وفاة الغالية "منة باهيا" و ابنتها العزيزة "سعداني الكيحل رحم الله الفقيدتين و أسكنهما فسيح جناته

قال عز وجل : " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "
انتقلت إلى عفو الله الشهيدة الخالة العزيزة "منة باهيا" غرقا إثر انجرافها وسط السيل العاتي الذي حل بنواحي مدينة الداخلة صحبة ابنتها الصغيرة "سعداني الكيحل".

و قد عرفت الشهيدة خلال حياتها بالتقوى و حسن الخلق و المعاشرة الطيبة التي يشهد بها الغريب قبل القريب.. و قد خلف فقدانها فراغا شديدا في قبيلة العروسيين لنزاهتها و حنانها الفائض التي شملت به الجميع غريبا و قريبا إذ كانت نعم الأم و الصديقة و الخالة و العمة و قد سبب رحيلها صدمة للجميع و إنا لله و إنا إليه راجعون... فأنى لأمرأة شجاعة أخرى ك"منة" حنونة طيبة ...

اللهم انس وحشتهما في قبرهما و اجعل قبريهما رياضا من رياض الجنة و نقهما من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس و اغسلهما بالماء و الثلج و البرد و ارزقنا الصبر و السلوان رحم الله الفقيدتين بواسع رحمته وأسكنهما فسيح جنته إنا لله وإنا إليه راجعون ..

إن الميت غرقا قد صحت الأحاديث بأنه أحد الخمسة الذين يعدون من الشهداء وهم:"المطعون، والمبطون ، والغرق، وصاحب الهدم، والشّهيد في سبيل اللّه»رواه البخاري في صحيحه.

السلام عليكم
اللهم انس وحشتها في قبرها و اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
و نقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
و اغسلها بالماء و الثلج و البرد
و ارزق أهلها الصبر و السلوان
رحم الله الشهيدة بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته
ودمتي لنا اختي بتاتة

رحم الله الفقيدتين وألهم ذويهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون بهذا المصاب الجلل أتقدم ببالغ الاسى لعائلة الفقيدتين "منة باهيا "و ابنتها العزيزة والله يرحمهم .

إن لله وإن اليه راجعون
الله يرحمهم ويوسع عليهم

رحم الله الفقيدتين واسكنهما الجنة مع الشهداء والصديقين