حكاية شيخنا الشيخ مع عبد الواحد المرداني
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكاية شيخنا الشيخ مع عبد الواحد المرداني
"مرداني" هذا هو أحد تلامذة ومريدي الشيخ "سيدي أحمد العروسي" وقصته أنه كان أعمى ثري يعيش مع قبيلته في الصحراء ولما سمع عن الشيخ "سيدي أحمد العروسي" رغب في الذهاب إليه، وفي أحد الايام قال لعائلته: علي الذهاب فقد شممت رائحة سيدي، ثم سار مهتديا بحاسة الشم لديه، وتوجه صوبه دون أن يشك في ذلك ولما وصل إليه طلب منه أن يساعده ببركته ليبصر، فقرأ الشيخ على عينيه ونفخ فيهما، وأبصر مرداوي بإذن الله، وقدم له جارية كانت لديه تعبيرا عن امتنانه واعترافه بالجميل، وهي "كنيبة" التي تزوجها الشيخ، وأصبح "مرداني" يكن للشيخ حبا شديدا حتى أنه رفض العودة إلى أهله وظل مع الشيخ يخدمه ويتعلم على يديه.
وفي أحد الايام قال "مرداني" للشيخ: نريد شيئا من الماشية يعيننا على معيشتنا، فقال له الشيخ سيدي أحمد العروسي: افتل لعكل، أي أعد الحبال، ففعل مرداني. وبعد انتهائه، قال له الشيخ: اذهب واجمع كل ما وجدت من الوحش، وهو كل ما يعيش في الصحراء من غزال ونعام ومهر،...، وبعدما جمعه أصبح بإذن الله إبلا، فقال له الشيخ: اعكل اللي عندك من البل من لعكل والثاني خليه يمشي، أي: اربط ما عندك من الإبل بالأحبال والباقي اتركه يذهب، فأخذ مرداني يعكل حتى انتهى ثم سأل الشيخ عن نوع العلامة التي سيضعها على الإبل فقال له الشيخ: حتى يولد أول مولود، فلما ازداد أول مولود وهو سيدي إبراهيم ابن الجارية، وجودوا في فخده اليمنى "كمبور" وهي العلامة التي أصبح العروسين يضعوها إلى الآن.
وبعد وفاة مرداني دفن بجوار الشيخ، حيث نجد في الزاوية ضريح الشيخ سيدي احمد العروسي وأولاد بالسباع السبعة، وخادمه مرداني، إضافة إلى قبر صغير يسمى صبي ركراكة ، الذي لا يعرف أحد قصته أو سبب تسميته فقد توارث هذا الإسم هكذا دون تفسيرات.
وفي أحد الايام قال "مرداني" للشيخ: نريد شيئا من الماشية يعيننا على معيشتنا، فقال له الشيخ سيدي أحمد العروسي: افتل لعكل، أي أعد الحبال، ففعل مرداني. وبعد انتهائه، قال له الشيخ: اذهب واجمع كل ما وجدت من الوحش، وهو كل ما يعيش في الصحراء من غزال ونعام ومهر،...، وبعدما جمعه أصبح بإذن الله إبلا، فقال له الشيخ: اعكل اللي عندك من البل من لعكل والثاني خليه يمشي، أي: اربط ما عندك من الإبل بالأحبال والباقي اتركه يذهب، فأخذ مرداني يعكل حتى انتهى ثم سأل الشيخ عن نوع العلامة التي سيضعها على الإبل فقال له الشيخ: حتى يولد أول مولود، فلما ازداد أول مولود وهو سيدي إبراهيم ابن الجارية، وجودوا في فخده اليمنى "كمبور" وهي العلامة التي أصبح العروسين يضعوها إلى الآن.
وبعد وفاة مرداني دفن بجوار الشيخ، حيث نجد في الزاوية ضريح الشيخ سيدي احمد العروسي وأولاد بالسباع السبعة، وخادمه مرداني، إضافة إلى قبر صغير يسمى صبي ركراكة ، الذي لا يعرف أحد قصته أو سبب تسميته فقد توارث هذا الإسم هكذا دون تفسيرات.
عدل سابقا من قبل أحمد سالم داهي في الأربعاء 29 سبتمبر 2010, 9:20 pm عدل 1 مرات
رد: حكاية شيخنا الشيخ مع عبد الواحد المرداني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنا الف خير
bahia brahim- أعروسي(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 349
العمر : 46
الموقع : bahia_brahim@hotmail.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى