فرحة العيد للشاعر احمدو ول عبد القادر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فرحة العيد للشاعر احمدو ول عبد القادر
فرحة العيـد أيقظـت ذكرياتـي
من صميمي وحركت خطراتـي
حول ماض يعطيك قصة شعـب
عبـق بالفخـار والمكرومـات
زاره عقبـة المجاهـد قـدمـا
حاملا ديـن أفضـل النسمـات
وأنتمى بعـد ذا لقيـس وذهـل
وقريـش العـلا وسعـد منـاة
عاش الدهر يصطفيـه ويحمـي
عـزه بالطمـوح والمعجـزات
كلمـا دارت الـقـرون تــراه
مستنار الجبيـن صلـب القنـاة
كلمـا درات الـقـرون تــراه
يرضع العز من زمـان مـوات
يبعـث العلـم والثقافـة نـورا
نابعـا مـن مناضليـه الأبــاة
بينما كـان هكـذا فـي الزمـان
يرقص الحظ حولـه فـي أنـاة
إذ تبدى علـى سمـاه إغبـرار
شاحب الوجـه أقتـم الجنبـات
وتـاه المستعمـرون فـلا أهـ
ـلا ولا مرحبا بهم مـن طغـاة
يزرعون الظلام بين جبال الـنـ
ـور حتـى تحـاط بالظلمـات
ويشيـدون كـل قصـر منيـف
من محاصيـل للجيـاع العـراة
ويعيثـون بـالأيـادي فتلـقـى
كـل قيـد ملـطـخ الحلـقـات
محنـا ذقتهـا مضامـا كقومـي
خانعـا تحـت وطـأة النكبـات
هائمـا كالصـدى تلقفـه الأعـ
ـماق أوكالأحـلام والخلجـات
نفسـي جمـرة وقلبـي لهيـب
فـي لهيـب تمجـه زفـراتـي
وأنيـن الحيـاة وهـو جـريـح
بـفـؤادي مقـطـع النـبـرات
فيه ألف وألـف ألـف إنطـلاق
حائـر بيـن زحمـة النبضـات
وإنعتاق الوجـود ألهـم نفسـي
حكمـة قلتهـا بذاتـي لـذاتـي
ليـس فـي عـالـم الـعـذاب
مثل خنق الحياة في ذي الحيـاة
ماكفى الظالمين خمسـون عامـا
من ضياع الحقـوق والحريـات
ماكفاهم حـز الرقـاب جزافـا
ماكفتهـم فظائـع المنـكـرات
لم يرعهـم إلا سواعـد شعبـي
رفعت مـن ثمـار رأي الثقـات
شعلـى كالـدم المثـار تلظـى
في أحمرار جهنمـي السمـات
حيث كان الجهاد بحـر هـلاك
عبـرتـه أقدامـنـا بـثـبـات
وأسـتـقـلـت بــلادنـــا
بإتحـاد الصفـوف والجبهـات
فأتحاد الصفوف أمضى سـلاح
ضد كيـد المستعمريـن العتـاة
وأعتمدنا علـى الشبـاب فأحيـا
دورنـا فـي تجـاوز العقبـات
وفهمنـا أن النضـال ســواء
كطعـان بالرمـح دون شـبـاة
أيهـا العيـد إن ذكـراك رمـز
لنهوض الشعوب وبعد السبـات
قد ملأت الصدور أمنـا وبشـرا
وأنـرت الوجـود بالبسـمـات
فأتسم بالخلـود وألبـس حـلاه
سوف تأتي قهرا وتاتـي وتاتـي
سوف نحميـك بالدمـاء فترقـى
لامعـا فـي مواكـب النيـرات
سوف نعطيك لا محالـة معنـى
جئت من أجلـه ربـوع البـداة
سوف ندني إليك كـل المعانـي
ونوازي موصوفهـا بالصفـات
سوف نعطي الجياع خبزا ونسقي
ظمأ الأرض بالمعيـن الفـرات
سوف نعطي الجهال علما ودينـا
ورثـوه عـن الجـدود الهـداة
وأنت عيدي إن كنـت هـذا وإلا
لست عيدي ولست عيـد لداتـي
فأنعتاق الوجـود ألهـم نفسـي
حكمـة قلتهـا بذاتـي لـذاتـي
ليس في عالـم العـذاب عـذاب
مثل خنق الحياة في ذي الحيـاة
من صميمي وحركت خطراتـي
حول ماض يعطيك قصة شعـب
عبـق بالفخـار والمكرومـات
زاره عقبـة المجاهـد قـدمـا
حاملا ديـن أفضـل النسمـات
وأنتمى بعـد ذا لقيـس وذهـل
وقريـش العـلا وسعـد منـاة
عاش الدهر يصطفيـه ويحمـي
عـزه بالطمـوح والمعجـزات
كلمـا دارت الـقـرون تــراه
مستنار الجبيـن صلـب القنـاة
كلمـا درات الـقـرون تــراه
يرضع العز من زمـان مـوات
يبعـث العلـم والثقافـة نـورا
نابعـا مـن مناضليـه الأبــاة
بينما كـان هكـذا فـي الزمـان
يرقص الحظ حولـه فـي أنـاة
إذ تبدى علـى سمـاه إغبـرار
شاحب الوجـه أقتـم الجنبـات
وتـاه المستعمـرون فـلا أهـ
ـلا ولا مرحبا بهم مـن طغـاة
يزرعون الظلام بين جبال الـنـ
ـور حتـى تحـاط بالظلمـات
ويشيـدون كـل قصـر منيـف
من محاصيـل للجيـاع العـراة
ويعيثـون بـالأيـادي فتلـقـى
كـل قيـد ملـطـخ الحلـقـات
محنـا ذقتهـا مضامـا كقومـي
خانعـا تحـت وطـأة النكبـات
هائمـا كالصـدى تلقفـه الأعـ
ـماق أوكالأحـلام والخلجـات
نفسـي جمـرة وقلبـي لهيـب
فـي لهيـب تمجـه زفـراتـي
وأنيـن الحيـاة وهـو جـريـح
بـفـؤادي مقـطـع النـبـرات
فيه ألف وألـف ألـف إنطـلاق
حائـر بيـن زحمـة النبضـات
وإنعتاق الوجـود ألهـم نفسـي
حكمـة قلتهـا بذاتـي لـذاتـي
ليـس فـي عـالـم الـعـذاب
مثل خنق الحياة في ذي الحيـاة
ماكفى الظالمين خمسـون عامـا
من ضياع الحقـوق والحريـات
ماكفاهم حـز الرقـاب جزافـا
ماكفتهـم فظائـع المنـكـرات
لم يرعهـم إلا سواعـد شعبـي
رفعت مـن ثمـار رأي الثقـات
شعلـى كالـدم المثـار تلظـى
في أحمرار جهنمـي السمـات
حيث كان الجهاد بحـر هـلاك
عبـرتـه أقدامـنـا بـثـبـات
وأسـتـقـلـت بــلادنـــا
بإتحـاد الصفـوف والجبهـات
فأتحاد الصفوف أمضى سـلاح
ضد كيـد المستعمريـن العتـاة
وأعتمدنا علـى الشبـاب فأحيـا
دورنـا فـي تجـاوز العقبـات
وفهمنـا أن النضـال ســواء
كطعـان بالرمـح دون شـبـاة
أيهـا العيـد إن ذكـراك رمـز
لنهوض الشعوب وبعد السبـات
قد ملأت الصدور أمنـا وبشـرا
وأنـرت الوجـود بالبسـمـات
فأتسم بالخلـود وألبـس حـلاه
سوف تأتي قهرا وتاتـي وتاتـي
سوف نحميـك بالدمـاء فترقـى
لامعـا فـي مواكـب النيـرات
سوف نعطيك لا محالـة معنـى
جئت من أجلـه ربـوع البـداة
سوف ندني إليك كـل المعانـي
ونوازي موصوفهـا بالصفـات
سوف نعطي الجياع خبزا ونسقي
ظمأ الأرض بالمعيـن الفـرات
سوف نعطي الجهال علما ودينـا
ورثـوه عـن الجـدود الهـداة
وأنت عيدي إن كنـت هـذا وإلا
لست عيدي ولست عيـد لداتـي
فأنعتاق الوجـود ألهـم نفسـي
حكمـة قلتهـا بذاتـي لـذاتـي
ليس في عالـم العـذاب عـذاب
مثل خنق الحياة في ذي الحيـاة
السيد- أعروسي(ة) مبدع(ة)
- عدد المساهمات : 160
رد: فرحة العيد للشاعر احمدو ول عبد القادر
ولا أروع
سلمت يمناك أخي
سلمت يمناك أخي
المهتمة- أعروسي(ة) كامل(ة)
-
عدد المساهمات : 1141
العمر : 36
الموقع : www.jamalooki.blogsport.com
رد: فرحة العيد للشاعر احمدو ول عبد القادر
حقيقة إني أقف عاجزة أمام مثل هذه العبارت
ولا أجد ما أقوله لك إلا ألف وألف تحية لك أخي * السيد*
جُزيت
أحفظ لك شديد الإمتنان
تقبل كامل أحترامي وتقديري
تحياتي
ولا أجد ما أقوله لك إلا ألف وألف تحية لك أخي * السيد*
جُزيت
أحفظ لك شديد الإمتنان
تقبل كامل أحترامي وتقديري
تحياتي
للافاطمة اكماش ( دادا )- أعروسي(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 359
رد: فرحة العيد للشاعر احمدو ول عبد القادر
واحفظ لك كل الاحترام واعتز برابط الدم الذي يجمعنا جازاك الله كل الخير
السيد- أعروسي(ة) مبدع(ة)
- عدد المساهمات : 160
مواضيع مماثلة
» صيدة (كلٌّ إلى الرّحمانِ مُنَقلَبُهْ) للشاعر ابو العتاهية
» قصیدة الاهواز.........للشاعر الاهوازی جبار الطائی
» ماذنة البوح للشاعر محمد ولد الطالب
» فی مرثیة امیرالمؤمنین المعتصم بالله و ذکر واقعة بغداد(للشاعر سعدی الشیرازی )
» قصيدة رائعة بحق حزب الله للشاعر السوري عمر الفرا
» قصیدة الاهواز.........للشاعر الاهوازی جبار الطائی
» ماذنة البوح للشاعر محمد ولد الطالب
» فی مرثیة امیرالمؤمنین المعتصم بالله و ذکر واقعة بغداد(للشاعر سعدی الشیرازی )
» قصيدة رائعة بحق حزب الله للشاعر السوري عمر الفرا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى