عظيم في الزمن العربي الـ..... !!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عظيم في الزمن العربي الـ..... !!
خلق الله تعالى الإنسان فأحسن خلقه وصوره فأحسن صورته وكرمّه وأحسن تكريمه وفضله على باقي مخلوقاته على الإطلاق حتى على ملائكته وحملة عرشه ، فهو (الإنسان) المخلوق الوحيد المكتمل. وهو لذلك ، جعله الله سبحانه وتعالى خليفة له في الأرض وكلفه وحده بعمارتها ، فالإنسان هو الكائن الوحيد التي تجتمع لديه الروح والمادة وبالتالي هو الجدلي الوحيد في الكون بما أنعم الله عليه من نعمة العقل والتفكير والتدبير.
والإنسان إضافة إلى ذلك خلق لكي لا يعيش منعزلاً ومنفرداً بذاته بل ليتكامل ويكتمل مع أخيه الإنسان في مجتمع تسوده روح الألفة والتعاون والتعاضد، وهذه بالضبط هي رسالة الإنسان منذ أن هبط إلى الأرض بهبوط آدم عليه السلام بعد أن تاب الله عليه من الخطيئة. وشقيقي وأخي وصاحبي الذي اكتب عنه هذه الأسطر المتواضعة التي مهما كانت سوف لا تفيه حقه ومكانته التي في نفسي.
لقد لقيته وعرفته قبل أن تراه عيني وقبل أن تلامس يده يدي ، لقد التقيته روحاً وفكراً وأدباً وخلقاً ومشروعاً ومنهجاً في الحياة، ولم يكن اللقاء المادي بيننا الذي يعود لأكثر من عقدين ونصف من الزمن سوى تجسيداً واقعياً للقاء الروح والفكر والخلق والمشروع والمنهج، فكان هذا التوحد المكتمل في الرؤى والصفات والهموم، وجاء اللقاء المادي المباشر ليؤكد أنه أنا وأنأ هو، الأخ الكبير في قدره وقدرته سيدي محمد هيدالة.
لقد كان لقائنا تعبيراً عن لقاء الغرب العربي بالجنوب العربي في ساحة كانت وما زالت تمثل نقطة التقاء الفاتحين العرب واستراحتهم قبل انطلاقة فتوحاتهم التاريخية لبلاد الأندلس وأفريقيا واستكمال بناء الدولة أو الإمبراطورية العربية، واقصد بهذه النقطة "ليبيا" الشهيد القائد معمر القذافي الذي أعاد إليها منذ خروج العرب من الأندلس دورها التاريخي يجعلها مثابة وموئلاً لكل العرب ومن كل أصقاعهم فكانوا يجدون فيها الأمن والآمان والطمأنينة والدعم اللامحدود لممارسة دورهم النضالي الجديد على طريق إعادة مجد العرب وحضارتهم التي تكالبت عليها كل قوى الشر والعدوان من كل حدب وصوب قبل أن تتمكن هذه القوى من تدمير هذا الصرح الشامخ بالعدوان العالمي الأمريكي / الأوروبي/ الصهيوني/ العربي الرجعي الآثم الأخير الذي جرى في فبراير 2011م بنهايته المعروفة.
إن سيدي محمد هيدالة كان واحداً من أولئك الشباب العربي الذي يختزن في وجدانه وعقله ويمثل في فكره وسلوكه هموم أمة بأكملها حاول أن يجسده في مشروع طموح ومنهج علمي وحركة تاريخية لا تجري وراء المكاسب السريعة والصغيرة وهي سهلة وفي متناول اليد ، لكنه كان يحفر الصخر، فكانت اتصالاته وحواراته مع من يلتقيهم يصب في هذا الاتجاه رغم صعوبته ووعورة الطريق إليه وسط كثافة الأمواج المتلاطمة في بحر الحياة العربية.
وهكذا التقى الروح مع الروح والفكر مع الفكر وأثمر تعاوناً فكرياً ونضالياً وكانت طرابلس العرب كما كان يطلق عليها الشهيد القائد معمر القذافي ومعه كل الثوار الشرفاء العرب وهو وصف صحيح لا يجافي الحقيقة حيث كانت هذه المدينة وليبيا (الجماهيرية) كلها تحتضن كل العرب بدون قيود أو حدود وبدون تكلف أو مزايدة أو استعلاء، المكان الأول لهذا اللقاء.
لقد كنت أشاهد في الأخ/ سيدي محمد هيدالة وأنا أجلس على أحدى مراتب وكنبات ذلك الفندق الذي آوانا سوياً تلك الابتسامة الواسعة التي لا تفارقه وذلك التواضع الجم في الحديث الذي يمثل براءة الأطفال الذين لا يعرفون التزلق أو المراوغة، وعند أول لقاء وفي الدقائق الأولى زالت كل الحواجز النفسية والمادية بينا واعترف أنه بدماثة خلقه وفطرية حدسه هو أول من أزال تلك الحواجز وأصبحنا في هذه الدقائق وكأننا طويناها مرحلة طويلة من الحياة المشتركة، وتلك خاصية أو ميزة لا نجدها في أيامنا هذه وفي الظروف النفسية والعصبية والسياسية والمادية التي يعيشها الإنسان العربي سوى في الرجال الفضلاء والفرسان الأوفياء لفروسيتهم ،وهذا ليس غريباً فالسيد/ هيدالة هو من بلد الرجال الذين حفظوا للعروبة مكانتها أدباَ وشعراً ونثراً وفروسية وللعرب ولغتهم فصاحتها وحضارتها وللوطن العربي أمنه في أخطر ثغر من ثغور!!
كيف لا يكون سيدي محمد هيدالة كذلك وهو ابن لرئيس حافظ وحفظ لموريتانيا استقلالها ووحدتها ومكانتها وسط أمتها العربية رغم كل الدسائس والمؤامرات الاستعمارية والعنصرية التي كانت وما زالت تستهدف هذا الجزء العزيز من الوطن العربي .
ومن الأمور التي تستحق التسجيل هنا ونحن نجول معا بأفكارنا وخواطرنا كل رقعة من الأرض العربية تلك النبؤة التي قالها وهو يحدثني عن الحالة العربية أن الوطن العربي مقبل على تحولات كبيرة وتغيرات مذهلة في ظل تعطش الإدارة الأمريكية بعد أحداث سبتمبر التي صنعتها الاستخبارات الأمريكية والصهيونية وإعلان الحرب على الإرهاب وإذا لم نستعد لهذه التحولات وتتعامل معها بجدية فإنها نتيجتها بكل تأكيد سوف يكون لصالح الدوائر المعادية لامتنا ومن أبرزها التقسيم والتفتيت وإعادة رسم خارطة الوطن العربي استكمالاً للحلقة الأول من سايكس بيكو الأول 1916م الى سايكس- بيكو جديد بحلقته الثانية، ويبدو أن هذه النبؤة لها في واقع الحال العربي الراهن ما يؤيدها ويؤكدها.. ولا داعي للاسترسال أكثر فالمشهد العربي الراهن أكثر وضوحاً من زيادة الخوض فيه في بضع كلمات.
وعلى طريق الاستعداد لمواجهة هذا التوحش والنفوذ الأمريكي –الصهيوني استقر فكرنا على ضرورة التحرك وسط الشباب العربي باعتبارهم أصحاب الحاضر وصناع المستقبل وكانت الجولات التي قام بها سيدي هيدالة وشاركته في بعضها مشجعه للغاية بل أن الفكرة تطورت إلى أهمية إيجاد جبهة شبابية عالمية واسعة لمواجهة ذلك التوحش والتوغل قوامها الشباب العربي والأفريقي والأمريكي اللاتيني تحديداًُ، وبالفعل وضع المشروع لذلك التحرك في ظل حياة الشهيد القائد معمر القذافي وفي حياة المرحوم بإذنه تعالى المناضل الكبير "تشافيز" الذي كان لنا لقاءات متكررة معه كلما حل زائراً للجماهيرية ولولا العدوان الأطلسي - العربي الرجعي على ليبيا واستشهاد قائدها لكان المشروع اليوم حقيقة واقعة.
واتساقا مع ذلك فان الملمة التي ألمت بشقيقي وأخي سيدي محمد هيدالة والتي تزامنت مع إعلان والده الترشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية لم تكن سوى حلقة من حلقات التآمر ليس على شخص الرئيس هيدالة وأسرته الكريمة وإنما على موريتانيا وتوجهها العربي الإسلامي في مرحلة من أخطر مراحل التاريخ العربي المعاصر وهو ما سنفرد له حديثاً آخر بعيداً عن هذه العجالة.
انه مهما كتب الإنسان عن سيدي محمد هيدالة أو أسرته الكريمة ذات التاريخ الكفاحي الناصع لا يمكن أن نفي حقه، ولكن عزاؤنا الوحيد أن هذه الملمة لم تزد هذا المناضل وأسرته سوى المزيد من الصبر والإصرار على مواصلة المشوار حتى ينتصر الحق وينهزم ويندحر الظلم وأهله مهما طال الزمن أو قصر.
اختم هذه الأسطر بالقول أن سيدي محمد هيدالة الذي عرفته ورافقته فترة قصيرة من الزمن لكنها طويلة وموغلة في القدم في الكفر والرؤية والمشروع والمنهج سوف يخرج من مصيبته التي امتحنه الله بها أكثر عزماً وأقوى شكيمة على الانتصار للحق وشعبه وأمنه.
لقد عرفت في سيدي محمد هيدالة ... الصدق في القول ، والوضوح في الرؤية ، والالتزام في المبدأ، والقوة في الموقف، و النبل والتواضع في الخلق والمثل العليا ... وتلك صفات الفرسان والعظماء على امتداد التاريخ البشري كله.
وتشاء الصدف أن تسطر هذه الكلمات في ذكرى يوم أليم في تاريخنا العربي المعاصر يوم ضياع فلسطين ، ولكن مهما كان الألم فإننا لازلنا نتذكر كلمات زعيمنا جمال عبدالناصر حينما قال (إنه من بين الضباب الكثيف ينبثق شعاع الأمل، وأن المحن العظيمة تصنع الأمم العظيمة إذا وعت وتعلمت) وهذا هو قدر أمتنا دائماً.
معذرة شقيقي وأخي وصديقي سيدي محمد هيدالة إن كنت قصرت في الإيفاء بحقك وقدرك الكبير والى الملتقى بإذنه تعالى وعن قريب!
والإنسان إضافة إلى ذلك خلق لكي لا يعيش منعزلاً ومنفرداً بذاته بل ليتكامل ويكتمل مع أخيه الإنسان في مجتمع تسوده روح الألفة والتعاون والتعاضد، وهذه بالضبط هي رسالة الإنسان منذ أن هبط إلى الأرض بهبوط آدم عليه السلام بعد أن تاب الله عليه من الخطيئة. وشقيقي وأخي وصاحبي الذي اكتب عنه هذه الأسطر المتواضعة التي مهما كانت سوف لا تفيه حقه ومكانته التي في نفسي.
لقد لقيته وعرفته قبل أن تراه عيني وقبل أن تلامس يده يدي ، لقد التقيته روحاً وفكراً وأدباً وخلقاً ومشروعاً ومنهجاً في الحياة، ولم يكن اللقاء المادي بيننا الذي يعود لأكثر من عقدين ونصف من الزمن سوى تجسيداً واقعياً للقاء الروح والفكر والخلق والمشروع والمنهج، فكان هذا التوحد المكتمل في الرؤى والصفات والهموم، وجاء اللقاء المادي المباشر ليؤكد أنه أنا وأنأ هو، الأخ الكبير في قدره وقدرته سيدي محمد هيدالة.
لقد كان لقائنا تعبيراً عن لقاء الغرب العربي بالجنوب العربي في ساحة كانت وما زالت تمثل نقطة التقاء الفاتحين العرب واستراحتهم قبل انطلاقة فتوحاتهم التاريخية لبلاد الأندلس وأفريقيا واستكمال بناء الدولة أو الإمبراطورية العربية، واقصد بهذه النقطة "ليبيا" الشهيد القائد معمر القذافي الذي أعاد إليها منذ خروج العرب من الأندلس دورها التاريخي يجعلها مثابة وموئلاً لكل العرب ومن كل أصقاعهم فكانوا يجدون فيها الأمن والآمان والطمأنينة والدعم اللامحدود لممارسة دورهم النضالي الجديد على طريق إعادة مجد العرب وحضارتهم التي تكالبت عليها كل قوى الشر والعدوان من كل حدب وصوب قبل أن تتمكن هذه القوى من تدمير هذا الصرح الشامخ بالعدوان العالمي الأمريكي / الأوروبي/ الصهيوني/ العربي الرجعي الآثم الأخير الذي جرى في فبراير 2011م بنهايته المعروفة.
إن سيدي محمد هيدالة كان واحداً من أولئك الشباب العربي الذي يختزن في وجدانه وعقله ويمثل في فكره وسلوكه هموم أمة بأكملها حاول أن يجسده في مشروع طموح ومنهج علمي وحركة تاريخية لا تجري وراء المكاسب السريعة والصغيرة وهي سهلة وفي متناول اليد ، لكنه كان يحفر الصخر، فكانت اتصالاته وحواراته مع من يلتقيهم يصب في هذا الاتجاه رغم صعوبته ووعورة الطريق إليه وسط كثافة الأمواج المتلاطمة في بحر الحياة العربية.
وهكذا التقى الروح مع الروح والفكر مع الفكر وأثمر تعاوناً فكرياً ونضالياً وكانت طرابلس العرب كما كان يطلق عليها الشهيد القائد معمر القذافي ومعه كل الثوار الشرفاء العرب وهو وصف صحيح لا يجافي الحقيقة حيث كانت هذه المدينة وليبيا (الجماهيرية) كلها تحتضن كل العرب بدون قيود أو حدود وبدون تكلف أو مزايدة أو استعلاء، المكان الأول لهذا اللقاء.
لقد كنت أشاهد في الأخ/ سيدي محمد هيدالة وأنا أجلس على أحدى مراتب وكنبات ذلك الفندق الذي آوانا سوياً تلك الابتسامة الواسعة التي لا تفارقه وذلك التواضع الجم في الحديث الذي يمثل براءة الأطفال الذين لا يعرفون التزلق أو المراوغة، وعند أول لقاء وفي الدقائق الأولى زالت كل الحواجز النفسية والمادية بينا واعترف أنه بدماثة خلقه وفطرية حدسه هو أول من أزال تلك الحواجز وأصبحنا في هذه الدقائق وكأننا طويناها مرحلة طويلة من الحياة المشتركة، وتلك خاصية أو ميزة لا نجدها في أيامنا هذه وفي الظروف النفسية والعصبية والسياسية والمادية التي يعيشها الإنسان العربي سوى في الرجال الفضلاء والفرسان الأوفياء لفروسيتهم ،وهذا ليس غريباً فالسيد/ هيدالة هو من بلد الرجال الذين حفظوا للعروبة مكانتها أدباَ وشعراً ونثراً وفروسية وللعرب ولغتهم فصاحتها وحضارتها وللوطن العربي أمنه في أخطر ثغر من ثغور!!
كيف لا يكون سيدي محمد هيدالة كذلك وهو ابن لرئيس حافظ وحفظ لموريتانيا استقلالها ووحدتها ومكانتها وسط أمتها العربية رغم كل الدسائس والمؤامرات الاستعمارية والعنصرية التي كانت وما زالت تستهدف هذا الجزء العزيز من الوطن العربي .
ومن الأمور التي تستحق التسجيل هنا ونحن نجول معا بأفكارنا وخواطرنا كل رقعة من الأرض العربية تلك النبؤة التي قالها وهو يحدثني عن الحالة العربية أن الوطن العربي مقبل على تحولات كبيرة وتغيرات مذهلة في ظل تعطش الإدارة الأمريكية بعد أحداث سبتمبر التي صنعتها الاستخبارات الأمريكية والصهيونية وإعلان الحرب على الإرهاب وإذا لم نستعد لهذه التحولات وتتعامل معها بجدية فإنها نتيجتها بكل تأكيد سوف يكون لصالح الدوائر المعادية لامتنا ومن أبرزها التقسيم والتفتيت وإعادة رسم خارطة الوطن العربي استكمالاً للحلقة الأول من سايكس بيكو الأول 1916م الى سايكس- بيكو جديد بحلقته الثانية، ويبدو أن هذه النبؤة لها في واقع الحال العربي الراهن ما يؤيدها ويؤكدها.. ولا داعي للاسترسال أكثر فالمشهد العربي الراهن أكثر وضوحاً من زيادة الخوض فيه في بضع كلمات.
وعلى طريق الاستعداد لمواجهة هذا التوحش والنفوذ الأمريكي –الصهيوني استقر فكرنا على ضرورة التحرك وسط الشباب العربي باعتبارهم أصحاب الحاضر وصناع المستقبل وكانت الجولات التي قام بها سيدي هيدالة وشاركته في بعضها مشجعه للغاية بل أن الفكرة تطورت إلى أهمية إيجاد جبهة شبابية عالمية واسعة لمواجهة ذلك التوحش والتوغل قوامها الشباب العربي والأفريقي والأمريكي اللاتيني تحديداًُ، وبالفعل وضع المشروع لذلك التحرك في ظل حياة الشهيد القائد معمر القذافي وفي حياة المرحوم بإذنه تعالى المناضل الكبير "تشافيز" الذي كان لنا لقاءات متكررة معه كلما حل زائراً للجماهيرية ولولا العدوان الأطلسي - العربي الرجعي على ليبيا واستشهاد قائدها لكان المشروع اليوم حقيقة واقعة.
واتساقا مع ذلك فان الملمة التي ألمت بشقيقي وأخي سيدي محمد هيدالة والتي تزامنت مع إعلان والده الترشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية لم تكن سوى حلقة من حلقات التآمر ليس على شخص الرئيس هيدالة وأسرته الكريمة وإنما على موريتانيا وتوجهها العربي الإسلامي في مرحلة من أخطر مراحل التاريخ العربي المعاصر وهو ما سنفرد له حديثاً آخر بعيداً عن هذه العجالة.
انه مهما كتب الإنسان عن سيدي محمد هيدالة أو أسرته الكريمة ذات التاريخ الكفاحي الناصع لا يمكن أن نفي حقه، ولكن عزاؤنا الوحيد أن هذه الملمة لم تزد هذا المناضل وأسرته سوى المزيد من الصبر والإصرار على مواصلة المشوار حتى ينتصر الحق وينهزم ويندحر الظلم وأهله مهما طال الزمن أو قصر.
اختم هذه الأسطر بالقول أن سيدي محمد هيدالة الذي عرفته ورافقته فترة قصيرة من الزمن لكنها طويلة وموغلة في القدم في الكفر والرؤية والمشروع والمنهج سوف يخرج من مصيبته التي امتحنه الله بها أكثر عزماً وأقوى شكيمة على الانتصار للحق وشعبه وأمنه.
لقد عرفت في سيدي محمد هيدالة ... الصدق في القول ، والوضوح في الرؤية ، والالتزام في المبدأ، والقوة في الموقف، و النبل والتواضع في الخلق والمثل العليا ... وتلك صفات الفرسان والعظماء على امتداد التاريخ البشري كله.
وتشاء الصدف أن تسطر هذه الكلمات في ذكرى يوم أليم في تاريخنا العربي المعاصر يوم ضياع فلسطين ، ولكن مهما كان الألم فإننا لازلنا نتذكر كلمات زعيمنا جمال عبدالناصر حينما قال (إنه من بين الضباب الكثيف ينبثق شعاع الأمل، وأن المحن العظيمة تصنع الأمم العظيمة إذا وعت وتعلمت) وهذا هو قدر أمتنا دائماً.
معذرة شقيقي وأخي وصديقي سيدي محمد هيدالة إن كنت قصرت في الإيفاء بحقك وقدرك الكبير والى الملتقى بإذنه تعالى وعن قريب!
صنعاء 15/ مايو 2013
صاحب المقال: الدكتور عبد الحميد أنعم، أحد مؤسسي الحزب الناصري في اليمن
من قيادات محاولة الانقلاب سنة 1979 باليمن، عضو اللجان الثورية القومية العربية العالمية
كاتب صحفي ودكتور محاضر بجامعة دمشق وجامعة الفاتح بطرابلس.
من قيادات محاولة الانقلاب سنة 1979 باليمن، عضو اللجان الثورية القومية العربية العالمية
كاتب صحفي ودكتور محاضر بجامعة دمشق وجامعة الفاتح بطرابلس.
رد: عظيم في الزمن العربي الـ..... !!
هي شهادة في حق ليث من طينة العرب الفضلاء الذين يحملون هذا الهم العربي
ولو أنهم في الحقيقة هم منزهون عن كل شهادة فهم مشروع للشهادة
فشكرا للشاهد و المشهود في حقه
مواضيع مماثلة
» اثار ماقبل التاريخ بالصحراء
» دعوة للمشاركة ؟
» الحب في الشعر العربي
» نسخة معربة من كتاب "دليل الخليج العربي" لصاحبه البريطاني لوريمل
» عجائب وطرائف الشعر العربي
» دعوة للمشاركة ؟
» الحب في الشعر العربي
» نسخة معربة من كتاب "دليل الخليج العربي" لصاحبه البريطاني لوريمل
» عجائب وطرائف الشعر العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى