اثار ماقبل التاريخ بالصحراء

المناخ القديم لمنطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب


لم يكن مناخ صحراء الساقية الحمراء ووادي الذهب في الفقرة القديمة حادا كما هو عليه الحال اليوم. فقد ذكر كسيل (Gsell) أنها لم تكن جافة، والمجاري المائية بها لم تنضب بعد، إذ كشفت الدراسات الجيولوجية أن الأودية جلها كان ملاحيا وتسكنها العديد من الحيوانات كأفراس النهر و التماسيح. لكن هذه الفترة صاحبتها وتيرة جفاف التي لم تتوقف حسب رأي بعض المؤرخين إلا مع الوجود العربي, لتستأنف من جديد مع الوجود الفرنسي, ويظهر هذا التغير المناخي من خلال الرسوم والنقوش الصخرية الموجودة بالمنطقة.
لقد ربطت كتابات المصادر الكلاسيكية الظواهر الطبيعية بعالم الآلهة و الأبطال المخلدين وفسروا حرارتها المفرطة بحادثة سقوط عربة الإله "هليوس" التي تحمل قرص الشمس و لولا تدخل كبير الآلهة "زيوس" لإنقاذ الموقف لارتطمت العربة بالأرض ومات كل سكان المنطقة. ذكر أن رمال الصحراء كانت ذات لون أسود أحرقتها الشمس كما نسبوا أنه يوجد بهذا المجال مناطق خضراء إذ نسبت بعض المصادر إلى "هرقل" زراعة الكروم و الزيتون ببعض المناطق الصحراوية، إذ سمي واد درعة سابقا بواد الزيتون.
لكن ليست كل الكتابات القديمة عن هذه الجهة مشعبة بالأساطير فقد رأى "سترابوت" أن هناك من يرى أن الشمس تتـثاقل في سرعتها نحو الغروب مما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة وحدة الجفاف وهذه العوامل حسب بعض النصوص تؤثر على السحلة والشعر والتنفس وكذلك البيئة.
ولقد تسبب زحف الرمال المستمر بالمنطقة إلى اختفاء العديد من المنابع والمجاري المائية, إما بردم عيونها أو مجاريها، أو حبسها تحت الرمال. ومن القرائن التي تشير إلى التصحر ما ذكرته الروايات الشنقيطية التي أشار إليهاF. De La Chapelle من أنه في القرن الأول الهجري لم تصل رمال الصحراء إلى أدرار . وقال الفقيه الخيار أحد أبناء ماء العينين: "علمت من أبي أنه قديما كانت كل قرية بادرار ترى كل واحدة منها الأخرى, ويوجد في كل واحدة منها برج على شكل منارة، فإذا كان هناك خطر تشعل النار فتصل الإشارة من قرية إلى أخرى..."، أما الإدريسي فقال: "... ومن جهة الشمال وعلى ثمانية مراحل من موضع قبيلة سغوة، مدينة خراب تسمى تبرنة، وكانت فيما سلف من المدن المشهورة, لكن فيما يذكر أن الرمال تغلب على مساكنها حتى خربت, و على مياهها حتى نشفت, وقل ساكنها. فليس بها في الزمان إلا بقايا قوم تشبثوا بمقامهم..." وذكر كذالك أنه كان بضواحي سجلماسة موقع يقال له "بيير" كان كثير الأعناب، فتحول إلى موضع جاف غطته الرمال .
كانت الساقية الحمراء تسمى قديما بالساقية الخضراء. وكانت أودية المنطقة ككل تتغذى بمنابع دائمة الجريان, وكان منسوب مياهها مهما جداً. لذا كانت تسكونها التماسيح وأفراس النهر، كواد نوشول(واد نون) وواد درات (واد درعة) اللذان رأى فيهنا بعض المؤرخين القدامى واد النيل، أما كسيل فيرى في الواد الخارج من البحيرة الواسعة مابين رأس جوبي وبوجدور الساقية الحمراء ، التي هي كيرني حانون، أقرب الى واد النيل. ولقد أنهى عندها بريسكياني (Prisciani) الساحل الليبي الذي ساحله العديد من الرحالة الأقدمين.
لقد جعلت الثلوج التي غطت قمم الأطلس على امتداد طول السنة، وبكميات كبيرة أودية الصحراء دائمة الجريان وسمحت بالاستقرار ,وممارسة أنشطة فلاحية واقتصادية مختلفة من طرف شعوب أشارت إلى بعضها النصوص الأدبية القديمة والمنضوية تحت اسم الجيتول و الإثيوبيين الغربيين.
وحسب بعض الرويات الشفوية لسكان المنطقة، فانها _أي صحراء الساقية الحمراء ووادي الذهب_ كانت تخرق من طرف وادين عظيمين، الجزء الشمالي يخترقه وادي "الساقية الحمراء" الذي يسير من الشرق في اتجاه الغرب، والجزء الجنوبي يخترقه واد "أساق" أو "أتو" (تختلف التسمية حسب المنطقة) الذي يسير من الجنوب في اتجاه الشمال. وتورد بعض المصادر الاخرى الى ان هذين الوادين بقيا نضبين حتى فترة قريبة أي قبيل دخول المستعمر الى المنطقة بفترة وجيزة. وتصب في الوادين مجموعة كبير من الوديان المتوسطة والكبيرة، مثلا واد الساقية الحمراء قيل ان منابعه تزيد عن 300 وادي.

المصدر:

الأضرار التي تعرضت لها المواقع الاثرية الصحراوية

تعتبر المصادر الطبيعية (اثار ماقبل التاريخ) المصدر الوحيد لفهم نشوء الحضارة البشرية الاولى، لكن هذه المصادر تعرضت منذ فترة ليست بالوجيزة لمجموعة كبيرة من الأضرار. هـذه الاخيرة _أي الاضرار_ تنقسم إلى قسمين: طبيعية وبشرية:
الأضرار الطبيعية:
- ظاهرة التصحر وزحف الرمال والتي أدت إلى إخفاء مجموعة من المواقع الأثرية مثل منطقة "الذراع" شرق مدينة العيون.
- ظاهرة التصدع الحراري والتي تتم أثناء الصيف حيث الحرارة المفرطة في النهار والبرودة المفرطة في الليل وتكرار هذه العملية يؤدي إلى شق الصخور كما هو الحال في العصلي بوكرش.

الأضرار البشرية:
- إغراءات الأسبان للأهالي وذالك مقابلة الإتيان" بالتميش"، وغالبا ما يكون هذا الأخير عبارة عن أدوات من الحجر المصقول (حجر السلكس ).
- البحث عن الكنوز مما يؤدي إلى نقل الآثار من أماكنها الأصلية إلى أماكن أخرى الشىء الذي يفقدها هويتها مثل موقع سلوكية.
- التخريب و الذي يقوم به بعض منعدمي الضمير و هو يكون إما بالتكسير أو بالتشويه أو بالنهب كالمواقع التابعة لمنطقة الجديرية.
- التصدع بسبب مرور المدرعات الضخمة سواء اثناء الحرب (الدبابات والالات الحربية) أو اثناء بناء الجدار الامني الدفاعي (الآلات العسكرية الكبيرة لبناء الخنادق والأحزمة الدفاعية) أو اثناء استدباب الامن من طرف بعثة "المينورسو" (مدرعات البعثة الضخمة).
- المشاريع الكبرى وقد أتلفت العديد من النقوش الصخرية والمقابر بسبب عشوائية المقالع والتوسع العمراني وكذا التنمية التي تعرفها المنطقة. أبرزها شركات تعبيد الطرق التي أتلافت مجموعة من المواقع الأثرية نذكر منها موقع "العيون" وموقع "السمارة".
- الحزام الأمني الدفاعي خلف دمار حقيقي بسبب الآلات العسكرية وبناء الأحزمة كما هو الحال بالنسبة للمواقع التالية : الكايز الصغير والكايز الكبير وتاوزة وميران وحنك السكوم وأمكالة وسلوان وربيب العظام وربيب المغادر واودي صغة وأحريشة الميرات واكويدير وحوزة ولمكتيب وبن دكة ...


و تعتبر الاضرار البشرية الاكثر خطورة على المواقع الاثرية، نذكر منها بشيء من التفصيل:

أضرار موقع "سلوكية الواش":
- ترقيم الصخور التي بها رسومات ماقبل التاريخ بطلاء أزرق و المستخدم على نطاق واسع من طرف البعثة الاممية قصد تحديد الطرق ومعرفت اتجاههم.
- تصدع مجموعة من الكتل الصخري الحامل للاثار وذلك بسبب مرور مدرعات بعثة "المينورسو".
- تم ازالة مجموعة من كتل الفن الصخري بالمنطقة، وتنسب بعض الشائعات هذه الاضرار الى اعضاء البعثة الاممية قصد بيعها او الاحتفاظ بها كتذكار، الا انه لايمكن تاكيد هذه الاشاعات ويتم التحفظ عليها حفاظا على سمعة البعثة.
- وجود كتابات على الجدران تضم تواريخ واسماء للاعضاء بعثة "المينورسو"، ويتم كتابتها من جلاا استخدامهم لرشاش النقط والذي يستعمل لتعيين الطرق من طرف البعثة.

أضرار موقع "ركيز لمكاسم":
- وجود كتابات على الجدران بالفحم وتعزى الى مجموعة متنوعة من المصادر بمافيهم السكان المحليين، اللذين يكتبون أسماء و شعارات باللغة العربية، حيث كانت بعض الاسر البدوية تخيم بالموقع وربما غيرهم من الزوار، وقد تزايدت هذه الشعارات بالموقع منذ سنة 2002.
- بعض الكتابات على جدران الفن الصخري تاخذ شكل الخام مثل الحفر او الخدش والتى يصعب أزالتها، وقد تم الكشف عنها بموقع "ركيز لمكاسم" منذ سنة 1995.
- مجموعة من الكتابات على الجدران تتالف من اسماء موظفي بعثت "المينورسو" وكذا جنسياتهم، وعدد افراد عائلاتهم، وتواريخ هذه الكتابات على الجدان الاثرية، وقد تم توثيق الاضرار ما بين سنتي 1995 و 1996.
- تم غسل لوحات الفن الصخري من اجل اضاءة ألوانها للتصوير الفوتوغرافي، مما تسبب في تدهور حاد أو تدمير كامل لهذه الصخور في بعض الحالات.

أضرار موقع "العصلي بوكرش":
- بعض الكتابات وحروف تهجئة باللغة العربية على جدران الفن الصخري تم نحتها من طرف أطفال صغار، وقد أخذت شكل الخام.
- تعرضت مجموعة كبيرة من الصخور لتكسير بطريقة عشوائية و همجية ادت الى ضياع الكثير من مقوماتها الحضري، هذا النوع من التخريب وجد الى جانبه ادوات (كالفأس) يمكننا من التكهن انه تخريب منظم ومقصود، وذالك مابين سنتي 2006 و 2007.
- تم حفر مجموعة من القبور ونبش مجموعة أخرى من الجشوات، من طرف الباحثين عن الكنوز، مما أدى الى تدميرها بشكل كامل.
- تم ازالة مجموعة من كتل الفن الصخري بالمنطقة، وذالك إما لبيعها او الاحتفاظ بها كتذكار من جهة، أو للاستعانة بها لتعبيد الطرق من جهة أخرى، مابين سنتي 2006 و 2008.

أضرار موقع "لجواد":
- وضع صباغات بيضاء وزرقاء من طرف موظف كبير في بعثة "المينورسو"، ربما اثناء تركيب معدات الاتصال الاصة بالبعثة لكنهم سرعان ما استبدلو موقع "لجواد" بقمة تلة اخرى قريبة منه.
- مجموعة من كبيرة من الشعارات تم رسمها من طرف أعضاء البعثة الاممية في وقت مبكر، ادت الى تدمير العديد من الرسوم الصخرية المتواجد على اللوح الضخم، وقد تم توثيق الاضرار من طرف الدكتور الباحث "نيك بروكس" والبعض من أفراد بعثة المينورسو" في نونبر 2007، وارجعو تأريها الى صيف 2007. ويعتبر موقع "لجواد" الاكثر تضررا من غيره من المواقع.

كما يوجد الكثير من المواقع التي لم نذكر والتي سحقت عن آخرها مثل:
موقع "العيون" الذي دمر عن أخره ولم يبقى له أثر يميزه.
موقع "السمارة" المسجل تحت رقم 150228 بفهرس المواقع الحجرية بالجنوب المغربي الصادر بتاريخ 1977، حيث تم سحقه كليا وبنيت مكانه تجزئة سكنية.
موقع "فم العصلي" المسجل تحت رقم 150226 بفهرس المواقع الحجرية بالجنوب المغربي الصادر بتاريخ 1977، دمر عن اخره ولم يبقى له أثر يميزه.
موقع "وين سلوان" المسجل تحت رقم 150229 بفهرس المواقع الحجرية بالجنوب المغربي الصادر بتاريخ 1977، دمر بشكل كامل بفعل شركة مقالع الأحجار.
موقع "عصلي الريش" المسجل تحت رقم 150226 بفهرس المواقع الحجرية بالجنوب المغربي الصادر بتاريخ 1977، دمر بفعل شركة مقالع الأحجار، ولم يبق فيه الا مرصد فلكي وهرمين.
موقع "لومة العصلي" الذي أتلفت شركة "سوكاترا" 12 جزءا هاما منه، ولازالت أثارها بادية عليه كما أنه لا زالت بعض من نقوشه في مطرح الحجارة للشركة عند ورشة إنجاز بحيرة جماعة الشيخ سيدي احمد العروسي.
موقع "عصلي الريش" الذي تعرضت بعض نقوشه للإتلاف وذلك بالجزئي الشمالي منه من قبل شركة "صبيو" التي تعبد الطريق الرابطة بين مدينة السمارة وجماعة الشيخ سيدي أحمد العروسي.
موقع "العصلي بوكرش" تعرض لإتلاف خاصة الجزء الشمالي من مصبه في واد الساقية الحمراء وذلك من قبل شركة "الهواري" التي ترمم بحيرة الساقية الحمراء.
موقع "الكايز" الذي يتعرض بدوره من حين للأخر لعمليات الإتلاف والتدمير من قبل الشاحنات النقل للحجارة لأوراش البناء بالمدينة.

المصدر:

مواضيع ممتازة واصل جازاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

للأسف الشديد أن هذه الآثار تتعرض للنهب والسرقة من طرف المهربين

في مستهل حديثك عن انواع الجشوات ربطتها بالجانب الامني في حين كانت الجشوة تستعمل كذلك في اغراض الصيد

الآثار بالصحراء

تزخر الصحراء بعدد كبير من المواقع الأثرية العظيمة القيمة ، فقد عثر في أماكن متفرقة من البلاد على أدوات صوانيه تعود للعصور الحجرية الأولى، وظهرت على السواحل قطع خزفية متنوعة متنوعة الأحجام وترجع إلى ثمانية ألاف عام قبل الميلاد ، ويحفل موقع " الغشيوات" بالكثير من الآثار الحجرية الحاملة لنقوش ورسوم تمثل أشكالا بشرية وحيوانية يعود اغلبها، الى العصر البرونزي الوسيط ، وعثر أيضا على نفس تلك الرموز والنقوش في مناطق تيرس ولجواد و اوسرد وكليبات الفوفارة.
ونظرا لأهمية وغنى هذه الآثار، فقد وصل البعض منها إلى المتاحف العالمية الكبرى ، واخذ مكانه اللائق ضمن معروضاتها الهامة ، حيث يقتني متحف علوم خصوصيات الشعوب في " بال " مجموعة نادرة من أثار منطقة الصحراء الغربية مؤلفة من تسع قطع يعرضها في قسم خاص .
وكان احد أهم الاكتشافات الأثرية العالمية قد سجل في الصحراء عام 1996 ، ويتمثل في اكتشاف هيكل ديناصور من جنس " كاركاوردنتوسورس" عثر عليه البروفيسور " بول سيرينو" من جامعة شيكاغو الأمريكية .



حال الفقر المدهش للتحريات خلال عهد الاستعمار الى النقص الكبير للمعلومات حول هذا الموضوع .
لم يتغير مظهر الاراضي الصحراوية منذ حوالي 2000 عام بسبب الطابع الجاف للمناخ و لعدم وجود سلسلة جبلية كبيرة و ربما يعود عصرها الجيولوجي الى ما قبل الديفوني , و قد احتفظت بمظهرها بصورة اساسية خلال عصور الترياسي و الطباشيري الرابع .

كما ان بنية السطح الساحلي كلسية رملية تنتمي الى العصر الثلاثي , البيوسينكي , و قد تم العثور على بقايا الانسان الكابياسي الشمال الافريقي سنة 8000 قبل الميلاد , هذا ما يدل على و جود زراعة ميزلوثية و كما ان اوجود الحفريات بين هذه البقايا يدل على قرب العصر النيوليتي الذي شهدت فيه الصحراء ازدهار كبيرا و يشكل في الواقع العصر الذي بدانا منه معرفة المنطقة
اما عن الانسان الاول الذي سكن الصحراء فانه ينتمي الى عائلة ( الإيبروليبية ) و كان قوي البنية اسمر البشرة و مستطيل الرأس , وايضا سكن الصحراء خلال العصر الرباعي انسان الكرومانيون الآخير و قد تم العثور على رؤوس حراب و سهام و رماح صوانية من نوع ( ماكدونية ) تحدد موقع الانسان بين العروق الشمالية في حين ان الفأس و الادوات الطاحنة الازميل نشأت عن الحضارة الجنوبية من نوع الزنجي , مما دفع الى الاعتقاد بان امرا الخلط محتمل جدا, و في ضواحي الساقية الحمراء ازدهر السكان الرحل , و يدل على ذلك انه تم العثور على آثار من اصل ( اتريانس) في كل ثلاثة كلم ومن المفروض ان تكون هذه المنطقة خصبة بما انها تحتوي على مياه غزيرة ووجود رسوم تمثل الاسماك في جدران بضواحي السمارة يدفع المرء الى الاعتقاد بذلك ..و يبدو ان العصر الحجري الاخير قد وصل مبكرا الى هذه المنطقة إذ ان و جود آثار في الصحراء مثل الرسوم الصخرية يثبت ذلك , اذا ما حكمنا عليها من الصفائح المحفورة و قد ترك (انسان الكابياسي) آثار متميزة مثل مستخرجات بيوض النعامة المزخرفة و مكامن لصدف المخلوطة بأدوات حجرية و خزفية مما يدل على و جود سكان عاشوا على صيد الاسماك و تجارة البحر اذا فاراضي الصحراء تحتوي على اماكن آثرية تعود الى ماقبل التاريخ و بعض هذه الاماكن محفوظة تماما في حين ان البعض الاخر اصابه الضرر بفعل الرياح و النهب الجنوني للمستوطنين الاسبان و على الصعيد الجولوجي نجد ايضا اماكن تعود الى ما قبل التاريخ للفن الصخري , بقريات - كركدن ( حيث تشاهد خطوط زخرفة و نحوت و قبور مهمة جدا تعود الى ما قبل الاسلام ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سجلت في هذه المنتدى خصيصا حتى أشكر القائم على هذا العمل الرائع الأخ: "أحمد سالم داهي" لما يقوم به من توثيق التاريخ والحقائق لأرض المغرب العربي.

وفي الحقيقه انها لصدفه ان اتعرف على موقعكم وقبيلتكم العريقة، حيث كنت ابحث عن معلومات عن صحراء تيرس، عن حدودها الجغرافيه ومن يقطنها، حتى اوصلني محرك البحث الى موقعكم الجميل الغني بالمعلومات القيمة التاريخية.

انه من المحزن اننا في المشرق العربي لا نعرف الكثير عن تاريخ المغاربة سوى الاندلس واسماء الدول، واغلب البحوث تكون باللغة الفرنسية بسبب الاستعمار الفرنسي. اتمنى لكم يااخوتي في الاسلام ان تمضوا في نشر ثقافتكم وتاريخكم المجيد بلغة القرآن وان نكسر الحواجز الاستعماريه التي فرقتنا وشتت شملنا وان ترجع لنا وحدتنا باذن الله.

وجزى الله القائمين على هذا المنتدى الف شكر

أخوكم في الله، بوعـوف من دولة قـطـر الشقيقة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا