نبذة عن حياة البطل سيدي أحمد ولد ابراهيم (التروزي)

السيد سيدي علي المكرم،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
أما بعد، فلكم جزيل الشكر على ماقدمتموه من معلومات مهمة ودقيقة تجلي بعض الغبار عن تاريخ رجال أمجاد من قبيلة الشرفاء العروسيين الذين صنعوا وساهموا في صنع تاريخ المنطقة التي تواجدوا بها.
من جهة أخرى، سمعت لمرات متعددة أن المرحوم سيدي أحمد ولد إبراهيم التروزي سبق له أن شارك في معركتين متواليتين في يومين متتابعين: الأولى في توكياس(أشرتم لها) ضد أولاد غيلان بقيادة أعلي لبات والذين جاؤوا رفقة أولاد أبي السباع من موريتانيا في أكثر من 200 رجل أيضا، وكان إن إتفقوا على الإقتراع حول الإتجاه الذي سيتبعوه، فكان أن إتجه أولاد غيلان القادمين من الجنوب الطريق الشرقي متجهين شمالا، في حين أخذ السباعيون القادمين أيضا من الجنوب الطريق الغربي متجهين شمالا أيضا، تحت قيادة أميرهم زكفدة السباعي.
وفي اليوم الموالي الذي إنتهت فيه المعركة بإنهزام أولاد غيلان في توكياس، إتجه سيدي أحمد ولد إبراهيم ببعض الجرحى في إتجاه مخيم للعروسيين قصد معالجتهم، غير أنه قبل الوصول إلى لفريك سمع تبادلا لإطلاق النار، عرف بعده أن السباعيين المسلحين ببنادق الوروار وهي بنادق آلية حديثة آنذاك تتفوق كثير على البنادق التقليدية التي يمتلكها أهل الصحراء في ذلك الحين، هاجموا مخيم العروسيين وبعض القبائل الأخرى التي كانت معهم وأستولوا على ماشيتهم، وذلك بعد إن إستشهد دفاعا عن مالهم 13 شهيدا، منهم 7 من العروسيين، وما زالت مجموعة أخرى تقاوم، فهاجم المرخوم سيدي أحمد ول إبراهيم السباعيين والذي أصبخ يمتلك بندقية من نوع الوروار غنمها يوم أمس من الغزاة أولا غيلان في معركة توكياس، وقد ركز في هجومه على السباعيين على رئيسهم ( الضمين) الملقب بزكفدة والمشهور بشجاعته لدى قبائل الجنوب، حيث إستطاع أن يقتله بعملية ذكية ما زال يرويها الرواة، ومن ثم إنفرط عقد الغزاة لما رأوا مقدم هذا البطل المغوار الذي إستطاع أن يقتل كبيرهم، ليتفرقوا شيعا كل منهم يحاول النجاة بجلده، ليستطيع العروسيون إسترجاع ما سلب منهم ومن من كان في حوزتهم.
لذا، حبذا السيد سيدي أعلي المحترم - أو أي عضو آخر- أن تعطونا معلومات أكثر تفصيلا وتدقيقا تشفي الغليل حول هذا البطل المغوار وحول أبطال العروسيين الشجعان الذين لا تخلوا أي منطقة من مناطق الصحراء من مدافن شهدائهم دفاعا عن النفس والمال والعرض، في حين لم يسجل التاريخ عليهم أنهم تسلطوا على أحد ولم يسيق لهم أن غزوا أي قبيلة، وإنما كانوا فقط يدافعون عن أنفسهم وعن غيرهم عندما تستدعي الضرورة ذلك.
وتقبلوا تحياتي.

أخوكم شنان العروسي.

الأخ سيدي علي المكرم،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
أما بعد فلقد تذكرت بأن إسم المعركة التي تحدثت عنها آنفا ضد غزي أولاد أبي السباع القادمين من موريتانيا والتي إنتهت بإنهزامهم ومقتل زعيمهم( الضمين باللهجة المحلية لأهل الصحراء) على يد البطل سيدي أحمد ولد أبراهيم كانت بمكان يدعى سركاو، يوجد حاليا جنوب مدينة بوجدور، فياحبذا لوتزودنا - أنت أو أحد أعضاء المنتدى- بمعلومات أكثر.
ودمتم لنا.

أخوكم شنان العروسي.

الحمد لله أنا عروسي

السلام، كما أنوه إلى أن هذا النظم :
أثـلــثــيـن أتـگــلـع مــيــتـيـن *** مـــن غـيـلان و هـذي فـتـنـة

لــدمـيـة عــاگــب حــنـــيــن *** مـگـط أفـتـتـنـت ذي الـفـتـنـة

مـول الـمـلـك الواحـد فالذات *** وســـانــا هـاذي حــيــلــتــنــا

و الـحـي اصـا و المـنا مـات *** و أســوا گــلــت دنــيــتــنـــــا

قد نظم من طرف أحمد فال ولد المرابط أب الشيخ ولد أحمد فال وليس المرابط في يوم الربيق عن طيحة توكوياس شرق بوجدور
وشكرا

شكرا

شكرااااااااااااااااااا