احاديث محمد الديباج بن الامام الصادق علية السلام بقلم العبد الفقير ابن العروس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احاديث محمد الديباج بن الامام الصادق علية السلام بقلم العبد الفقير ابن العروس
بسم الله الرحمن الرحيم
وأفضل الصلاة والسلام على سيد ولد ادم محمد واله الطاهرين وبه نستعين هو الله جل جلاله القادر القدير النذير البشير المعز المذل المؤمن المهيمن الحنان المنان الباسط الرافع مالك الملك ذو الجلال والإكرام الخبير البصير السميع العليم هو ربي الذي توكلت عليه وما خاب من رجاه ودعاه وتوكل عليه.بعدما توكلت على الله جل شأنه وذكرت ونقلت ما ذكره الرواة الشرفاء الأموات منهم والأحياء وأخص بالذكر منهم أستاذي الجليل السيد مهدي رجائي موسوي أطال الله في عمره الشريف, حيث أنا نقلت هذه المجموعة من الروايات عنهُ وما ذكره في كتابهُ المحدثون من أل أبي طالب الجزء الثالث, وألان ابدأ بنقل الأحاديث التي ذكرت وذكرها السيد محمد الديباج عن أبيه جعفر الصادق ×عن آبائه الأمة المعصومين ÷, علماً للقارئ الكريم أني ما ذكرته في الروايات وما سأذكره من الأحاديث في هذا الفصل هي نقلاً من كتاب (المحدثون من أل ابي طالب)لصاحبه ومؤلفه السيد مهدي رجائي الموسويأطال في عمره وأمده,حيث أني اكرر ذكر السيد مهدي رجائي وكتابه مؤكداً عليه,أمانةً مني وصدق الحديث,لأني بعد التوكل على الله في كتابة كتابي هذا وجدتُ الراحة في كتب السيد مهدي رجائي ووفرت علي كتاباته الجهد الكبير والوقت الكثير لما وجدته فيها من معلومات حول السيد محمد الديباج جزاه الله عنا وعن جدنا السيد محمد الديباج خيراً, علماً:أن السيد مهدي رجائي أعتمد على المصادر المعتبرة والمعتمدة في ما ذكره من الأحاديث في كتابه المحدثون حول السيد محمد الديباج سأذكر بعضاً منها كما هو موجود في المصدر الذي أعتمدته ألا وهو (المحدثون من أل أبي طالب) داعياً الله أن يوفقني في عملي هذا,لما فيه الخير وقل ربي زدني علماً واجعلني من الصالحين.
الأحاديث:
(1) المحاسن:محمد بن حسان السلمي, عن محمد بن جعفر, عن أبيه عن ابائه ÷, قال:علي ×باب الهدى من خالفهُ كان كافراً ومن أنكره دخل النار([1]).
(2)المحاسن:محمد بن حسان السلمي,عن محمد بن جعفر عن أبيه,عنأبائه ÷قال:نزلَ جبرائيل ×على النبي |,فقال:يا محمد السلام يقرؤك السلام ويقول: خلقت السماوات السبع وما فيهن,والأراضين السبع ومن عليهن وما خلقت موضعاً أعظم من الركن والمقام ولو أن عبداً دعاني هناك منذُ خلقت السماوات والأراضين, ثم لقيني جاحداً لولاية علي لأكببتهُ في سقر([2]).ورواة الشيخ الصدوق في عقاب الأعمال([3]) وفي الآمال([4]), عن علي بن عيسى عن علي بن محمد ماجيلويه,عن احمد بن محمد بن خالد البرقي.
(3) بصائر الدرجات:وعنه,عن الجاموراني,عن الحسن بن علي بن أبي حمزة,عن محمد بن سيف التمتمي,عن محمد بن جعفر,عن أبيه ×,قال:قالَ رسول الله |,استوصوا بالصائنات خيراً يعني الخطاف,فأنه أنس طير الناس بالناس,ثم قال رسول الله |,أتدرون ما تقول ألصائنيه إذا ترنمت؟تقول:بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العلمين,حتى تقرئ أم الكتاب فاذا كان في أخر ترنمها,قالت:ولا الضالين([5]).
(4) الكافي:محمد بن الحسن,وعلي بن محمد بن بندار جميعاً,عن ابراهيم بن اسحاق,عن عبد الله بن حماد,عن محمد بن جعفر,عن ابيه ×قال:قدم على رسول الله |,من اليمن قوم,فسألوه عن معالم دينهم فأجابهم,فخرجَ القوم بأجمعهم,فلما ساروا مرحلة قال بعضهم لبعض:نسينا أن نسأل رسول الله |,عما هو ألينا,ثم نزلَ القوم,ثم بعثواُ وفداً لهم,فأتى الوفد رسول الله |,فقالوا:يا رسول الله,أن القوم بعثوا بنا أليك يسألونك عن النبيذ,فقال رسول الله |:وما النبيذ؟ صفوه لي,فقالوا:يؤخذ من التمر فينبذ في أناء ثم
يصب عليه الماء حتى يمتلئ ويوقد تحته حتى ينطبخ فإذا أنطبخ أخذوه فألقوه في أناء أخر ثم صبوا عليه ماء ثم يمرس ثم صفوه بثوب ثم يلقى في أناء ثم يصب عليه من عكر ما كان قبله ثم يهدر ويغلي ثم يسكن على عكره,فقال,رسول الله |,يا هذا قد أكثرت أفيُسكر:قال نعم,قال:فكلُ مسكر حرام:قال:فخرج الوفد حتى انتهوا إلى أصحابهم فأخبروهم,بما قال رسول الله |,فقال القوم أرجعوا بنا إلى رسول الله |حتى نسألهُ عنه شفاهاً ولا يكون بيننا وبينه سفير,فرجع القوم جميعاً, فقالوا:يا رسول الله,أن أرضنا أرض دويه ونحنُ قوم نعمل الزرع ولا نقوى على العمل ألا بالنبيذ,فقال لهم,رسول الله |:صفوه لي فوصفوه له كما وصفهً أصحابهم,فقال:لهم رسول الله | أفيسكر:فقالو:نعم,قال كلُ مسكر حرام وحقً على الله أن يسقي شارب كلُ مسكر من طينهُ خبال,أتدرون ما طينه خبال قالوا لا,قال:صديد أهل النار([6]) .
(5) تفسير فرات الكوفي:حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الحسيني, قال:حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي,قال:حدثنا محمد بن علي بن عمروا بن طريف الحجري قال:حدثنا عقبة بن مكرم الظبي,قال:حدثنا أبو تراب عمرو بن عبد الله بن هارون الطوسي الخراساني,قال:حدثنا احمد بن عبد الله أبو علي الهروي الشيباني قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن أبائه,عن علي بن أبي طالب ×,قال:لقد هممتُ بتزويج فاطمة الزهراء ×بنت رسول الله |حينما وأن ذلك متخلخل في قلبي ليلي ونهاري,ولم أجترئ أن أذكر ذلك لرسول الله |,حتى دخلت على رسول الله |,ذاتَ يوم فقال لي:يا علي,فقلت لبيك يا رسول الله,فقال:هل لك في التزويج؟فقلتُ:رسول الله أعلم إذا هو يريد أن يزوجني بعض نساء قريش وأني لخائفً على فوت فاطمة, فما شعرت بشيءً يوماً إذا أتاني رسول,رسول الله |,فقال:يا علي أجب رسول الله وأسرع,فما رأينا رسول الله |,بأشد فرحاً منه اليوم,فقال:فأتيتهُ مسرعاً,فإذا هو في حجرت أم سلمى,فلما نظر رسول الله |,تهللَ وجههُ وتبسم حتى نظرتُ إلى أسنانه تبرق فقال أبشر يا علي,فأن الله كفاني ما كان قد أهمني من تزويجك,قلت وكيف ذلك يا رسول الله,فقال:أتاني جبرائيل ×,ومعه سنبل الجنة وقرنفلها وطيبها ولينها,فأخذتها وشممتها فقلتُ له:يا جبرائيل ما سبب هذا السنبل والقرنفل؟فقال:أن الله تباركَ وتعالى أمر سكان الجنة من الملائكة ومن فيها أن يزينوا الجنة كلها بمغارسها وأشجارها وأثمارها وقصورها, وأمر ريحاً فهبت بأنواع الطيب والعطر فأمر حور عينها بالغناء فيها بصورة طه ويس وطواسين وهم عسق ثم نادى منادي من تحت العرش:ألا أن اليوم وليمة علي بن أبي طالب,ألا أني أشهدكم أني قد زوجتُ فاطمة بنت محمد بن عبد الله,من علي بن أبي طالب رضي مني بعضهم لبعض ثمَ بعثَ الله سبحانهُ سحابةً بيضاء,فقطرت عليهم من لؤلوها ويواقيتها وزبرجدها,فقامت الملائكة فتناثرت من سنبل الجنة وقرنفلها وهذا مما نثرت الملائكة ثم أمر الله تبارك وتعالى ملكاً من الملائكة يقال له:راحيل وليس في الملائكة أبلغ منه فقال له:أخطب يا راحيل,فخطب بخطبةً لم يسمع بمثلها أهل السماء ولا أهل الأرض ثم نادى منادً يا ملائكتي وسكان سماواتي وجنتي باركوا على تزويج علي بن أبي طالب وفاطمة,فقد باركتُ أنا عليهما ألا أنني زوجت أحب النساء الي من أحب الرجال الي بعد النبيين والمرسلين,فقال راحيل الملك:يا رب وما بركتك لهما بأكثر مما رأينا من اكرامك لهما في جناتك ودورك وهما بعد في الدنيا فقال:من بركتي فيهما, أو قال:عليهما ,أني أجمعهما على محبتي وأجعلهما معدنيين لحجتي إلى يوم القيامة وعزتي وجلاليلأخلق منهما خلقاً, ولأنشأً منهما ذرية فأجعلهم خزاناً في أرضي ومعادن لعلمي ودعائم لكتابي ثم أحتج على خلقي بهم بعد النبيين والمرسلين, فأبشر يا علي فأن الله تبارك وتعالى قد أكرمك بكرامت لم يكرم الله بمثلها أحد قد زوجتكَ فاطمة ابنتي على ما زوجكَ الرحمن فوقَ عرشه وقد رضيتُ لها ما رضي الله لها, فدونك أهلك, فأنك أحقٌ بها مني ولقد أخبرني جبرائيل ×,إن الجنة وأهلها,لمشتاقة إليكما ولولا إن الله قدر إن يخرج منكما ما يتخذ به على الخلق حجة لأجاب فيكما الجنة وأهلها فنعم الأخ أنت ونعم الخلق أنت ونعم الصاحب أنت وكفاك برضا الله رضا فقال علي بن ابي طالب ×: يا رسول الله بلغَ من قدري حتى اني ذكرت في الجنة فزوجني الله في ملائكته فقال: يا علي إن الله إذا أكرم وليه أكرمه بما لا عين رأت ولا أذن سمعت: وإنما حباك الله فيَ.بما لا عين رأت ولا إذن سمعت,فقال علي بن أبي طالب ×:يا رب أوزعني إن اشكر نعمتك التي أنعمت عَليَ وعلى والدي وأن اعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي فقال رسول الله |: آمين ,آمين يا رب العالمين ويا خير الناصرين([7]) .
(6)عيون أخبار الرضا ×:حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال:حدثنا الحسن بن إسماعيل,قال:حدثنا سعيد بن محمد القطان قال:حدثنا عبد الله بن موسى الرؤياني ابو تراب,عن عبد الله الحسني عن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال:حدثني عبد الله بن
محمد بن جعفر بن محمد,عن أبيه عن جده ×,أن محمد بن علي الباقر جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي ثم أخرج أليهما كتاباً بخط علي ×,وإملاء رسول الله |,مكتوب فيه:هذا كتاب من الله العزيز العليم حديث اللوح إلى الموضع الذي يقول فيه:وأولئك هم المهتدون,ثم قال في أخره:قال عبد العظيم العجب كلُ العجب لمحمد بن جعفر وخروجه,وقد سمعَ أباه يقول هذا ويحكيه ثم قال:هذا سر الله ودينه ودين ملائكته فصنهُ ألا عن أهله وأوليائه([8])ورواه أيضاً بهذا الإسناد في كمال الدين([9])
(7) الغيبة للنعماني:حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذه,قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي,قال:إذا قام القائم بُعث في أقاليم الأرض في كلُ أقليم رجلً يقول عهدك في كفك,فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه,فأنضر إلى كفك وأعمل بما فيها,قال:ويبعث جنداً إلى القنسطنطينيه فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيءً ومشوا على الماء فإذا نضروا أليهم الروم يمشون على الماء قالوا هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو؟ فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة فيدخلونها فيحكمون فيها ما يشاءون([10]). (8)ألأمالي للشيخ الطوسي:أخبرنا محمد بن محمد,قال أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد المراغي,قال:حدثنا أبو القاسم علي بن الحسن عن جعفر بن محمد بن مروان عن أبيه قال:حدثنا أحمد بن عيسى,قال:حدثنا محمد بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبائه ÷قال:قال رسول الله |:خلتان لا تجتمعان في منافق:فقه في الأسلام وحسن سمة في الوجه([11]).
(9)الأمالي للشيخ الطوسي : أخبرنا محمد بن محمد قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي,قال:حدثنا أبو العباس احمد بن محمد بن سعيد,قال:حدثنا عبد الله بن حريش,قال:حدثنا احمد بن برد قال:حدثنا محمد بن جعفر:عن أبيه جعفر بن محمدعن أبيه محمد بن علي,عن أبي لبابه بن عبد المنذر,أنه جاء يتقاضى أبا اليسر ديناً لهُ عليه,فسمعهُ يقول:قولوا لهُ ليس هو هاهنا,فصاحَ أبو لبابه:يا ابا اليسر أخرج الي,فخرج اليه فقال:ما حملك على هذا؟ فقال:العسر يا ابا لبابه,قال:الله قال:الله,فقال ابا لبابه:سمعتُ رسول الله |,يقول:من أحب أن يستظل من فور جهنم؟فقلنا كلنا نحب ذلك, قال:فلينضر غريماً أو ليدع لمعسر([12]).
ورواه بطريق اخر,قال:أخبرنا جماعة,عن ابي المفضل قال: حدثنا محمد بن دلي بن بشر الاسكندراني مولى بني هاشم ببغداد سنة عشر وثلاثمائة,قال:حدثنا احمد بن الوليد بن برد الانطاكي الكبير,قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد,عن ابيه جعفر بن محمد عن ابيه محمد بن علي (ع)عن أبن لأبي لبابه الأنصاري,عن أبيه أبي لبابه عمروا بن عبد المنذر أنه جاء يتقاضى أبا اليسر الحديث([13]) .
(10) الأمالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة,عن أبي المفضل,قال:حدثنا احمد بن عثمان بن نصر النيريزي ببرديج الحافظ قال:حدثنا يحيى بن عمر بن فضل التنوخي ,قال:حدثنا احمد بن سليمان بن حم الخفتاني,قال:حدثنا محمد بن جعفر: بالمدينة,عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ×عن جابر بن عبد الله قال:النبي |:ما عبد الله عز وجل بشيء أفضل من فقه في الدين,او قال في دينه, قال الخفتاني:فذكرته لمالك بن انس فقيه اهل دار الهجرة,فعرفهُ وأثبتهُ عن جعفر بن
محمد ×([14])
(11)الامالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة,عن أبي المفضل.قال:حدثنا أبو محمد الفضل بن محمد بن المسيب الشعراني بجرجان,قال:حدثنا هارون بن عمرو بن عبد العزيز بن محمد أبو موسى المجاشعي قال:حدثنا محمد بن جعفربن محمد,عن أبيه أبي عبد الله ÷,قال المجاشعي وحدثنا الرضا علي بن موسى,عن أبيه موسى عن أبيه جعفر بن محمد ×,وقالا جميعاً:عن أبائهما,عن أمير المؤمنين,قال:سمعتُ رسول الله |يقول:بّنيَ الأسلام على خمس خصال:على الشهادتين والقرينتين,قيل لهُ أما الشهادتين,فقد عرفناهما فما القرينتين,قال:الصلاة والزكاة,فأنه لايقبل أحدهما ألا بالأخرى,والصيام,وحج البيت من أستطاع أليه سبيلا,وختم ذلك بالولاية,فأنزل الله عز وجل(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم ألأسلام دينا) ([15]). (12)وبإسناده قال: قال رسول اللة |:المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل([16])
(13)وبإسناده قال:قال رسول الله |:يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الأنك في النار,يعني الرصاص,وما ذاك ألا لما يرى من البلاءوالأحداث في دينهم لا يستطيع له غيراً([17])
(14) وبإسناده قال:قال رسول الله |, من تزوج فقد أحرز نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي([18])
(15) ألأمالي للشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة,عن أبي المفضل,قال حدثنا المفضل بن محمد بن المسيب البيهقي,قال حدثنا هارون بن عمروا المجاشعي,قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد قال:حدثني عيسى بن زيد بن دأب الليثي,عن صيفي بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن هبار,قال:حدثني أبي عن أبيه,عن جده علي بن هبار قال:أجتاز النبي |,بدار علي بن هبار فسمعَ صوت,دف,فقال:ما هذا:قالوا:علي بن هبار أعرس بأهله فقال : |,حسن هذا للنكاح لا للسفاح ثم قال: |:أشيدوا بالنكاح وأعلنوه بينكم وأضربوا عليه بالدف,فجرت السنة في النكاح بذلك([19]) .
(16) الامالي للشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة,عن أبي المفضل,قال:حدثنا الفضل بن محمد البيهقي,قال:حدثنا هارون بن عمروا المجاشعي,قال:حدثنا محمد بن جعفرقال:حدثني أبو عبد الله ×,قال المجاشعي وحدثناه الرضا علي بن موسى عن أبيه موسى,عن أبيه ابي عبد الله جعفر بن محمد,عن أبائه × عن علي بن أبي طالب ×,قال:قال النبي |:أنما النكاح رق فإذا أنكح أحدكم وليده فقد أرقها,فلينضر أحدكم لمن يرق كريمته([20])
(17) وبإسنادهُ قال : قالَ رسول الله |,إذا جاءكم من ترضون دينهُ وأمانته يخطب أليكم فزوجوهألاتفعلوا تكُن فتنةٌ في الأرض وفساداً عريض([21])
(18) وبإسناده قال: قال رسول الله |,أيكم مالٌ وارثه أحب أليه من ماله؟ قالوا:ما فينا أحد يحبُ ذلك يا نبي الله, قال:بحبكم,بل كلكم يحب ذلك ثم,قال:يقول أبن أدم:مالي,وهل لك من مالك ألا ما أكلت فأفيت,أو لبست فأبليت,أو تصدقت فأمضيت,وما عدا ذلك فهو مال الوارث([22])
(19) وبإسناده قال:لما نزلت هذه الأية (والذينَ يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذابُ أليم) قال:رسول الله |, مال تؤدي زكاته فليس بكنز وأن كان تحت سبع أراضين, وكل مالً لا تؤدي زكاته فهو كنز وأن كان فوق الأرض([23]) .
(20) وبإسناده قال: قال رسول الله |:مانع الزكاة يسجر قصبهُ في النار يعني أمحاءهُ في النار, ويمثل له ماله في صورت شجاع أقرع له زنمتان-أو زبيبتان- يعز الانسان منه وهو يتبعهُ حتى يقضمهُ كما يقضم الفجل,ويقول أنا مالك الذي بخلت به([24]).
(21) وبإسناده:عن أبي عبد الله, عن أبيه أبي جعفر ×,أنه سئل عن الدينار والدراهم,وما على الناس فيها,فقال أبو جعفر ×:هي خواتيم الله في أرضه,جعلها الله مصلحتاً لخلقه وبها تستقيم شؤونهم ومطالبهم فمن أكثر له منها فقام بحق الله تعالى فيها وأدى زكاته فذاك الذي طابت وخلصت له,ومن أكثر له منها فبخل بها ولم يؤدي حق الله فيها وأتخذ منها ألأنية فذلك الذي حق عليه وعيد الله عز وجل في كتابه,قال الله (يوم يحمى عليها نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)([25]).
(22) الامالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب البيهقي, قال:حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي,قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد:قال حدثنا أبي أبو عبد الله ×:قال المجاشعي:وحدثنا الرضا علي بن موسى,عن أبيه موسى عن أبيه أبي عبد الله جعفر بن محمد,عن ابائه ÷عن أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب × قال:قيل:يا نبي الله في المال حق سوى الزكاة؟ قال نعم بر الرحم إذا أدبرت, وصلت الجار المسلم,فما أقر بي من بات شبعان وجاره المسلم جائع,ثم قال:ما زال جبرائيل ×,يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورثه([26])
(23) وبإسناده قال:قال رسول الله |:لي الواجد بالدين يحل عرضه وعقوبته ما لم يكن دينه فيما يكره الله عز وجل([27]).
(24) الامالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال:حدثنا الفضل بن محمد البيهقي, قال:حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي,قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد:قال حدثنا أبي أبو عبد الله × قال المجاشعي:وحدثناه الرضا علي بن موسى,قال:حدثني أبي موسى بن جعفر,عن أبيه أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين × قال:حدثني عمر (وسلمة) أبنا أم سلمة ربيبا رسول الله |,أنهما سمعا رسول الله,يقول في حجته,حجة الوداع:علي يعسوب المؤمنين,والمال يعسوب الضالمين,علي أخي ومولى المؤمنين من بعدي وهو مني بمنزلة هارون من موسى ألا أن الله تعالى ختم النبوة بي فلا نبي بعدي,وهو الخليفة في الأهل والمؤمنين بعدي([28]).
(25) الامالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة عن أبي المضل قال:حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب أبو محمد البيهقي الشعراني بجرجان, قال:حدثنا هارون بن عمرو بن عبد العزيز بن محمد أبو موسى المجاشعي قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد قال:حدثنا أبي أبو عبد الله ×,قال المجاشعي:وحدثناه الرضا علي بن موسى,عن أبيه موسى عن أبيه أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبائه ÷عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×,قال:قال رسول الله |:العالمُ بين الجهال كالحي بين الأموات,وأن طالب العلم يستغفرُ لهُ كلُ شيء حتى حيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه فأطلبوا العلم فأنه السبب بينكم وبين الله عز وجل,وأن طلب العلم فريضةً على كل مسلم([29]).
ورواه الشيخ المفيد في الامالي,عن أبي بكر محمد بن عمر الجعابي,عن أبي العباس احمد بن محمد بن سعيد الهمداني عن أبي موسى هارون بن عمرو المجاشعي,عن
محمد بن جعفر مثله([30]).
(26) وبإسناده,قال:قال رسول الله |إذا كان يوم القيامة وزن مداد العلماء بدماء الشهداء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء([31]).
(27) وبإسناده:أن النبي |,قال:أنا أمرنا معاشر الأنبياء بمداراة الناس كما أمرنا بإقامة الفرائض([32]).
(28) وبإسناده:أن النبي | قال :قال تبارك وتعالى (كل يوم هوفي شان) فان من شانه إن يغفر ذنبا ويفرج كربا,ويرفع قوما ويضع اخرين([33]).
(29) وباسناده قال:قال رسول الله‘: ماعمل امرؤعملا بعد اقامة الفرائض خيرا من اصلاح بين الناس يقول خيرا ويتمنى خيرا ([34])
(30) وبإسناده:عن علي× قال:سمعت رسول الله‘,يقول عليكم بسنتي فعمل قليل في سنه خير من عمل كثير في بدعه ([35])
(31) قال:وسمعت رسول الله‘, يقول:إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم([36]).
(32) قال:وسمعت رسول الله‘, يقول:من عال يتيما حتى يبلغ أشده لوجب الله عز وجل له بذلك الجنة كما أوجب لأكل مال اليتيم النار([37]).
(33) وبإسناده:عن علي بن أبي طالب×, قال:كان ضحك النبي ‘, التبسم, فاجتاز ذات يوم بفئة من الأنصار وأذاهم يتحدثون ويضحكون بملء افواهم فقال يا هولاء من غره منكم أمله وقصر به في الخير عمله فليطلع في القبور وليعتبر بالنشور واذكروا الموت فانه هادم اللذات([38]).
(34) وبإسناده:قال سمعت علي ×: يقول:لا تتركوا حج بيت ربكم لا يخلوا منكم ما بقيتم فإنكم إن تركتموه لم تنضروا وان أدنى ما يرجع به من أتاه إن يغفر له ما سلف وأوصيكم بالصلاة وحفضها فأنها خير العمل وهي عمود دينكم وبالزكاة فاني سمعت رسول الله ‘ يقول الزكاة قنطرة الإسلام, فمن أداها جاز القنطرة ومن منعها أحتبس دونها وهي تطفئ غضب الرب وعليكم بصيام شهر رمضان فأن صيامه جنة حصينة من النار وفقراء المسلمين أشركوهم في معيشتكم والجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم فأنما يجاهد في سبيل الله رجلان:أمام هدى أو مطيعُ له مقتدً بهُداه وذرية نبيكم ‘,لا يظلمون بين أضهركم وأنتم تقدرون على الدفع عنهم,وأوصيكم بأصحاب نبيكم لا تسبوهم وهم الذين لم يحدثوا بعده حدثاً ولم يأتوا محدثاً فأن رسول الله‘,أوصى بهم أوصيكم بنسائكم وما ملكت أيمانكم ولا يأخذنكم في الله لومة لائم,يكفكم الله من أرادكم وبغي عليكم,وقولوا للناس حسناً كما أمركم الله عز وجل ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى الله أموركم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم,وعليكم بالتواضع والتباذل واياكم والتقاطع والتدابر والتفرق وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان,واتقوا الله,أن الله شديد العقاب([39]).
(35) وبإسناده:عن علي ×قال:سلوني عن كتاب الله عز وجل فوالله ما نزلت أيةً منه في ليل أو نهار ولا مسير ولا مقام ألا وقد اقرأنيها رسول الله ‘, وعلمني تأويلها فقال أبن الكواء:يا أمير المؤمنين فما كان ينزل عليه وأنت غائب عنه؟قال:كان يحفظ على رسول الله ‘ ما كان ينزل عليه من القران وأنا عنه غائب حتى أقدم عليه فيقرأنيه ويقول لي:أنزل الله علي بعدك كذا وكذا,وتأويلهُ كذا وكذا فيعلمني تنزيله و تاويله([40]) ورواه عماد الدين الطبري عن محمد بن جعفر مثله([41])
(36)وبإسناده.قال:سمعت عليا× لراس اليهود:على كم افترقتم؟فقال على كذا وكذا فرقه,فقال علي× كذبت يا أخا اليهود.ثم اقبل على الناس فقال والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم,وبين أهل الإنجيل بانجيلهم.وبين أهل الزبور بزبورهم,وبين أهل القران بقرانهم.أيها الناس افترقت اليهود على أحدى وسبعين فرقه سبعون منها في النار وواحدة ناجيه في الجنة وهي التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى ×.وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقه,أحدى وسبعين في النار,وواحدة في الجنة,وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى×.وستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقه.اثنتان وسبعون فرقه في النار,وفرقه في الجنة وهي التي اتبعت وصي محمد‘,وضرب بيده على صدره,ثم قال ثلاثة عشره فرقه من الثلاث والسبعون كلها تنتحل مودتي وحبي.واحده منها في الجنة وهم النمط الأوسط,واثنا عشر في النار([42]).
(37)وبإسناده:عن علي×.قال:الإسلام هو التسليم.والتسليم هو اليقين.واليقين هوالتصديق.والتصديق هو الإقرار, والإقرار هو الأداء,والأداء هو العلم.
(38)وبإسناده:عن علي×.قال:(من أراد عزا بلا عشيرة,وهيبة من غير سلطان,([43])
وغنى من غير مال,وطاعة من غير بذل, فليتحول من ذله معصية الله إلى عز طاعته,فانه يجد ذلك كله)([44]).
(39)الامالي للشيخ الطوسي:اخبرنا جماعه.عن أبي المفضل.قال:حدثنا احمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار الثقفي.قال:حدثنا علي بن محمد بن سليمان.قال:حدثنا ابي.قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد قال:حدثنا معتب مولانا قال:حدثني عمر ابن علي ابن عمر بن علي بن الحسين.قال:سمعت محمد بن أبي عبيد الله بن محمد بن عمار بن ياسر,يحدث عن أبيه,عن جده محمد بن عمار بن ياسر قال:سمعت ابا ذر جندب بن جنادة يقول:رأيت النبي‘.أخذا بيد علي بن أبي طالب×.فقال له:يا علي آنت أخي وصفي ووصيي ووزيري وأميني.مكانك مني في حياتي وبعد موتي كمكان هارون من موسى إلا انه لا نبي معي,من مات وهو يحبك ختم الله عز وجل له بالأمن والأيمان, ومن مات وهو يبغضك لم يكن له في الإسلام نصيب([45]).
(40) الامالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة عن أبي المفضل,قال:حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد العلوي الحسيني,قال:حدثنا احمد بن عبد المنعم الصيداوي,قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد:عن أبيه أبي عبد الله,عن آبائه ×,عن علي ×,قال: قال رسول الله‘:سيد الأعمال ثلاثة:أنصاف الناس من نفسك,ومواساة الأخ في الله,وذكر الله على كل حال([46]).
(41) تاريخ قم:وعن سهل،عن الحسين بن محمد الکوفي عن محمد بن حمزه بن القاسم العلوي،عن عبد الله بن العباس الهاشمي عن محمد بن جعفر:عن آبيه الصادق(ع)،قال:اذا اصابتکم بليه وعناء فعليکم بقم فآنه مآوی الفاطميين ومستراح المومنين،وسيآتی زمانٌ ينفر آوليائنا ومحبونا عنا،ويبعدون منا،وذلك مصلحه لهم لکيلا يعرفوا بولايتنا،ويحقنوا بذلك دمائهم واموالهم،وما آراد آحد بقم وآهله سوءاٌ الا آذلهٌ الله وآبعدهٌ من رحمته([47]).
(42)البحار:عن الطبرسي رحمه الله:روی الواحدی بالاسناد عن محمد بن جعفر بن محمد:عن ابيه [،قال:آعطي سلمان بن داود ملك مشارق الآرض ومغاربها فملك سبعمائه سنه وسبعه آشهر،ملك اهل الدنيا کلهم من الجن والآنس والشياطين والدواب والطير والسباع،وآعطی علم کل شیء،ومنطق کل شیء وفی زمانه صنعت الصنائع العجيبه التی سمع بها الناس،وذلك قوله(علمنا منطق الطير وآوتينا من کل شیء ان هذا لهو الفضل المبين)([48])
(43) کنز جامع الفوائد:وروی ايضا عن محمد بن مخلد الدهان عن علی بن احمد العريظي،عن ابراهيم بن علی بن جناح،عن الحسن بن علي عن محمد بن جعفر([49])عن ابائه ان رسول الله ,‘نظر الی علي×واصحابه حوله وهو مقبل ،فقال:اما ان فيك لشبها من عيسی بن مريم،ولولا مخافه ان تقول فيك طوائف من امتِِِِِِِِِي ما قالت النصاری فی عيسی بن مريم لقلت فيك اليوم مقالا لاتمر بملئ من الناس الا اخذو من تحت قدميك التراب ،يبتغون به البرکه،فغضب من کان حوله وتشاورو فيما بينهم،وقالوا:لم يرضی محمد الاان يجعل ابن عمه مثلا لبنی اسرائيل فنزلت هذه الاية ([50])
(44) شواهد التنزيل:اخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين الثقفی قراءه،حدثنا الحسين بن محمد بن حبيش المقریء،قال:حدثني ابوالقاسم بن الفضل المقریء،حدثنا علی بن حسين،حدثنا محمد بن يحيی بن ابي عمر،حدثنا محمد بن جعفربن محمد بن علی بن الحسين بن علی قال:حدثني رجل ثقه يرفعه الی علی بن ابي طالب× قال:قال رسول الله ‘:فی قول الله(وصالح المؤمنين) قال:هو علی ابن ابی طالب ×([51])
ورواه ايظا الثعلبي فی تفسيره([52])،وابن البطريق([53] ) فی العمده والکنجي([54] ) فی کفايته
[1]) ) المحاسن 1: 171 برقم:262, وبحار الأنوار 72: 133 ج9
[2]) ) المحاسن 1: 172 برقم:265, وبحار الأنوار 72: 134 ج10
[3]) ) عقاب الأعمال:ص250 ج15
[4]) ) ألامالي للشيخ الصدوق ص 572-573 برقم:781, وبحر الأنوار72: 167 ج3,
(1)(2)(3)(4) نقلاً عن ما ذكره السيد مهدي رجائي الموسوي في المحدثون الجزء الثالث في ما يخص السيد محمد بن جعفر برقم:1988 و 1989,المحاسن.
[5]) ) ذكره السيد مهدي رجائي الموسوي في المحدثون الجزء الثالث فيما يخص الديباج برقم:1990
[6]) ) السيد مهدي رجائي الموسوي في المحدثون الجزء الثالث فيما يخص الديباج برقم:1991
([7])عيون أخبار الرضا (ع) 1: 45-46 ج4, بحار الأنوار 43: 103 ج13
[8]) ) ) تفسير فرات الكوفي ص 413-415 برقم:552, بحار الأنوار 43: 103 ج13,نقلاً عن كتاب المحد ثون الجزء الثالث برقم:1992,السيد مهدي رجائي في ما يخص الديباج
[9]) ) كمال الدين ص312-313
(1)(2): ما ذكره السيد مهدي رجائي الموسوي في المحدثون الجزء الثالث فيما يخص الديباج برقم:1993
[10] الغيبة للنعماني ص 319-320 ج
[11]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص36 برقم: 37, وبحار الانوار72:176 ج2
,1و 2 نقلاً من كتاب المحدثون ج3 برقم (1) 1994 وبرقم (2) 1995 في ما يخص
الديباج ,
[12]) ) الأمالي للشيخ الطوسي ص83-84 برقم:123,نقلاً عن كتاب المحدثون ج3 في ما يخص الديباج برقم:1996 مهدي رجائي
[13]) ) الأمالي للشيخ الطوسي ص459 برقم:1025
[14]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص473-474 برقم: 1033,بحار الأنوار 1: 213 ج8
4 و5 ذكره السيد مهدي رجائي في كتابه المحدثون ج3 في ما يخص محمد الديباج برقم:1996 و1997
[15]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص518 برقم:1134
[16]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص581 برقم:1135
[17]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص518 برقم:1136
1-2-3 نقلاً عن كتاب المحدثون ج3 للسيد مهدي رجائي فيما يخص السيد محمد الديباج:1 برقم 1998
2 برقم 1999, 3 برقم:2000
[18]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص518 برقم:1137, نقلاً من المحدثون برقم:2001
[19])) الامالي للشيخ الطوسي ص518 برقم:1138, نقلاً من المحدثون برقم:2002
([20]) الامالي للشيخ الطوسي ص519 برقم:1139 نقلاً من المحدثون برقم:2003
[21]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص519 برقم:1140 نقلاً من المحدثون برقم2004
[22]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص519 برقم:1141 نقلاً من المحدثون برقم:2005
([23]) الامالي للشيخ الطوسي ص519 برقم:1142 نقلاً من المحدثون برقم:2006
[24]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص519 برقم:1143 نقلاً من المحدثون برقم:2007
[25]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص520 برقم:1144 نقلاً من المحدثون برقم:2008
[26]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص520 برقم:1145 نقلاً من المحدثون برقم:2009
([27] ) الامالي للشيخ الطوسي ص520-521 برقم:1146 نقلاً من المحدثون برقم:2010
[28]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص520 – 521 برقم:1147, نقلاً من المحدثون ج3, فيما يخص الديباج
[29]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص521 برقم:1148, نقلاً من المحدثون ج3 للسيد مهدي رجائي, فيما يخص الديباج
[30]) ) الامالي للشيخ المفيد ص29 ج1
[31]) )[font=Taher] الامالي للشيخ الطوسي ص521 برقم:1149
وأفضل الصلاة والسلام على سيد ولد ادم محمد واله الطاهرين وبه نستعين هو الله جل جلاله القادر القدير النذير البشير المعز المذل المؤمن المهيمن الحنان المنان الباسط الرافع مالك الملك ذو الجلال والإكرام الخبير البصير السميع العليم هو ربي الذي توكلت عليه وما خاب من رجاه ودعاه وتوكل عليه.بعدما توكلت على الله جل شأنه وذكرت ونقلت ما ذكره الرواة الشرفاء الأموات منهم والأحياء وأخص بالذكر منهم أستاذي الجليل السيد مهدي رجائي موسوي أطال الله في عمره الشريف, حيث أنا نقلت هذه المجموعة من الروايات عنهُ وما ذكره في كتابهُ المحدثون من أل أبي طالب الجزء الثالث, وألان ابدأ بنقل الأحاديث التي ذكرت وذكرها السيد محمد الديباج عن أبيه جعفر الصادق ×عن آبائه الأمة المعصومين ÷, علماً للقارئ الكريم أني ما ذكرته في الروايات وما سأذكره من الأحاديث في هذا الفصل هي نقلاً من كتاب (المحدثون من أل ابي طالب)لصاحبه ومؤلفه السيد مهدي رجائي الموسويأطال في عمره وأمده,حيث أني اكرر ذكر السيد مهدي رجائي وكتابه مؤكداً عليه,أمانةً مني وصدق الحديث,لأني بعد التوكل على الله في كتابة كتابي هذا وجدتُ الراحة في كتب السيد مهدي رجائي ووفرت علي كتاباته الجهد الكبير والوقت الكثير لما وجدته فيها من معلومات حول السيد محمد الديباج جزاه الله عنا وعن جدنا السيد محمد الديباج خيراً, علماً:أن السيد مهدي رجائي أعتمد على المصادر المعتبرة والمعتمدة في ما ذكره من الأحاديث في كتابه المحدثون حول السيد محمد الديباج سأذكر بعضاً منها كما هو موجود في المصدر الذي أعتمدته ألا وهو (المحدثون من أل أبي طالب) داعياً الله أن يوفقني في عملي هذا,لما فيه الخير وقل ربي زدني علماً واجعلني من الصالحين.
الأحاديث:
(1) المحاسن:محمد بن حسان السلمي, عن محمد بن جعفر, عن أبيه عن ابائه ÷, قال:علي ×باب الهدى من خالفهُ كان كافراً ومن أنكره دخل النار([1]).
(2)المحاسن:محمد بن حسان السلمي,عن محمد بن جعفر عن أبيه,عنأبائه ÷قال:نزلَ جبرائيل ×على النبي |,فقال:يا محمد السلام يقرؤك السلام ويقول: خلقت السماوات السبع وما فيهن,والأراضين السبع ومن عليهن وما خلقت موضعاً أعظم من الركن والمقام ولو أن عبداً دعاني هناك منذُ خلقت السماوات والأراضين, ثم لقيني جاحداً لولاية علي لأكببتهُ في سقر([2]).ورواة الشيخ الصدوق في عقاب الأعمال([3]) وفي الآمال([4]), عن علي بن عيسى عن علي بن محمد ماجيلويه,عن احمد بن محمد بن خالد البرقي.
(3) بصائر الدرجات:وعنه,عن الجاموراني,عن الحسن بن علي بن أبي حمزة,عن محمد بن سيف التمتمي,عن محمد بن جعفر,عن أبيه ×,قال:قالَ رسول الله |,استوصوا بالصائنات خيراً يعني الخطاف,فأنه أنس طير الناس بالناس,ثم قال رسول الله |,أتدرون ما تقول ألصائنيه إذا ترنمت؟تقول:بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العلمين,حتى تقرئ أم الكتاب فاذا كان في أخر ترنمها,قالت:ولا الضالين([5]).
(4) الكافي:محمد بن الحسن,وعلي بن محمد بن بندار جميعاً,عن ابراهيم بن اسحاق,عن عبد الله بن حماد,عن محمد بن جعفر,عن ابيه ×قال:قدم على رسول الله |,من اليمن قوم,فسألوه عن معالم دينهم فأجابهم,فخرجَ القوم بأجمعهم,فلما ساروا مرحلة قال بعضهم لبعض:نسينا أن نسأل رسول الله |,عما هو ألينا,ثم نزلَ القوم,ثم بعثواُ وفداً لهم,فأتى الوفد رسول الله |,فقالوا:يا رسول الله,أن القوم بعثوا بنا أليك يسألونك عن النبيذ,فقال رسول الله |:وما النبيذ؟ صفوه لي,فقالوا:يؤخذ من التمر فينبذ في أناء ثم
يصب عليه الماء حتى يمتلئ ويوقد تحته حتى ينطبخ فإذا أنطبخ أخذوه فألقوه في أناء أخر ثم صبوا عليه ماء ثم يمرس ثم صفوه بثوب ثم يلقى في أناء ثم يصب عليه من عكر ما كان قبله ثم يهدر ويغلي ثم يسكن على عكره,فقال,رسول الله |,يا هذا قد أكثرت أفيُسكر:قال نعم,قال:فكلُ مسكر حرام:قال:فخرج الوفد حتى انتهوا إلى أصحابهم فأخبروهم,بما قال رسول الله |,فقال القوم أرجعوا بنا إلى رسول الله |حتى نسألهُ عنه شفاهاً ولا يكون بيننا وبينه سفير,فرجع القوم جميعاً, فقالوا:يا رسول الله,أن أرضنا أرض دويه ونحنُ قوم نعمل الزرع ولا نقوى على العمل ألا بالنبيذ,فقال لهم,رسول الله |:صفوه لي فوصفوه له كما وصفهً أصحابهم,فقال:لهم رسول الله | أفيسكر:فقالو:نعم,قال كلُ مسكر حرام وحقً على الله أن يسقي شارب كلُ مسكر من طينهُ خبال,أتدرون ما طينه خبال قالوا لا,قال:صديد أهل النار([6]) .
(5) تفسير فرات الكوفي:حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الحسيني, قال:حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي,قال:حدثنا محمد بن علي بن عمروا بن طريف الحجري قال:حدثنا عقبة بن مكرم الظبي,قال:حدثنا أبو تراب عمرو بن عبد الله بن هارون الطوسي الخراساني,قال:حدثنا احمد بن عبد الله أبو علي الهروي الشيباني قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن أبائه,عن علي بن أبي طالب ×,قال:لقد هممتُ بتزويج فاطمة الزهراء ×بنت رسول الله |حينما وأن ذلك متخلخل في قلبي ليلي ونهاري,ولم أجترئ أن أذكر ذلك لرسول الله |,حتى دخلت على رسول الله |,ذاتَ يوم فقال لي:يا علي,فقلت لبيك يا رسول الله,فقال:هل لك في التزويج؟فقلتُ:رسول الله أعلم إذا هو يريد أن يزوجني بعض نساء قريش وأني لخائفً على فوت فاطمة, فما شعرت بشيءً يوماً إذا أتاني رسول,رسول الله |,فقال:يا علي أجب رسول الله وأسرع,فما رأينا رسول الله |,بأشد فرحاً منه اليوم,فقال:فأتيتهُ مسرعاً,فإذا هو في حجرت أم سلمى,فلما نظر رسول الله |,تهللَ وجههُ وتبسم حتى نظرتُ إلى أسنانه تبرق فقال أبشر يا علي,فأن الله كفاني ما كان قد أهمني من تزويجك,قلت وكيف ذلك يا رسول الله,فقال:أتاني جبرائيل ×,ومعه سنبل الجنة وقرنفلها وطيبها ولينها,فأخذتها وشممتها فقلتُ له:يا جبرائيل ما سبب هذا السنبل والقرنفل؟فقال:أن الله تباركَ وتعالى أمر سكان الجنة من الملائكة ومن فيها أن يزينوا الجنة كلها بمغارسها وأشجارها وأثمارها وقصورها, وأمر ريحاً فهبت بأنواع الطيب والعطر فأمر حور عينها بالغناء فيها بصورة طه ويس وطواسين وهم عسق ثم نادى منادي من تحت العرش:ألا أن اليوم وليمة علي بن أبي طالب,ألا أني أشهدكم أني قد زوجتُ فاطمة بنت محمد بن عبد الله,من علي بن أبي طالب رضي مني بعضهم لبعض ثمَ بعثَ الله سبحانهُ سحابةً بيضاء,فقطرت عليهم من لؤلوها ويواقيتها وزبرجدها,فقامت الملائكة فتناثرت من سنبل الجنة وقرنفلها وهذا مما نثرت الملائكة ثم أمر الله تبارك وتعالى ملكاً من الملائكة يقال له:راحيل وليس في الملائكة أبلغ منه فقال له:أخطب يا راحيل,فخطب بخطبةً لم يسمع بمثلها أهل السماء ولا أهل الأرض ثم نادى منادً يا ملائكتي وسكان سماواتي وجنتي باركوا على تزويج علي بن أبي طالب وفاطمة,فقد باركتُ أنا عليهما ألا أنني زوجت أحب النساء الي من أحب الرجال الي بعد النبيين والمرسلين,فقال راحيل الملك:يا رب وما بركتك لهما بأكثر مما رأينا من اكرامك لهما في جناتك ودورك وهما بعد في الدنيا فقال:من بركتي فيهما, أو قال:عليهما ,أني أجمعهما على محبتي وأجعلهما معدنيين لحجتي إلى يوم القيامة وعزتي وجلاليلأخلق منهما خلقاً, ولأنشأً منهما ذرية فأجعلهم خزاناً في أرضي ومعادن لعلمي ودعائم لكتابي ثم أحتج على خلقي بهم بعد النبيين والمرسلين, فأبشر يا علي فأن الله تبارك وتعالى قد أكرمك بكرامت لم يكرم الله بمثلها أحد قد زوجتكَ فاطمة ابنتي على ما زوجكَ الرحمن فوقَ عرشه وقد رضيتُ لها ما رضي الله لها, فدونك أهلك, فأنك أحقٌ بها مني ولقد أخبرني جبرائيل ×,إن الجنة وأهلها,لمشتاقة إليكما ولولا إن الله قدر إن يخرج منكما ما يتخذ به على الخلق حجة لأجاب فيكما الجنة وأهلها فنعم الأخ أنت ونعم الخلق أنت ونعم الصاحب أنت وكفاك برضا الله رضا فقال علي بن ابي طالب ×: يا رسول الله بلغَ من قدري حتى اني ذكرت في الجنة فزوجني الله في ملائكته فقال: يا علي إن الله إذا أكرم وليه أكرمه بما لا عين رأت ولا أذن سمعت: وإنما حباك الله فيَ.بما لا عين رأت ولا إذن سمعت,فقال علي بن أبي طالب ×:يا رب أوزعني إن اشكر نعمتك التي أنعمت عَليَ وعلى والدي وأن اعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي فقال رسول الله |: آمين ,آمين يا رب العالمين ويا خير الناصرين([7]) .
(6)عيون أخبار الرضا ×:حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال:حدثنا الحسن بن إسماعيل,قال:حدثنا سعيد بن محمد القطان قال:حدثنا عبد الله بن موسى الرؤياني ابو تراب,عن عبد الله الحسني عن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال:حدثني عبد الله بن
محمد بن جعفر بن محمد,عن أبيه عن جده ×,أن محمد بن علي الباقر جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي ثم أخرج أليهما كتاباً بخط علي ×,وإملاء رسول الله |,مكتوب فيه:هذا كتاب من الله العزيز العليم حديث اللوح إلى الموضع الذي يقول فيه:وأولئك هم المهتدون,ثم قال في أخره:قال عبد العظيم العجب كلُ العجب لمحمد بن جعفر وخروجه,وقد سمعَ أباه يقول هذا ويحكيه ثم قال:هذا سر الله ودينه ودين ملائكته فصنهُ ألا عن أهله وأوليائه([8])ورواه أيضاً بهذا الإسناد في كمال الدين([9])
(7) الغيبة للنعماني:حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذه,قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي,قال:إذا قام القائم بُعث في أقاليم الأرض في كلُ أقليم رجلً يقول عهدك في كفك,فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه,فأنضر إلى كفك وأعمل بما فيها,قال:ويبعث جنداً إلى القنسطنطينيه فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيءً ومشوا على الماء فإذا نضروا أليهم الروم يمشون على الماء قالوا هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو؟ فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة فيدخلونها فيحكمون فيها ما يشاءون([10]). (8)ألأمالي للشيخ الطوسي:أخبرنا محمد بن محمد,قال أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد المراغي,قال:حدثنا أبو القاسم علي بن الحسن عن جعفر بن محمد بن مروان عن أبيه قال:حدثنا أحمد بن عيسى,قال:حدثنا محمد بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبائه ÷قال:قال رسول الله |:خلتان لا تجتمعان في منافق:فقه في الأسلام وحسن سمة في الوجه([11]).
(9)الأمالي للشيخ الطوسي : أخبرنا محمد بن محمد قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي,قال:حدثنا أبو العباس احمد بن محمد بن سعيد,قال:حدثنا عبد الله بن حريش,قال:حدثنا احمد بن برد قال:حدثنا محمد بن جعفر:عن أبيه جعفر بن محمدعن أبيه محمد بن علي,عن أبي لبابه بن عبد المنذر,أنه جاء يتقاضى أبا اليسر ديناً لهُ عليه,فسمعهُ يقول:قولوا لهُ ليس هو هاهنا,فصاحَ أبو لبابه:يا ابا اليسر أخرج الي,فخرج اليه فقال:ما حملك على هذا؟ فقال:العسر يا ابا لبابه,قال:الله قال:الله,فقال ابا لبابه:سمعتُ رسول الله |,يقول:من أحب أن يستظل من فور جهنم؟فقلنا كلنا نحب ذلك, قال:فلينضر غريماً أو ليدع لمعسر([12]).
ورواه بطريق اخر,قال:أخبرنا جماعة,عن ابي المفضل قال: حدثنا محمد بن دلي بن بشر الاسكندراني مولى بني هاشم ببغداد سنة عشر وثلاثمائة,قال:حدثنا احمد بن الوليد بن برد الانطاكي الكبير,قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد,عن ابيه جعفر بن محمد عن ابيه محمد بن علي (ع)عن أبن لأبي لبابه الأنصاري,عن أبيه أبي لبابه عمروا بن عبد المنذر أنه جاء يتقاضى أبا اليسر الحديث([13]) .
(10) الأمالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة,عن أبي المفضل,قال:حدثنا احمد بن عثمان بن نصر النيريزي ببرديج الحافظ قال:حدثنا يحيى بن عمر بن فضل التنوخي ,قال:حدثنا احمد بن سليمان بن حم الخفتاني,قال:حدثنا محمد بن جعفر: بالمدينة,عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ×عن جابر بن عبد الله قال:النبي |:ما عبد الله عز وجل بشيء أفضل من فقه في الدين,او قال في دينه, قال الخفتاني:فذكرته لمالك بن انس فقيه اهل دار الهجرة,فعرفهُ وأثبتهُ عن جعفر بن
محمد ×([14])
(11)الامالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة,عن أبي المفضل.قال:حدثنا أبو محمد الفضل بن محمد بن المسيب الشعراني بجرجان,قال:حدثنا هارون بن عمرو بن عبد العزيز بن محمد أبو موسى المجاشعي قال:حدثنا محمد بن جعفربن محمد,عن أبيه أبي عبد الله ÷,قال المجاشعي وحدثنا الرضا علي بن موسى,عن أبيه موسى عن أبيه جعفر بن محمد ×,وقالا جميعاً:عن أبائهما,عن أمير المؤمنين,قال:سمعتُ رسول الله |يقول:بّنيَ الأسلام على خمس خصال:على الشهادتين والقرينتين,قيل لهُ أما الشهادتين,فقد عرفناهما فما القرينتين,قال:الصلاة والزكاة,فأنه لايقبل أحدهما ألا بالأخرى,والصيام,وحج البيت من أستطاع أليه سبيلا,وختم ذلك بالولاية,فأنزل الله عز وجل(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم ألأسلام دينا) ([15]). (12)وبإسناده قال: قال رسول اللة |:المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل([16])
(13)وبإسناده قال:قال رسول الله |:يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الأنك في النار,يعني الرصاص,وما ذاك ألا لما يرى من البلاءوالأحداث في دينهم لا يستطيع له غيراً([17])
(14) وبإسناده قال:قال رسول الله |, من تزوج فقد أحرز نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي([18])
(15) ألأمالي للشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة,عن أبي المفضل,قال حدثنا المفضل بن محمد بن المسيب البيهقي,قال حدثنا هارون بن عمروا المجاشعي,قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد قال:حدثني عيسى بن زيد بن دأب الليثي,عن صيفي بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن هبار,قال:حدثني أبي عن أبيه,عن جده علي بن هبار قال:أجتاز النبي |,بدار علي بن هبار فسمعَ صوت,دف,فقال:ما هذا:قالوا:علي بن هبار أعرس بأهله فقال : |,حسن هذا للنكاح لا للسفاح ثم قال: |:أشيدوا بالنكاح وأعلنوه بينكم وأضربوا عليه بالدف,فجرت السنة في النكاح بذلك([19]) .
(16) الامالي للشيخ الطوسي: أخبرنا جماعة,عن أبي المفضل,قال:حدثنا الفضل بن محمد البيهقي,قال:حدثنا هارون بن عمروا المجاشعي,قال:حدثنا محمد بن جعفرقال:حدثني أبو عبد الله ×,قال المجاشعي وحدثناه الرضا علي بن موسى عن أبيه موسى,عن أبيه ابي عبد الله جعفر بن محمد,عن أبائه × عن علي بن أبي طالب ×,قال:قال النبي |:أنما النكاح رق فإذا أنكح أحدكم وليده فقد أرقها,فلينضر أحدكم لمن يرق كريمته([20])
(17) وبإسنادهُ قال : قالَ رسول الله |,إذا جاءكم من ترضون دينهُ وأمانته يخطب أليكم فزوجوهألاتفعلوا تكُن فتنةٌ في الأرض وفساداً عريض([21])
(18) وبإسناده قال: قال رسول الله |,أيكم مالٌ وارثه أحب أليه من ماله؟ قالوا:ما فينا أحد يحبُ ذلك يا نبي الله, قال:بحبكم,بل كلكم يحب ذلك ثم,قال:يقول أبن أدم:مالي,وهل لك من مالك ألا ما أكلت فأفيت,أو لبست فأبليت,أو تصدقت فأمضيت,وما عدا ذلك فهو مال الوارث([22])
(19) وبإسناده قال:لما نزلت هذه الأية (والذينَ يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذابُ أليم) قال:رسول الله |, مال تؤدي زكاته فليس بكنز وأن كان تحت سبع أراضين, وكل مالً لا تؤدي زكاته فهو كنز وأن كان فوق الأرض([23]) .
(20) وبإسناده قال: قال رسول الله |:مانع الزكاة يسجر قصبهُ في النار يعني أمحاءهُ في النار, ويمثل له ماله في صورت شجاع أقرع له زنمتان-أو زبيبتان- يعز الانسان منه وهو يتبعهُ حتى يقضمهُ كما يقضم الفجل,ويقول أنا مالك الذي بخلت به([24]).
(21) وبإسناده:عن أبي عبد الله, عن أبيه أبي جعفر ×,أنه سئل عن الدينار والدراهم,وما على الناس فيها,فقال أبو جعفر ×:هي خواتيم الله في أرضه,جعلها الله مصلحتاً لخلقه وبها تستقيم شؤونهم ومطالبهم فمن أكثر له منها فقام بحق الله تعالى فيها وأدى زكاته فذاك الذي طابت وخلصت له,ومن أكثر له منها فبخل بها ولم يؤدي حق الله فيها وأتخذ منها ألأنية فذلك الذي حق عليه وعيد الله عز وجل في كتابه,قال الله (يوم يحمى عليها نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)([25]).
(22) الامالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب البيهقي, قال:حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي,قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد:قال حدثنا أبي أبو عبد الله ×:قال المجاشعي:وحدثنا الرضا علي بن موسى,عن أبيه موسى عن أبيه أبي عبد الله جعفر بن محمد,عن ابائه ÷عن أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب × قال:قيل:يا نبي الله في المال حق سوى الزكاة؟ قال نعم بر الرحم إذا أدبرت, وصلت الجار المسلم,فما أقر بي من بات شبعان وجاره المسلم جائع,ثم قال:ما زال جبرائيل ×,يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورثه([26])
(23) وبإسناده قال:قال رسول الله |:لي الواجد بالدين يحل عرضه وعقوبته ما لم يكن دينه فيما يكره الله عز وجل([27]).
(24) الامالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال:حدثنا الفضل بن محمد البيهقي, قال:حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي,قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد:قال حدثنا أبي أبو عبد الله × قال المجاشعي:وحدثناه الرضا علي بن موسى,قال:حدثني أبي موسى بن جعفر,عن أبيه أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين × قال:حدثني عمر (وسلمة) أبنا أم سلمة ربيبا رسول الله |,أنهما سمعا رسول الله,يقول في حجته,حجة الوداع:علي يعسوب المؤمنين,والمال يعسوب الضالمين,علي أخي ومولى المؤمنين من بعدي وهو مني بمنزلة هارون من موسى ألا أن الله تعالى ختم النبوة بي فلا نبي بعدي,وهو الخليفة في الأهل والمؤمنين بعدي([28]).
(25) الامالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة عن أبي المضل قال:حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب أبو محمد البيهقي الشعراني بجرجان, قال:حدثنا هارون بن عمرو بن عبد العزيز بن محمد أبو موسى المجاشعي قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد قال:حدثنا أبي أبو عبد الله ×,قال المجاشعي:وحدثناه الرضا علي بن موسى,عن أبيه موسى عن أبيه أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبائه ÷عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×,قال:قال رسول الله |:العالمُ بين الجهال كالحي بين الأموات,وأن طالب العلم يستغفرُ لهُ كلُ شيء حتى حيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه فأطلبوا العلم فأنه السبب بينكم وبين الله عز وجل,وأن طلب العلم فريضةً على كل مسلم([29]).
ورواه الشيخ المفيد في الامالي,عن أبي بكر محمد بن عمر الجعابي,عن أبي العباس احمد بن محمد بن سعيد الهمداني عن أبي موسى هارون بن عمرو المجاشعي,عن
محمد بن جعفر مثله([30]).
(26) وبإسناده,قال:قال رسول الله |إذا كان يوم القيامة وزن مداد العلماء بدماء الشهداء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء([31]).
(27) وبإسناده:أن النبي |,قال:أنا أمرنا معاشر الأنبياء بمداراة الناس كما أمرنا بإقامة الفرائض([32]).
(28) وبإسناده:أن النبي | قال :قال تبارك وتعالى (كل يوم هوفي شان) فان من شانه إن يغفر ذنبا ويفرج كربا,ويرفع قوما ويضع اخرين([33]).
(29) وباسناده قال:قال رسول الله‘: ماعمل امرؤعملا بعد اقامة الفرائض خيرا من اصلاح بين الناس يقول خيرا ويتمنى خيرا ([34])
(30) وبإسناده:عن علي× قال:سمعت رسول الله‘,يقول عليكم بسنتي فعمل قليل في سنه خير من عمل كثير في بدعه ([35])
(31) قال:وسمعت رسول الله‘, يقول:إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم([36]).
(32) قال:وسمعت رسول الله‘, يقول:من عال يتيما حتى يبلغ أشده لوجب الله عز وجل له بذلك الجنة كما أوجب لأكل مال اليتيم النار([37]).
(33) وبإسناده:عن علي بن أبي طالب×, قال:كان ضحك النبي ‘, التبسم, فاجتاز ذات يوم بفئة من الأنصار وأذاهم يتحدثون ويضحكون بملء افواهم فقال يا هولاء من غره منكم أمله وقصر به في الخير عمله فليطلع في القبور وليعتبر بالنشور واذكروا الموت فانه هادم اللذات([38]).
(34) وبإسناده:قال سمعت علي ×: يقول:لا تتركوا حج بيت ربكم لا يخلوا منكم ما بقيتم فإنكم إن تركتموه لم تنضروا وان أدنى ما يرجع به من أتاه إن يغفر له ما سلف وأوصيكم بالصلاة وحفضها فأنها خير العمل وهي عمود دينكم وبالزكاة فاني سمعت رسول الله ‘ يقول الزكاة قنطرة الإسلام, فمن أداها جاز القنطرة ومن منعها أحتبس دونها وهي تطفئ غضب الرب وعليكم بصيام شهر رمضان فأن صيامه جنة حصينة من النار وفقراء المسلمين أشركوهم في معيشتكم والجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم فأنما يجاهد في سبيل الله رجلان:أمام هدى أو مطيعُ له مقتدً بهُداه وذرية نبيكم ‘,لا يظلمون بين أضهركم وأنتم تقدرون على الدفع عنهم,وأوصيكم بأصحاب نبيكم لا تسبوهم وهم الذين لم يحدثوا بعده حدثاً ولم يأتوا محدثاً فأن رسول الله‘,أوصى بهم أوصيكم بنسائكم وما ملكت أيمانكم ولا يأخذنكم في الله لومة لائم,يكفكم الله من أرادكم وبغي عليكم,وقولوا للناس حسناً كما أمركم الله عز وجل ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى الله أموركم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم,وعليكم بالتواضع والتباذل واياكم والتقاطع والتدابر والتفرق وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان,واتقوا الله,أن الله شديد العقاب([39]).
(35) وبإسناده:عن علي ×قال:سلوني عن كتاب الله عز وجل فوالله ما نزلت أيةً منه في ليل أو نهار ولا مسير ولا مقام ألا وقد اقرأنيها رسول الله ‘, وعلمني تأويلها فقال أبن الكواء:يا أمير المؤمنين فما كان ينزل عليه وأنت غائب عنه؟قال:كان يحفظ على رسول الله ‘ ما كان ينزل عليه من القران وأنا عنه غائب حتى أقدم عليه فيقرأنيه ويقول لي:أنزل الله علي بعدك كذا وكذا,وتأويلهُ كذا وكذا فيعلمني تنزيله و تاويله([40]) ورواه عماد الدين الطبري عن محمد بن جعفر مثله([41])
(36)وبإسناده.قال:سمعت عليا× لراس اليهود:على كم افترقتم؟فقال على كذا وكذا فرقه,فقال علي× كذبت يا أخا اليهود.ثم اقبل على الناس فقال والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم,وبين أهل الإنجيل بانجيلهم.وبين أهل الزبور بزبورهم,وبين أهل القران بقرانهم.أيها الناس افترقت اليهود على أحدى وسبعين فرقه سبعون منها في النار وواحدة ناجيه في الجنة وهي التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى ×.وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقه,أحدى وسبعين في النار,وواحدة في الجنة,وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى×.وستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقه.اثنتان وسبعون فرقه في النار,وفرقه في الجنة وهي التي اتبعت وصي محمد‘,وضرب بيده على صدره,ثم قال ثلاثة عشره فرقه من الثلاث والسبعون كلها تنتحل مودتي وحبي.واحده منها في الجنة وهم النمط الأوسط,واثنا عشر في النار([42]).
(37)وبإسناده:عن علي×.قال:الإسلام هو التسليم.والتسليم هو اليقين.واليقين هوالتصديق.والتصديق هو الإقرار, والإقرار هو الأداء,والأداء هو العلم.
(38)وبإسناده:عن علي×.قال:(من أراد عزا بلا عشيرة,وهيبة من غير سلطان,([43])
وغنى من غير مال,وطاعة من غير بذل, فليتحول من ذله معصية الله إلى عز طاعته,فانه يجد ذلك كله)([44]).
(39)الامالي للشيخ الطوسي:اخبرنا جماعه.عن أبي المفضل.قال:حدثنا احمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار الثقفي.قال:حدثنا علي بن محمد بن سليمان.قال:حدثنا ابي.قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد قال:حدثنا معتب مولانا قال:حدثني عمر ابن علي ابن عمر بن علي بن الحسين.قال:سمعت محمد بن أبي عبيد الله بن محمد بن عمار بن ياسر,يحدث عن أبيه,عن جده محمد بن عمار بن ياسر قال:سمعت ابا ذر جندب بن جنادة يقول:رأيت النبي‘.أخذا بيد علي بن أبي طالب×.فقال له:يا علي آنت أخي وصفي ووصيي ووزيري وأميني.مكانك مني في حياتي وبعد موتي كمكان هارون من موسى إلا انه لا نبي معي,من مات وهو يحبك ختم الله عز وجل له بالأمن والأيمان, ومن مات وهو يبغضك لم يكن له في الإسلام نصيب([45]).
(40) الامالي للشيخ الطوسي:أخبرنا جماعة عن أبي المفضل,قال:حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد العلوي الحسيني,قال:حدثنا احمد بن عبد المنعم الصيداوي,قال:حدثنا محمد بن جعفر بن محمد:عن أبيه أبي عبد الله,عن آبائه ×,عن علي ×,قال: قال رسول الله‘:سيد الأعمال ثلاثة:أنصاف الناس من نفسك,ومواساة الأخ في الله,وذكر الله على كل حال([46]).
(41) تاريخ قم:وعن سهل،عن الحسين بن محمد الکوفي عن محمد بن حمزه بن القاسم العلوي،عن عبد الله بن العباس الهاشمي عن محمد بن جعفر:عن آبيه الصادق(ع)،قال:اذا اصابتکم بليه وعناء فعليکم بقم فآنه مآوی الفاطميين ومستراح المومنين،وسيآتی زمانٌ ينفر آوليائنا ومحبونا عنا،ويبعدون منا،وذلك مصلحه لهم لکيلا يعرفوا بولايتنا،ويحقنوا بذلك دمائهم واموالهم،وما آراد آحد بقم وآهله سوءاٌ الا آذلهٌ الله وآبعدهٌ من رحمته([47]).
(42)البحار:عن الطبرسي رحمه الله:روی الواحدی بالاسناد عن محمد بن جعفر بن محمد:عن ابيه [،قال:آعطي سلمان بن داود ملك مشارق الآرض ومغاربها فملك سبعمائه سنه وسبعه آشهر،ملك اهل الدنيا کلهم من الجن والآنس والشياطين والدواب والطير والسباع،وآعطی علم کل شیء،ومنطق کل شیء وفی زمانه صنعت الصنائع العجيبه التی سمع بها الناس،وذلك قوله(علمنا منطق الطير وآوتينا من کل شیء ان هذا لهو الفضل المبين)([48])
(43) کنز جامع الفوائد:وروی ايضا عن محمد بن مخلد الدهان عن علی بن احمد العريظي،عن ابراهيم بن علی بن جناح،عن الحسن بن علي عن محمد بن جعفر([49])عن ابائه ان رسول الله ,‘نظر الی علي×واصحابه حوله وهو مقبل ،فقال:اما ان فيك لشبها من عيسی بن مريم،ولولا مخافه ان تقول فيك طوائف من امتِِِِِِِِِي ما قالت النصاری فی عيسی بن مريم لقلت فيك اليوم مقالا لاتمر بملئ من الناس الا اخذو من تحت قدميك التراب ،يبتغون به البرکه،فغضب من کان حوله وتشاورو فيما بينهم،وقالوا:لم يرضی محمد الاان يجعل ابن عمه مثلا لبنی اسرائيل فنزلت هذه الاية ([50])
(44) شواهد التنزيل:اخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين الثقفی قراءه،حدثنا الحسين بن محمد بن حبيش المقریء،قال:حدثني ابوالقاسم بن الفضل المقریء،حدثنا علی بن حسين،حدثنا محمد بن يحيی بن ابي عمر،حدثنا محمد بن جعفربن محمد بن علی بن الحسين بن علی قال:حدثني رجل ثقه يرفعه الی علی بن ابي طالب× قال:قال رسول الله ‘:فی قول الله(وصالح المؤمنين) قال:هو علی ابن ابی طالب ×([51])
ورواه ايظا الثعلبي فی تفسيره([52])،وابن البطريق([53] ) فی العمده والکنجي([54] ) فی کفايته
[1]) ) المحاسن 1: 171 برقم:262, وبحار الأنوار 72: 133 ج9
[2]) ) المحاسن 1: 172 برقم:265, وبحار الأنوار 72: 134 ج10
[3]) ) عقاب الأعمال:ص250 ج15
[4]) ) ألامالي للشيخ الصدوق ص 572-573 برقم:781, وبحر الأنوار72: 167 ج3,
(1)(2)(3)(4) نقلاً عن ما ذكره السيد مهدي رجائي الموسوي في المحدثون الجزء الثالث في ما يخص السيد محمد بن جعفر برقم:1988 و 1989,المحاسن.
[5]) ) ذكره السيد مهدي رجائي الموسوي في المحدثون الجزء الثالث فيما يخص الديباج برقم:1990
[6]) ) السيد مهدي رجائي الموسوي في المحدثون الجزء الثالث فيما يخص الديباج برقم:1991
([7])عيون أخبار الرضا (ع) 1: 45-46 ج4, بحار الأنوار 43: 103 ج13
[8]) ) ) تفسير فرات الكوفي ص 413-415 برقم:552, بحار الأنوار 43: 103 ج13,نقلاً عن كتاب المحد ثون الجزء الثالث برقم:1992,السيد مهدي رجائي في ما يخص الديباج
[9]) ) كمال الدين ص312-313
(1)(2): ما ذكره السيد مهدي رجائي الموسوي في المحدثون الجزء الثالث فيما يخص الديباج برقم:1993
[10] الغيبة للنعماني ص 319-320 ج
[11]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص36 برقم: 37, وبحار الانوار72:176 ج2
,1و 2 نقلاً من كتاب المحدثون ج3 برقم (1) 1994 وبرقم (2) 1995 في ما يخص
الديباج ,
[12]) ) الأمالي للشيخ الطوسي ص83-84 برقم:123,نقلاً عن كتاب المحدثون ج3 في ما يخص الديباج برقم:1996 مهدي رجائي
[13]) ) الأمالي للشيخ الطوسي ص459 برقم:1025
[14]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص473-474 برقم: 1033,بحار الأنوار 1: 213 ج8
4 و5 ذكره السيد مهدي رجائي في كتابه المحدثون ج3 في ما يخص محمد الديباج برقم:1996 و1997
[15]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص518 برقم:1134
[16]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص581 برقم:1135
[17]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص518 برقم:1136
1-2-3 نقلاً عن كتاب المحدثون ج3 للسيد مهدي رجائي فيما يخص السيد محمد الديباج:1 برقم 1998
2 برقم 1999, 3 برقم:2000
[18]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص518 برقم:1137, نقلاً من المحدثون برقم:2001
[19])) الامالي للشيخ الطوسي ص518 برقم:1138, نقلاً من المحدثون برقم:2002
([20]) الامالي للشيخ الطوسي ص519 برقم:1139 نقلاً من المحدثون برقم:2003
[21]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص519 برقم:1140 نقلاً من المحدثون برقم2004
[22]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص519 برقم:1141 نقلاً من المحدثون برقم:2005
([23]) الامالي للشيخ الطوسي ص519 برقم:1142 نقلاً من المحدثون برقم:2006
[24]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص519 برقم:1143 نقلاً من المحدثون برقم:2007
[25]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص520 برقم:1144 نقلاً من المحدثون برقم:2008
[26]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص520 برقم:1145 نقلاً من المحدثون برقم:2009
([27] ) الامالي للشيخ الطوسي ص520-521 برقم:1146 نقلاً من المحدثون برقم:2010
[28]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص520 – 521 برقم:1147, نقلاً من المحدثون ج3, فيما يخص الديباج
[29]) ) الامالي للشيخ الطوسي ص521 برقم:1148, نقلاً من المحدثون ج3 للسيد مهدي رجائي, فيما يخص الديباج
[30]) ) الامالي للشيخ المفيد ص29 ج1
[31]) )[font=Taher] الامالي للشيخ الطوسي ص521 برقم:1149
ابن العروس- أعروسي(ة) مهتم(ة)
-
عدد المساهمات : 113
ابراهیم ابن العروس- أعروسي(ة) مسيطر(ة)
- عدد المساهمات : 755
العمر : 58
الموقع : الاهواز
العمل/المهنة : مدرس تاریخ وجغرافیا
مواضيع مماثلة
» سيرة محمد الديباج بن الامام جعفر الصادق علية السلام بقلم العبد الفقير ابن العروس
» روايات محمد الديباج بن الامام جعفر الصادق عليه السلام بقلم العبد الفقير ابن العروس
» بقلم العبد الفقير ابن العروس عن سيرة واعقاب بعض من بني محمد الديباج
» بقلم العبد الفقير ابن العروس عن سيرة واعقاب بعض من بني محمد الديباج
» بقلم العبد الفقير ابن العروس عن اعقاب وسيرة بعض من بني محمد الديباج
» روايات محمد الديباج بن الامام جعفر الصادق عليه السلام بقلم العبد الفقير ابن العروس
» بقلم العبد الفقير ابن العروس عن سيرة واعقاب بعض من بني محمد الديباج
» بقلم العبد الفقير ابن العروس عن سيرة واعقاب بعض من بني محمد الديباج
» بقلم العبد الفقير ابن العروس عن اعقاب وسيرة بعض من بني محمد الديباج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى