التعريف بالطريقة الجازولية
صفحة 1 من اصل 1
التعريف بالطريقة الجازولية
الطريقة الجازولية وعلاقتها بالشيخ سيدي أحمد العروسي :
لما أخذ الشيخ سيدي أحمد العروسي العلم من عند الشيخ سيدي أحمد بن يوسف الملياني راح يبحث عن عالم اخر لكمل تعليمه فذهب الى الشيخ سيدي رحال البودالي، إن طريقة سيدي رحال طريقة سنية شعبية بسيطة ,فالطريقة الرحالية تمتد بجدورها في تربة صوفية عميقة, فهي تباعية جزولية, وقد انتشرت طريقته على يد تلامذته بما فيهم الشيخ سيدي أحمد العروسي.
مدخل للطريقة الجازولية :
مؤسسها: العارف بالله سيدي جابر حسين أحمد الجازولي .
شيخها: العارف بالله سيدي سالم جابر حسين أحمد الجازولي.
منهجها: القرآن الكريم، السنة المطهرة، منهج الصالحين الأوائل ومسيرتهم من خلال سبقهم في الطريق .
أحزابها: حزب المؤمن(للشيخ جابر الجازولي)، حزب النور(للشيخ جابر الجازولي) حزب الفتح (للشيخ جابر الجازولي) حزب النصر (لسيدي أبو الحسن الشاذلي) .
أورادها: الورد اليومي ويقرأ صباحا ومساءا:
استغفر الله العلي العظيم (100 مرة) .
نختم بـ(استغفر الله العلي العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه).
اللهم صل علي سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلي آله وصحبه وسلم
(100 مرة) ونختم بـ اللهم صل علي سيدنا محمد صلاتك الأزلية الأبدية وعلي آله وصحبه وسلم .
لا إله إلا الله (100 مرة) وتختم بـ (مرة واحدة) بـ (لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله صل الله عليه وسلم). (سورة يس) .
لا إله إلا الله (100 مرة) وتختم بـ (مرة واحدة) بـ (لا إله إلا الله).
مريدي وأتباع الطريقة الجازولية :
تتسم الطريقة الجازولية الحسينية الشاذلية بوجود معظم الأحباب المنتسبين إليها من قطاعات عريضة من مختلف الفئات وبوجه خاص الشباب ومعظمهم من خريجي الجامعات والمعاهد العليا والحاصلين علي دراسات عليا من درجات الماجستير والدكتوراه في شتي الميادين العلمية والأدبية والأزهرية وذلك يبين كيف أنها وصلت إلي عقول وقلوب هذه الفئة من الشباب المفكر المستنير وذلك لبعدها عن كل ما يرفضه العقل وتأباه الفطرة السليمة، ولبعدها عن البدع والأوهام والخرافات، فلا عقد ولا أحقاد ولا قبلية، تأخذ من كتاب ربها وسنة نبيها داعية إليه ومحببة فيه وينتمي إلي الطريقة أتباع منتشرين في كافة المحافظات علي مستوي الجمهورية وهذا بحمد اللهوبفضل المنهج الحكيم الذي تنتهجه الطريقة من غير شعوذة أو دجل أو أية أشياء لا تنتمي إلي الذوق السليم . بسم الله الرحمن الرحيم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم.
الجانب الروحي لنشاط الطريقة :
تقوم الطريق بإدارة مدرسة لتعليم الأحباب مبادئ الشريعة الإسلامية كل يوم اثنين من كل أسبوع بمسجدها بقايتباي، يدير هذه المدرسة نخبة من الأحباب حفظة القرآن الكريم من خريجي كليات الدعوة والشريعة بالأزهر الشريف وكذلك علماء أفاضل من رجال التربية والتعليم، ومنهج هذه المدرسة هو كالتالي : ـ
تحفيظ القرآن الكريم : بما تيسر مما قد يحتاج إليه المسلم في صلاته وفي حياته كمستوي أول يتدرج هذا المستوي حسب رغبة المريد الراغب في الحفظ بداية من جزء عم وتبارك وقد سمع إلي مستويات أعلي فأعلي للراغبين .
تدريس الحديث الشريف : من خلال دراسة كتاب الأربعين النووية علي اعتبار الحديث الشريف القائل: (من حفظ عني أربعين حديثا حشر في زمرة العلماء) صدق رسول الله .
الفقه : دراسة ميسرة للفقه الخاص بالعبادات كالوضوء والصلاة والصيام ... الخ .
التصوف : من خلال تفسير بعض المصطلحات الصوفية ـ ودراسة لكتاب من خلال بعض الرسائل التي وضعها شيخ الطريقة فضيلة الشيخ جابر الجازولي مؤسس الطريقة.
الإنشاد : إنشاد بعض القصائد التي تمدح في حضرة المصطفي كتربية للوجدان من خلال اللحن الجميل الذي يشجي القلوب ويروح النفوس .
يقوم شيخ الطريقة بإجراء المسابقات في حفظ القرآن الكريم علي كافة المستويات مستوي أول خاص بصغار السن من أبناء الأحباب، ومستوي خاص بالشباب ومستوي ثالث أرفع لمن يرغب من الأحباب أو ذويهم كما أشار شيخ الطريقة بفتح باب مسجد الجازولية القاطن بحي قايتباي باستمرار لاستقبال راغبي الحفظ والتسميع والاستفسار عن أي معني غاب عن وجدان الحافظ بواسطة أحباب قائمين علي تلك المهمة من خريجي الأزهر الشريف وكليات الدعوة ورجال التربية والتعليم المتخصصين .
ويقوم شيخ الطريقة أيضا بإمداد مكتبة مسجد الجازولية بالكتب والمراجع الدينية والتصوفية وكذلك فتح باب التبرع بالكتب حتى تكون هذه الكتب في متناول يد كل أخ وفي الطريقة ويقوم علي رعاية هذه المكتبة وتصنيفها نخبة من أحبابنا خريجي كليات الآداب قسم المكتبات ـ كلية اللغة العربية ـ كلية أصول الدين ـ وكلية الشريعة .
ويقوم شيخ الطريقة في جلسة يوم الخميس من كل أسبوع بتوعية الأحباب التوعية الدينية من خلال مبادئ الدين الحنيف ومن خلال القدوة التصوفية وكيف يكون الأخ في الله داعيا إلي الله بالقدوة وبالموعظة الحسنة من خلال الآداب والسلوكيات المحمدية المستمدة من السيرة العطرة وآداب الطريق التي ورثناه عن مشايخنا .
كذلك يوضح شيخ الطريقة المفهوم الذي ينبغي أن يكون عليه التصوف من خلال محاربة البدع والمنكرات التي رسخت في أذهان العامة عن التصوف وكيف أن التصوف فلسفة حياة يثريها وينميها بعيدة عن العقد والأحقاد وبعيدة عن مادية الحياة من خلال الآداب المحمدية كما أنه يدعو دائما إلي الإيجابية لأن المتصوف لم يكن أبدا سلبيا قائما بالزهد والسلف الصالح ضرب لنا الأمثلة في ذلك .
الصورة الطاهرة النظيفة هي التي جذبت القلوب للطريقة فكان دائما مؤسس الطريقة ينتقل في المناطق التي يقطن فيها الأحباب في محافظات الجمهورية يعلن للناس جميعا أن التصوف نظيف وأن التصوف طاهر وأن التصوف تربية وأخلاق وسلوك وأن التصوف تهذيب للنفس وتدريبها علي الأخلاق السليمة وردها لاحكام الشريعة من خلال المحاضرات والاجتماعات العلنية بعيدة عن كل ما يغضب الله بعيدة عن الدنيا بعيدة عن الجدل والمهاترات .
ويقوم شيخ الطريقة علي نهج مؤسس الطريقة ـ بزيارات دورية لمريدي الطريقة في مختلف المحافظات للوقوف علي أحوال المنتسبين للطريقة وشرح مبادئ التصوف .
تشترك الطريقة في احتفالات موالد آل بيت رسول الله وذلك بمسجدهم حضرة سنوية وحضرات دورية بمقر الأحباب يقوم فيها شيخ الطريقة والأحباب القائمين علي شؤون الدعوة بالحديث عن صاحب الذكرى والدروس المستفادة من ذكراهم .
تقوم الطريقة عن طريق بعض أحبابها المشتغلين في مجال التدريس بالتربية والتعليم بعمل مجموعات مجانية للأحباب الطلبة في كافة مجالات التعليم ابتدائي ـ إعدادي ـ ثانوي ـ تجاري ـ كمبيوتر وذلك بالمسجد الجازولي من بداية الدراسة حتى أيام الامتحانات وليست هذه المجموعات المجانية قاصرة علي أحباب الطريقة بل لمن يرغب من سكان المنطقة أو أصدقاء وزملاء الأحباب .
آداب مجالس الذكر الجازولية :
تتم مجالس الذكر في الجازولية الحسينية الشاذلية بالمسجد الجازولي ومقار الطريقة بالمحافظات علي الآداب والتعاليم التي ورثناه عن مشايخنا فتبدأ الجلسة بقراءة القرآن الكريم قراءة جماعية ثم نذكر الأحباب ذكر الأسماء ذكرا شرعيا دون أدني خروج عن الأداب أو تمتمة بما هو غير مفهوم ذكرا شرعيا دون أدني خروج عن الآداب أو تمتمة بما هو غير مفهوم ذكرا شرعيا بأسماء الله الحسني في جلسة صلاة علي طهر وطهور .
ماتتميز به الطريقة الجازولية :
حسن الخلق : ولأن رسالة التصوف رسالة أخلاق وسلوك فكانت دائما محاضرات شيخ الطريقة ورسائل المؤسس داعية إلي الخلق السوي من خلال التصوف وأن التصوف ليس حان الحضرة فقط دائما في كل وقت وحين لأن المبدأ لا يتجزأ إما أخ علي خلق أو عكس ذلك لأن الأخلاق كما علمنا فضيلة الشيخ المؤسس سيدي جابر الجازولي ما كانت أبدا رداءا نرتديه ثم نخلعه فرداء التصوف رداء أخلاق رداء أبيض ناصع البياض وشعارنا في هذا (من زاد عليك زاد عليك تصوفا) .
حسن المظهر والهندام : الحمد لله رب العالمين أن الطريقة تتمتع بمظهر طيب بشهادة كل من يري أحبابها، لأن الظاهر هو عنوان الباطن فإذا كان الظاهر نظيفا دل ذلك علي نظافة باطنه، لأن النظافة من الإيمان وكان شيخنا سيدي أبو الحسن الشاذلي نظيفا عفيفا يرتدي أفخر الثياب وكان شعاره: (أن ثيابي تقول للناس أني غني عنكم). وكان رسول الله قدوتنا وإمامنا نظيفا طاهرا كان يقول دائما: (أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا) وكذلك كان مؤسس طريقتنا سيدي جابر الجازولي يرتدي من الثياب البياض ويتعطر بالعطر الجميل أسوة بشيخه ورسوله، ويحضنا علي ذلك .
التكافل الاجتماعي بالطريقة الجازولية:
(أن الطريقة أسرة واحدة كل أحبابها كالجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالحمى والسهر)، فالحمد لله لنا أحباب أطباء في مختلف المجالات يقومون بخدمة إخوانهم بمنتهي الحب والولاء للطريقة وأشرنا إلي الأحباب المدرسين الذين يقومون بالتدريس مجانا لأحباب الطريقة في مختلف العلوم كذلك كل من له مصلحة أو مظلمة يقوم أحبابنا في مختلف المجالات بالعمل جاهدين علي السعي في خدمة أحباب الطريقة لوجه الله لا يريدون جزاءا ولا شكورا .
الإلمام بالعبادات وأصول التصوف الصحيح :
وذلك من خلال المدرسة التي تقيمها الطريقة كما أشرنا سلفا أسبوعيا كل يوم اثنين لتعليم القرآن ـ الحديث ـ الفقه ـ وأصول التصوف السوي عن طريق نخبة من العلماء من أحباب الطريقة إلي جانب دروس التصوف التي يلقيها شيخ الطريقة في جلسة الاثنين والخميس من كل أسبوع والزيارات الدورية لمناطق محافظات مصر .
أسس الدعوة في الطريقة الجازولية :
يقول الإمام جابر الجازولي (إن طريقنا هذا يستقي من منابع ثلاث هي الكتاب والسنة وسير الصالحين من الأمة) وعلي هذه الأسس الثلاث تسير دعوة الطريقة الجازولية بين مختلف طبقات المجتمع الذي رأي في الطريقة الجازولية مثالا للمجتمع المثالي الذي يحمي الشباب من التطرف الفكري والعقائدي .
لما أخذ الشيخ سيدي أحمد العروسي العلم من عند الشيخ سيدي أحمد بن يوسف الملياني راح يبحث عن عالم اخر لكمل تعليمه فذهب الى الشيخ سيدي رحال البودالي، إن طريقة سيدي رحال طريقة سنية شعبية بسيطة ,فالطريقة الرحالية تمتد بجدورها في تربة صوفية عميقة, فهي تباعية جزولية, وقد انتشرت طريقته على يد تلامذته بما فيهم الشيخ سيدي أحمد العروسي.
مدخل للطريقة الجازولية :
مؤسسها: العارف بالله سيدي جابر حسين أحمد الجازولي .
شيخها: العارف بالله سيدي سالم جابر حسين أحمد الجازولي.
منهجها: القرآن الكريم، السنة المطهرة، منهج الصالحين الأوائل ومسيرتهم من خلال سبقهم في الطريق .
أحزابها: حزب المؤمن(للشيخ جابر الجازولي)، حزب النور(للشيخ جابر الجازولي) حزب الفتح (للشيخ جابر الجازولي) حزب النصر (لسيدي أبو الحسن الشاذلي) .
أورادها: الورد اليومي ويقرأ صباحا ومساءا:
استغفر الله العلي العظيم (100 مرة) .
نختم بـ(استغفر الله العلي العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه).
اللهم صل علي سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلي آله وصحبه وسلم
(100 مرة) ونختم بـ اللهم صل علي سيدنا محمد صلاتك الأزلية الأبدية وعلي آله وصحبه وسلم .
لا إله إلا الله (100 مرة) وتختم بـ (مرة واحدة) بـ (لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله صل الله عليه وسلم). (سورة يس) .
لا إله إلا الله (100 مرة) وتختم بـ (مرة واحدة) بـ (لا إله إلا الله).
مريدي وأتباع الطريقة الجازولية :
تتسم الطريقة الجازولية الحسينية الشاذلية بوجود معظم الأحباب المنتسبين إليها من قطاعات عريضة من مختلف الفئات وبوجه خاص الشباب ومعظمهم من خريجي الجامعات والمعاهد العليا والحاصلين علي دراسات عليا من درجات الماجستير والدكتوراه في شتي الميادين العلمية والأدبية والأزهرية وذلك يبين كيف أنها وصلت إلي عقول وقلوب هذه الفئة من الشباب المفكر المستنير وذلك لبعدها عن كل ما يرفضه العقل وتأباه الفطرة السليمة، ولبعدها عن البدع والأوهام والخرافات، فلا عقد ولا أحقاد ولا قبلية، تأخذ من كتاب ربها وسنة نبيها داعية إليه ومحببة فيه وينتمي إلي الطريقة أتباع منتشرين في كافة المحافظات علي مستوي الجمهورية وهذا بحمد اللهوبفضل المنهج الحكيم الذي تنتهجه الطريقة من غير شعوذة أو دجل أو أية أشياء لا تنتمي إلي الذوق السليم . بسم الله الرحمن الرحيم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم.
الجانب الروحي لنشاط الطريقة :
تقوم الطريق بإدارة مدرسة لتعليم الأحباب مبادئ الشريعة الإسلامية كل يوم اثنين من كل أسبوع بمسجدها بقايتباي، يدير هذه المدرسة نخبة من الأحباب حفظة القرآن الكريم من خريجي كليات الدعوة والشريعة بالأزهر الشريف وكذلك علماء أفاضل من رجال التربية والتعليم، ومنهج هذه المدرسة هو كالتالي : ـ
تحفيظ القرآن الكريم : بما تيسر مما قد يحتاج إليه المسلم في صلاته وفي حياته كمستوي أول يتدرج هذا المستوي حسب رغبة المريد الراغب في الحفظ بداية من جزء عم وتبارك وقد سمع إلي مستويات أعلي فأعلي للراغبين .
تدريس الحديث الشريف : من خلال دراسة كتاب الأربعين النووية علي اعتبار الحديث الشريف القائل: (من حفظ عني أربعين حديثا حشر في زمرة العلماء) صدق رسول الله .
الفقه : دراسة ميسرة للفقه الخاص بالعبادات كالوضوء والصلاة والصيام ... الخ .
التصوف : من خلال تفسير بعض المصطلحات الصوفية ـ ودراسة لكتاب من خلال بعض الرسائل التي وضعها شيخ الطريقة فضيلة الشيخ جابر الجازولي مؤسس الطريقة.
الإنشاد : إنشاد بعض القصائد التي تمدح في حضرة المصطفي كتربية للوجدان من خلال اللحن الجميل الذي يشجي القلوب ويروح النفوس .
يقوم شيخ الطريقة بإجراء المسابقات في حفظ القرآن الكريم علي كافة المستويات مستوي أول خاص بصغار السن من أبناء الأحباب، ومستوي خاص بالشباب ومستوي ثالث أرفع لمن يرغب من الأحباب أو ذويهم كما أشار شيخ الطريقة بفتح باب مسجد الجازولية القاطن بحي قايتباي باستمرار لاستقبال راغبي الحفظ والتسميع والاستفسار عن أي معني غاب عن وجدان الحافظ بواسطة أحباب قائمين علي تلك المهمة من خريجي الأزهر الشريف وكليات الدعوة ورجال التربية والتعليم المتخصصين .
ويقوم شيخ الطريقة أيضا بإمداد مكتبة مسجد الجازولية بالكتب والمراجع الدينية والتصوفية وكذلك فتح باب التبرع بالكتب حتى تكون هذه الكتب في متناول يد كل أخ وفي الطريقة ويقوم علي رعاية هذه المكتبة وتصنيفها نخبة من أحبابنا خريجي كليات الآداب قسم المكتبات ـ كلية اللغة العربية ـ كلية أصول الدين ـ وكلية الشريعة .
ويقوم شيخ الطريقة في جلسة يوم الخميس من كل أسبوع بتوعية الأحباب التوعية الدينية من خلال مبادئ الدين الحنيف ومن خلال القدوة التصوفية وكيف يكون الأخ في الله داعيا إلي الله بالقدوة وبالموعظة الحسنة من خلال الآداب والسلوكيات المحمدية المستمدة من السيرة العطرة وآداب الطريق التي ورثناه عن مشايخنا .
كذلك يوضح شيخ الطريقة المفهوم الذي ينبغي أن يكون عليه التصوف من خلال محاربة البدع والمنكرات التي رسخت في أذهان العامة عن التصوف وكيف أن التصوف فلسفة حياة يثريها وينميها بعيدة عن العقد والأحقاد وبعيدة عن مادية الحياة من خلال الآداب المحمدية كما أنه يدعو دائما إلي الإيجابية لأن المتصوف لم يكن أبدا سلبيا قائما بالزهد والسلف الصالح ضرب لنا الأمثلة في ذلك .
الصورة الطاهرة النظيفة هي التي جذبت القلوب للطريقة فكان دائما مؤسس الطريقة ينتقل في المناطق التي يقطن فيها الأحباب في محافظات الجمهورية يعلن للناس جميعا أن التصوف نظيف وأن التصوف طاهر وأن التصوف تربية وأخلاق وسلوك وأن التصوف تهذيب للنفس وتدريبها علي الأخلاق السليمة وردها لاحكام الشريعة من خلال المحاضرات والاجتماعات العلنية بعيدة عن كل ما يغضب الله بعيدة عن الدنيا بعيدة عن الجدل والمهاترات .
ويقوم شيخ الطريقة علي نهج مؤسس الطريقة ـ بزيارات دورية لمريدي الطريقة في مختلف المحافظات للوقوف علي أحوال المنتسبين للطريقة وشرح مبادئ التصوف .
تشترك الطريقة في احتفالات موالد آل بيت رسول الله وذلك بمسجدهم حضرة سنوية وحضرات دورية بمقر الأحباب يقوم فيها شيخ الطريقة والأحباب القائمين علي شؤون الدعوة بالحديث عن صاحب الذكرى والدروس المستفادة من ذكراهم .
تقوم الطريقة عن طريق بعض أحبابها المشتغلين في مجال التدريس بالتربية والتعليم بعمل مجموعات مجانية للأحباب الطلبة في كافة مجالات التعليم ابتدائي ـ إعدادي ـ ثانوي ـ تجاري ـ كمبيوتر وذلك بالمسجد الجازولي من بداية الدراسة حتى أيام الامتحانات وليست هذه المجموعات المجانية قاصرة علي أحباب الطريقة بل لمن يرغب من سكان المنطقة أو أصدقاء وزملاء الأحباب .
آداب مجالس الذكر الجازولية :
تتم مجالس الذكر في الجازولية الحسينية الشاذلية بالمسجد الجازولي ومقار الطريقة بالمحافظات علي الآداب والتعاليم التي ورثناه عن مشايخنا فتبدأ الجلسة بقراءة القرآن الكريم قراءة جماعية ثم نذكر الأحباب ذكر الأسماء ذكرا شرعيا دون أدني خروج عن الأداب أو تمتمة بما هو غير مفهوم ذكرا شرعيا دون أدني خروج عن الآداب أو تمتمة بما هو غير مفهوم ذكرا شرعيا بأسماء الله الحسني في جلسة صلاة علي طهر وطهور .
ماتتميز به الطريقة الجازولية :
حسن الخلق : ولأن رسالة التصوف رسالة أخلاق وسلوك فكانت دائما محاضرات شيخ الطريقة ورسائل المؤسس داعية إلي الخلق السوي من خلال التصوف وأن التصوف ليس حان الحضرة فقط دائما في كل وقت وحين لأن المبدأ لا يتجزأ إما أخ علي خلق أو عكس ذلك لأن الأخلاق كما علمنا فضيلة الشيخ المؤسس سيدي جابر الجازولي ما كانت أبدا رداءا نرتديه ثم نخلعه فرداء التصوف رداء أخلاق رداء أبيض ناصع البياض وشعارنا في هذا (من زاد عليك زاد عليك تصوفا) .
حسن المظهر والهندام : الحمد لله رب العالمين أن الطريقة تتمتع بمظهر طيب بشهادة كل من يري أحبابها، لأن الظاهر هو عنوان الباطن فإذا كان الظاهر نظيفا دل ذلك علي نظافة باطنه، لأن النظافة من الإيمان وكان شيخنا سيدي أبو الحسن الشاذلي نظيفا عفيفا يرتدي أفخر الثياب وكان شعاره: (أن ثيابي تقول للناس أني غني عنكم). وكان رسول الله قدوتنا وإمامنا نظيفا طاهرا كان يقول دائما: (أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا) وكذلك كان مؤسس طريقتنا سيدي جابر الجازولي يرتدي من الثياب البياض ويتعطر بالعطر الجميل أسوة بشيخه ورسوله، ويحضنا علي ذلك .
التكافل الاجتماعي بالطريقة الجازولية:
(أن الطريقة أسرة واحدة كل أحبابها كالجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالحمى والسهر)، فالحمد لله لنا أحباب أطباء في مختلف المجالات يقومون بخدمة إخوانهم بمنتهي الحب والولاء للطريقة وأشرنا إلي الأحباب المدرسين الذين يقومون بالتدريس مجانا لأحباب الطريقة في مختلف العلوم كذلك كل من له مصلحة أو مظلمة يقوم أحبابنا في مختلف المجالات بالعمل جاهدين علي السعي في خدمة أحباب الطريقة لوجه الله لا يريدون جزاءا ولا شكورا .
الإلمام بالعبادات وأصول التصوف الصحيح :
وذلك من خلال المدرسة التي تقيمها الطريقة كما أشرنا سلفا أسبوعيا كل يوم اثنين لتعليم القرآن ـ الحديث ـ الفقه ـ وأصول التصوف السوي عن طريق نخبة من العلماء من أحباب الطريقة إلي جانب دروس التصوف التي يلقيها شيخ الطريقة في جلسة الاثنين والخميس من كل أسبوع والزيارات الدورية لمناطق محافظات مصر .
أسس الدعوة في الطريقة الجازولية :
يقول الإمام جابر الجازولي (إن طريقنا هذا يستقي من منابع ثلاث هي الكتاب والسنة وسير الصالحين من الأمة) وعلي هذه الأسس الثلاث تسير دعوة الطريقة الجازولية بين مختلف طبقات المجتمع الذي رأي في الطريقة الجازولية مثالا للمجتمع المثالي الذي يحمي الشباب من التطرف الفكري والعقائدي .
المصدر: موقع الطريقة الجازولية
http://www.gazouly.com/taref_altsof.htm
http://www.gazouly.com/taref_altsof.htm
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى