المسجد العتيق بقرية الشيخ سيدي أحمد العروسي

رغم عدم قدمه الكبير إلا أن المسجد العتيق بقرية الشيخ سيدي أحمد العروسي يكتسي أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى سكان المنطقة والباحثين والزوار السائحين المتوافدين عليها. ويحكى شيوخ مدينة السمارة والمهتمين بتوثيق تاريخها، أن المسجد العتيق بني سنة 1969 من طرف أحد الأثرياء من المعمرين الأسبان، من ماله الخاص، على أساس أن يكون مكانا للعبادة المتعددة ، ومثالا للتعايش الديني بين بالديانات السماوية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية، وهو أمر تؤكده طريقة بناء الصومعة التي تتكون من أربع دوائر وهلال عكس الطريقة الإسلامية في بناء الصوامع والتي تقتصر على ثلاث دوائر وهلال، كما تضم بعض أعمدته آثارا لرسوم الصليب المسيحي والنجمة السداسية اليهودية.
أما من حيث الجانب المعماري وطريقة البناء، يلاحظ من خلال هندسة المسجد و الارابيسك الذي زين به أنه بني على الطريقة الأندلسية، أما من حيث المواد المستعملة في البناء، فقد بني المسجد بأكلمه باستخدام الحجارة السوداء والقوية التي تميز إقليم السمارة، وتبلغ مساحة المسجد الأصلية 320 متر مربع ، وبعد توسيعه وصلت مساحته إلى 722.84 متر مربع .
ورغم الاهتمام الكثير الذي يحظى به المسجد، إلا أن الجميع يتذكر بحسرة كبيرة عملية التوسعة التي لم تكن مدروسة بشكل جيد سنة 1994، اذ تعرضت بعض جوانبه المعمارية لمجموعة من أضرار، ويأسف على واقع إحاطته بمجموعة من البنايات الحديثة، والتي أدت إلى النيل من استقلاليته وجماليته .

كالعادة الاخ الكريم أحمد سالم داهي يمدنا بمعلومات قيمة. جزاه الله خيرا.

هل هنالك دراسة من اجل الاستفادة من وجود مسجد بها الحجم لدراسة العلوم الشرعية والقيام بالمساهمة العلمية الفعالة بدل ما نقوم به من تدكر مافات والحسرة عليه

شكرا على هذه المشاركة القيمة مازلنا ننتظر منكم المزيد من المفيد والخـــــــــــــــــــــتام ســــــــــــــــــــلام

السلام


جميل هذا يفرح ويدعو للبهجة والسرور

ويثلج الصدر وحانيناه كبالا

وعاقدين العزم انشاء الله على رفع علم القبيلة انشاء الله عاليا

عاليا عاليا عالي

وبتظافر الجهود ترون الاحلام تتحقق أمامكم .

والسلام عليكم

كل التوفيق ان شاء الله