشعيين كانوا يحاربون عشائر بسبب عدم تزويجهم بناتهم كما حصل مع شيخ خميس الاشرم شيخ الغزي بعدما رفض تزويج ابنتة الى المولى فحدثت حرب طاحنة بين الطرفين وطردت الغزي من الحويزة هذا بالنسبة الى امراة فكيف بالتنافس على الشرف فماذا سوف يفعلون؟وحدثت معارك بين بني العروس والموالي ومشاحنات كثيرة مازالنا نعاني منها ومن اثارها والا لو كانت الامور جارية بصورة طبيعية لكانت لدينا مشجرات قديمة وتاريخ محفوظ لا نحتاج الى كل هذة المعانات .
وهناك شئ اخر يلفت النظر وهو لماذا ذهب الشيخ الى شيراز وترك الحويزة؟هل بسبب الظلم او ان بني العروس كانت مدينة شيراز هو موطنهم الاصلي قبل الحويزة لان بني العروس كانوا يعيشون في اراضي ايرانية اعجمية وهذا واضح من خلال كتب الانساب واسماء الاجداد.



السلام عليكم:


مرحبا بكل الاخوة في المنتدى اود ان ابين هنا وجهة نظري حول ما ذكره الاخ بني العروس من جواب حول ذكر الاسباب التي لقب بها الشيخ عبد علي جمعة بالشيخ وليس بالسيد مع انه من بني العروس فما ذكره من جواب ودليل ما هذا الا اجتهاد واستحسان او تحليل اجتهادي ومجرد ظنون وعلى اكثر التقديرات هو مجرد احتمال ولا يتجاوز ذلك لانه لا يوجد دليل نصي صريح بذلك فمثل هذه الامور لا يغفل عنها مثل هكذا عالم متبحر في الفقه والاصول ... فاما ان يبحث عن سبب اخر او القبول بانه ليس بسيد ويمكن ان نقول قد اقر الشيخ على نفسه بذلك... واذا قلت انه ليس من بني العروس فهذا تجاسر على الشيخ الذي اثبت نسبه في كتبه فو اعرف بنسبة منا ..... اما مسئلة ذهابه الى شيراز فهذه مسئلة عادية فان من كان يطلب العلم يذهب الى هناك فقد كانت هناك حوزة نظامية يرتادها طلبة العلوم الدينية ..... ولكن ايمكن ان نقول انه يوجد اجوبة اخرى قد تكون في صالح بني العروس ويستفاد منها ولكن اترك الامر له في كيفية ايجادها بنفسه.... وتقبلوا مروري