نبذة عن حياة د. طلعت الرفاعي
صفحة 1 من اصل 1
نبذة عن حياة د. طلعت الرفاعي
نبذة عن حياة د. طلعت الرفاعي
د. طلعت الرفاعي
(1922-
ولدت بدمشق في سوريا، وتلقت دراستها التحضيرية والابتدائية والثانوية بمدارسها، وأحبّت منذ صغرها قراءة الشعر العربي قديمه وحديثه، وبدأت منذ صباها المبكّر ومنذ أن كانت في التاسعة من عمرها تنظم الشعر. وبعد أن حصلت على شهادة الدراسة الثانوية، استكملت دراستها الجامعية وحصلت على درجة الليسانس في العلوم السياسية من جامعة دمشق.
وفي سنة 1951 سافرت إلى باريس لتستكمل دراستها العالية، فلحقت بجامعة السربون، وفي سنة 1956 حصلت منها على درجة الدكتوراة وكان موضوع رسالتها " المرأة والعمل ". ولما تخرجت وعادت إلى سوريا توظّفت بوزارة الشئون الاجتماعية بها.
ثم انتقلت في سنة 1960 إلى الوزارة المركزية بالقاهرة في أثناء الوحدة بين مصر وسوريا، وتزوّجت مصرياً هو المهندس سيد ذهني الذي تعرفت إليه في أثناء دراستها بباريس، وأصبحت في نفس الوقت تقوم بالتدريس لطلاب جامعة القاهرة.
وعينت الدكتورة طلعت سنة 1974 بإدارة الشئون الاجتماعية والعمل بجامعة الدول العربية بالقاهرة. وعندما نقلت جامعة الدول العربية إلى تونس بعد اتفاقية السلام سنة 1979 عملت بتونس، ثم عادت لتعيش في دمشق.
وتجمع د. طلعت في أشعارها بين الشعر العاطفي والشعر القومي، وإن كان يغلب على شعرها الطابع القومي العربي المؤمن بوحدة العرب. وقد تغنّت كثيراً بالوحدة بين مصر وسوريا فيما بين سنتي 1958 و1961 عندما انفصمت الوحدة بين مصر وسوريا. وقد صوّرت ذلك في قصيدة رسمت فيها صورة فتاة تائهة في مركب وسط الأمواج، قالت فيها:
وزمجر البحر بعد الصحو واضطرمت
وأسـكـرتـني وجوهٌ طالما هتفت
وإنـي وإني على عهدي إذا اخترقتْ
وإن أسـاء أخـي يبقى لديّ أخي
يـبقى الصفاء وتمضي السحب لأ
أمـواجـه فـوق مجدٍ في تصدعه
لـلـحق في صرختي الدنيا تُرجّعه
صـدري السهام فجفني ليس تدمعه
ومـوطـنـي إن يضيعني لا أضيعه
نـها، لن يغير اندفاع البحر ضفدعه
وقد أصدرت د. طلعت الرفاعي عدة دواوين شعرية، منها: ديوان «مهرجان الشروق»، وديوان كامل عن القاهرة. وعلى الرغم من إقامتها في دمشق، إلا أن حنينها إلى مصر ظل غلاباً، وقد نشرت بجريدة الأهرام في الثامن عشر من شباط سنة 2000 قصيدة تحت عنوان " على قمة الألفين " تعكس مدى إيمانها بعروبتها وقوميتها ووفائها لمصر.
على شرفة الألفين أهدى أحبتي
أقـول لهم يا أجمل الناس حبكم
أقول لكم يا أهل مصر غرامكم
ولا تـحسبوا أن الفراق بقادرٍ
سـلالاً بـها ورد شهيٌّ وزنبقُ
على الدهر في قلبي سلاف مُعتّقُ
كـمـا كان سيل عارم يتدفّقُ
على محو ما بين الضلوع معشّقُ
وتعتبر د. طلعت الرفاعي في طليعة الشاعرات العربيات، التي وقفت شعرها على النضال والإيمان بالعروبة.
د. طلعت الرفاعي
(1922-
ولدت بدمشق في سوريا، وتلقت دراستها التحضيرية والابتدائية والثانوية بمدارسها، وأحبّت منذ صغرها قراءة الشعر العربي قديمه وحديثه، وبدأت منذ صباها المبكّر ومنذ أن كانت في التاسعة من عمرها تنظم الشعر. وبعد أن حصلت على شهادة الدراسة الثانوية، استكملت دراستها الجامعية وحصلت على درجة الليسانس في العلوم السياسية من جامعة دمشق.
وفي سنة 1951 سافرت إلى باريس لتستكمل دراستها العالية، فلحقت بجامعة السربون، وفي سنة 1956 حصلت منها على درجة الدكتوراة وكان موضوع رسالتها " المرأة والعمل ". ولما تخرجت وعادت إلى سوريا توظّفت بوزارة الشئون الاجتماعية بها.
ثم انتقلت في سنة 1960 إلى الوزارة المركزية بالقاهرة في أثناء الوحدة بين مصر وسوريا، وتزوّجت مصرياً هو المهندس سيد ذهني الذي تعرفت إليه في أثناء دراستها بباريس، وأصبحت في نفس الوقت تقوم بالتدريس لطلاب جامعة القاهرة.
وعينت الدكتورة طلعت سنة 1974 بإدارة الشئون الاجتماعية والعمل بجامعة الدول العربية بالقاهرة. وعندما نقلت جامعة الدول العربية إلى تونس بعد اتفاقية السلام سنة 1979 عملت بتونس، ثم عادت لتعيش في دمشق.
وتجمع د. طلعت في أشعارها بين الشعر العاطفي والشعر القومي، وإن كان يغلب على شعرها الطابع القومي العربي المؤمن بوحدة العرب. وقد تغنّت كثيراً بالوحدة بين مصر وسوريا فيما بين سنتي 1958 و1961 عندما انفصمت الوحدة بين مصر وسوريا. وقد صوّرت ذلك في قصيدة رسمت فيها صورة فتاة تائهة في مركب وسط الأمواج، قالت فيها:
وزمجر البحر بعد الصحو واضطرمت
وأسـكـرتـني وجوهٌ طالما هتفت
وإنـي وإني على عهدي إذا اخترقتْ
وإن أسـاء أخـي يبقى لديّ أخي
يـبقى الصفاء وتمضي السحب لأ
أمـواجـه فـوق مجدٍ في تصدعه
لـلـحق في صرختي الدنيا تُرجّعه
صـدري السهام فجفني ليس تدمعه
ومـوطـنـي إن يضيعني لا أضيعه
نـها، لن يغير اندفاع البحر ضفدعه
وقد أصدرت د. طلعت الرفاعي عدة دواوين شعرية، منها: ديوان «مهرجان الشروق»، وديوان كامل عن القاهرة. وعلى الرغم من إقامتها في دمشق، إلا أن حنينها إلى مصر ظل غلاباً، وقد نشرت بجريدة الأهرام في الثامن عشر من شباط سنة 2000 قصيدة تحت عنوان " على قمة الألفين " تعكس مدى إيمانها بعروبتها وقوميتها ووفائها لمصر.
على شرفة الألفين أهدى أحبتي
أقـول لهم يا أجمل الناس حبكم
أقول لكم يا أهل مصر غرامكم
ولا تـحسبوا أن الفراق بقادرٍ
سـلالاً بـها ورد شهيٌّ وزنبقُ
على الدهر في قلبي سلاف مُعتّقُ
كـمـا كان سيل عارم يتدفّقُ
على محو ما بين الضلوع معشّقُ
وتعتبر د. طلعت الرفاعي في طليعة الشاعرات العربيات، التي وقفت شعرها على النضال والإيمان بالعروبة.
ابراهیم ابن العروس- أعروسي(ة) مسيطر(ة)
- عدد المساهمات : 755
العمر : 58
الموقع : الاهواز
العمل/المهنة : مدرس تاریخ وجغرافیا
مواضيع مماثلة
» نبذة عن حياة المجاهد السالك ولد الداهي
» نبذة عن حياة المجاهد أعلي ولد لفظيل
» نبذة عن حياة البطل سيدي أحمد ولد ابراهيم (التروزي)
» نبذة حول الشاعر: بدر شاكر السياب
» نبذة تاريخية عن أصل كلمة العروسي
» نبذة عن حياة المجاهد أعلي ولد لفظيل
» نبذة عن حياة البطل سيدي أحمد ولد ابراهيم (التروزي)
» نبذة حول الشاعر: بدر شاكر السياب
» نبذة تاريخية عن أصل كلمة العروسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى