مختصر عن ال حسين بني العروس البيت الحاكم لعشائر العكرش والدغاغلة (الجزء الثالث)

هكذا فعل العثمانيون باال عروس والحمائل التي معهم بالقتل والتدمير واستملاك اراضيهم ونفيهم واعدامهم وملاحقة بقاياهم في كل مكان من بقاع الارض تستطيع الدوله العثمانيه الوصول اليه فنظروا ال عروس للمكان الذي لا تستطيع الوصول اليه الدولة العثمانيه هي أراضي الحويزه وعربستان وهذه الأراضي هي أراضيهم السابقه ولهذا عادوا الى هذه الأرض لكن عادوا بحاله يرثى لها من تشتيت وخسائر بالأولاد والمال والجاه فسكنوا, سلطان وسلمان وعلي خان أولاد مير عبدالله أرضاً تسمى الطينه ^([1]) وبدأوا يعيدون ترتيبهم في هذه الأرض لكن دمرهم أيضا مرض الطاعون الثاني الذي ضرب هذه المناطق وكانوا في خوف شديد من أظهار أسمهم ونسبهم ولقبهم خوفاً من السلطه العثمانيه وهول الحمله العسكريه التي شكلت عليهم من قبل العثمانيين التي ذكرنا جزءاً منها والدليل على أختفائهم حيث حينما ذكرهم احد كتاب تلك الفتره ووصف فعلهم حينما قتلوا سليمان باشا الصغير والي بغداد بأن هذا الفعل ليس من فعل العرب بل من فعل الأعاجم حيث وصفهم في بيتين من الشعر ^([2]) والسبب الذي جعل هذا الكاتب يوصفهم بهذا الوصف هو نزوحهم الى الشرق الى اراضي عربستان ولعدم ذكر اسمهم في العراق خوفاً من السلطان,وبقوا فتره في أراضي الحويزه الطينه حيث نشأ السيد علي بن مير عبدالله عند أخيه سلطان حيث هو الذي كان متولي رعايت شقيقه الأصغر علي حيث رباه على الفروسيه والشجاعه فبدأ هنا اسم علي يظهر بين العشائر بعد وفاة أخويه سلطان وسلمان أبناء عبد الله ثم علي أعقب ولدهُ الوحيد حسين ^([3]) الذي أصبح زعيماً لآل عروس بعد أبيه علي الذي أعطي لقب (خان) قبل وفاته من قبل حاكم عربستان والحكومه الأيرانيه في زمانه وهذا اللقب كان لايعطى الا لشخصيات لها وزنها وثقلها بين سكان عربستان, فكان حسين خير خلف لخير سلف فظهر أسمه ولمع نجمه وأعقب حسين بن علي خان بن مير عبدالله عدة أولاد وهم:جميان وثامروعبد السيد وخنجر وعطين ومكين,وأعقب سلطان بن مير عبدالله أيضاً عدة أولاد وهم كثيرين وأذكر منهم محمد علي وحاجم وسلمان وعلي خان وسنيدي وقمر,وأعقب سلمان بن مير عبدالله أيضاً عدة أولاد وهم غيث وعبد الحي,وأن ذراري سلطان وسلمان وعلي خان أولاد مير عبدالله بن مونس بن عبدالله بن نصرالله ال عروس زعيم عشائر العكرش والدغاغله برز من هذه الذراري حسين بن علي خان زعيماً ذائع الصيت وأسمهُ وشهرتهُ بين العشائر العربيه وكان حسين علي خان زعيم العكرش والدغاغله يهدي لشاه أيران الخيول العربيه الأصيله وبرزت من أولاده وذراريه زعماء لعشائر العكرش والدغاغله عرفوا في الأوساط العشائريه في أراضي عربستان وأراضي العراق وقد ألتفت حولهم حمائل العكرش والدغاغله ودخلوا في حروب في هذه المنطقه وصراعات تذكر لحد الأن في مجالس العرب حيث بعد وفاة حسين تزعم ولدهُ جميان لمشيخة العكرش والدغاغله وقد قتل جميان ثم بعده تزعم ثامر بن حسين شقيقهُ ثم تزعم بعد ثامر أولاد أخيه جراح وغدير أولاد جميان وبعد موت جراح تزعم غدير وقد مات مقتولاً من قبل عشيرة المراونه ثم بعد غدير تزعم جابر بن جراح وكان عوناً لجابر بن جراح,جعفر وبنيان أولاد ثامر بن حسين ثم بعد جابر تزعم منيشد بن حنتوش بن جميان وكانوا عوناً لمنيشد,موسى بن جعفر بن ثامر ومزبان بن بنيان بن ثامر ولفته بن ثامر وكانوا هناك شخصيات معروفه بين أوساط ال عروس من ذراري سلمان وسلطان في مشيخة منيشد وهم عبد الكريم العدوان من ال سلمان وعبيد بن راضي من ال سلطان, ثم بعد وفاة منيشد بن حنتوش تزعم لمشيخة عشائر العجرش والدغاغله ولدهُ زيدان بن منيشد وكانوا عوناً لهُ سعدون بن مزبان وحيدر بن عبيد ال سلطان وعلي بن داود من ال علي خان وعلي بن درجال الشيخ جابر ومن ذراري سلمان بن مير عبد الله وهم أولاد حسن وكانوا عوناً لسعدون بن مزبان خالهم شقيق والدتهم وكانوا يسكنون معهُ في أراضي ام بيطيحه اما ذراري سلطان بن مير عبدالله لقد نزح الكثير منهم الى مناطق متعدده على أثر الطاعون والحروب حيث نزحوا ذراري محمد علي بن سلطان الى العراق الى مدينة البصره حيث محمد علي كان معاصراً لثامر بن حسين وفي أيامه دمر الطاعون مدينة الحويزه ومن ضمن ذراري السيد محمد علي بن سلطان الذين نزحوا الى مدينة البصره هم حاجم وحرج,اما نزوحهم في بداية الأمر الى ضفاف شط العرب في منطقة النهيرات ثم أستقر حرج بن محمد علي في مركز مدينة البصره وعمل في التجاره وكان نزوحهم سنة الف وثمانمائه وخمس وأربعين ميلادي وفي هذا التاريخ أعفي حاجم بن محمد علي بن سلطان من الخدمه الألزاميه العثمانيه لكونهُ من العوائل العلويه وكان مقر التجنيد في مدينة القرنه وتوجد لدينا نسخه من قرار الأعفاء وبعد هذا التاريخ اعقب حاجم بن محمد علي بن سلطان ولدهُ مبارك ونزح مبارك الى قرية الحوطه في قضاء شط العرب لصلة القرابه التي بينهُ وبين شهاب بن صالح بن تركي بن محمد بن رباط شيخ عشيرة الكطارنه وان صلة القرابه هي والدة الشيخ شهاب الرباط من ذراري سلطان بن عبد الله اي مبارك بن حاجم من خوال الشيخ شهاب الرباط وان نزوح مبارك بن حاجم على اثر حادثه حدثة وهذه الحادثه كان ولدهُ زامل قد أسقط جذع نخله على احد ابناء عشيرة البوبصيري فتوفى الرجل من خلال هذا الحادث وكان طلب عشيرة البوبصيري هو نزوح مبارك وولدهُ من منطقتهم فنزح على أثر هذه الحادثه وان مبارك كان معاصراً لبنيان بن ثامر وقد تزوج مبارك عدة زوجات وعددهن سبعه لكن لن تنجب احدهن لهُ مولود ذكرأ او أنثى ألا زوجته الأخيره قد أنجبت لهُ ولدهُ الوحيد زامل وكان مبارك في ايامه يتصلون به أبناء عمومته بنيان بن ثامر وولدهُ مزبان وجابر بن جراح ثم توفى مبارك واعقب ولداً واحد وهو زامل ثم تزوج زامل ابنت عمه وهي البنت الوحيده للمرحوم راضي بن حرج بن محمد علي بن سلطان شقيقة المرحوم خادم بن راضي بن حرج بن محمد علي بن سلطان وأعقب زامل ولدهُ الوحيد عباس وبنتان فقط ثم تزوج عباس بن زامل بن مبارك بن حاجم بن محمد علي بن سلطان من كريمة الشيخ عبود الرباط شيخ عشائر الكطارنه وهيه بنتهُ البكر,وان عباس بن زامل تزوج أيضاً زوجه ثانيه وهي كريمة الشيخ خادم بن راضي بن حرج بن محمدعلي بن سلطان وقد اعقب عباس بن زامل من زوجاته المذكورات تسعة ذكور وخمسة أناث وان الفتره التي عاشها عباس بن زامل فتره مضطربه سياسياً حيث قام عبد الكريم قاسم احد زعماء العراق بالخلافات مع شاه ايران محمد رضا بهلوي حول الحدود بين العراق وايران وعلى مياه نهر شط العرب ومن بعده بدأ حكم حزب البعث ورئاسة احمد حسن البكر للعراق وكان حزب البعث والنضام الحاكم يسفر ويهجر كلُ من لهُ علاقه وجذور في أيران وبما ان العجرش ال عروس هم سكان الأحواز بدأ الخوف من هذه الناحية حيث تقصدت الدوله العراقيه في ذلك الوقت وخاصتاً قبل أندلاع الحرب العراقيه الأيرانيه بسنين لكون هذه الحرب قد خططت لها الصهيونيه العالميه للقضاء على الشيعة فلهذا بدأت الدوله العراقيه بالتدقيق والتحقيق على العوائل التي لها جذور في ايران والدليل ان زوجت خادم بن راضي بن حرج لم تمنح لها شهادت الجنسيه العراقيه رغم انها من ابناء عمومته وهي بنت مزبان بن بنيان بن ثامر بن حسين بن علي خان ال عروس وهناك عشائر قد اصبحت تحت مراقبة الدوله العراقيه في ايام حزب البعث وفي عهد صدام حسين رئيس العراق لكون هذه العشائر لها أنتشار وتداخل بين اراضي عربستان واراضي جنوب العراق ومن هذه العشائر بني ساله وبني طرف والسواري والعكرش ال عروس وغيرها الكثير ولكون هذه العشائر المعروف عنها والمشهور بأنها من عرب الأحواز ووصلت الحاله بأبناء هذه العشائر غيروا القابهم ونكروا أنتمائاتهم الحقيقيه لقبائلهم الأصليه خوفا من التسفير الى ايران حيث سفرة كثير من العوائل العراقيه بمثل هذه الأعذار وأعتبروهم تبعيه أيرانيه,وان العكرش ال عروس والأحداث القاسيه التي مرت عليهم كما ذكرناها سلفاً فمنهم من عاش وترعرع بين العشائر ومنهم من سكن المدن وعاش تحت مظلت القانون لكن بقت أواصر العلاقه فيما بين هذه العوائل لكن ضعيفه لكن هم يعرفون صلت القرابه بينهم حيث كانوا يجتمعون بين فتره وأخره ويلتفون حول زعمائهم ال حسين حيث اجتمعوا في ايام المرحوم خادم بن راضي بن حرج بن محمد علي بن سلطان وجعلوا لهُ بعض الشروط لأرتباطاتهم العرفيه والعشائريه لكن بعد وفاته تبعثرة هذه العوائل ثم حاولوا الألتفاف حول المرحوم عباس بن زامل بن مبارك بن حاجم بن محمد علي بن سلطان لكن لم يخدمهم الضرف في تلك الفتره الى ان نشأوا الصغار وأصبحوا رجالاً يستطيعون تحمل المسئوليه,ومن الحكمه الألهيه ومن المسلمات بأن الله سبحانهُ وتعالى يحافظ ويبارك البيوت الكريمة والأسر الرفيعه التي لها جذور بالقياده والزعامه فأن الله سبحانه وتعالى يمدها بلطفه وبركته حيث يجعلها تنشأ من جديد وهذه من المسلمات,والشواهد كثيره على مانقول,وهنا بدأت حركت أعادة ال عروس والحمائل المتحالفه معهم الى وضعهم الطبيعي وكان هذا الأمر رغم صعوبته لكنهُ تحقق بسهوله لكون الأساس موجود والماضي المشرف لآل عروس فبدأنا بعد الأتكال على الله بالتحرك لأعادة هذا الكيان وهذا الصرح الحافل بالأحداث فليلاحظ القارئ الكريم هنا كيف سارت الأمور ومجرياتها بعد هذه السنين مابين سنة الف وتسعمائه وسبعه وستين الى حد سنة الف وتسعمائه وخمسة وتسعين ميلاديه أي من فترة وفاة المرحوم خادم بن راضي بن حرج حيث هنا تبعثرة بيوتات ال عروس المجتمعه حولهُ في هذه الفتره المذكوره اما باقي الفترات وخاصتا حينما نزحوا من الحويزه بعد أحداث الطاعون كان المرحوم راضي بن حرج بن محمد علي بن سلطان يسكن منطقة العشار ولهُ دار ضيافه فيها تقصدهُ الضيوف من كل مكان وكان مقراً لآل عروس من كلُ صوب وكذلك ولدهُ خادم كان يحذوا حذوه والدهُ راضي لكن بعد وفاتهُ اصبحت عوائل ال عروس في حالت سبات كما ذكرنا ألا ان بعد فتره أجتمعت ال عروس حول عباس بن زامل وكذلك التحقت معهم حمائل من العكرش والدغاغله وعادوا وضعهم بين العشائر بعد هذا الضياع الطويل لهذه الحمائل مؤكدين بأن هذه الحمائل لا تجتمع ألا تحت زعامت ال حسين وفي حياة المرحوم عباس بن زامل تحركت لأنجاز متطلبات عشائر العجرش والدغاغله بأمر من والدي الذي كان يعاني من عدة أمراض في أخر أيامه وبعد وفات والدي عباس بن زامل توليت رئاسة عشائر العجرش والدغاغله حيث أتصلت بكل الحمائل التي تحمل أسم العجرش والدغاغله وأتصلوامعي هم أيضاً من كل محافظات العراق وخارج العراق من الساده ال عروس ومن الحمائل المتحالفه معهم وبعد سفر وترحال بين محافظات العراق أجتمعت عشائر العجرش والدغاغله والتفت حولي وأصبح لها وجود في كل محافظات العراق رغم المضايقات من بعض الأشخاص ووقوفهم ضد هذه المسيره الشريفه لكن الله سبحانهُ وفقنا للأستمرار لرص الصفوف لأبناء عشائر العجرش والدغاغله وبعد احتلال العراق من قبل القوات الأمريكيه والبريطانيه والدول المتحالفه معهم في سنة الفين وثلاثة ميلاديه اتصلنا بأبناء عمومتنا من ال عروس في الدول العربيه والأسلاميه وأصبحت بيننا وبينهم علاقه وطيده ولا تزال هذه العلاقه مستمره لحد الأن وهذا فضلٌ من الله,وأني قد ذكرت ما جرى على اسلافي من أحداث وأني سأذكر شيأً بسيطاً عن الأحداث التي عاصرتها وجرت على أخواني في أيامي ومنها أغتيال أشقائي حمزه وقصي في سنة الف وتسعمائه وخمسه وتسعين ميلاديه وأغتيال شقيقي السيدعدي المعروف بالديباجي في سنة الفين وثمان ميلاديه يوم الجمعه الساعه التاسعه والنصف ليلاً وكان في شهر رمضان الليله التاسعه عشر منهُ من سنة الف واربعمائه وتسعة وعشرين هجريه وكان المرحوم السيد عدي من الرافضين والعاملين ضد القوات المحتله للعراق وقد اشغل مناصب في مكتب السيد الشهيد الصدر منها مسول اللجنه الثقافيه في البصره ومديرالمكتب التنفيذي لمدينة السماوه, فقامت زمره فاسده مجهوله بأغتياله وهي من الزمر المجنده لخدمة الاحتلال وتنظيم القاعده الارهابي وبعدها هاجرنا الى ايران وكان استقرارنا في مدينة قم المقدسه وفي هذه الفتره قد كتبنا كتابنا هذا الذي بين يدي القارئ راجين من الله التوفيق والسداد والمغفره وقد أنتهينا من كتابته في التاسع عشر من شهر رمضان سنة الف واربعمائه وثلاثون هجريه في يوم الثلاثاء المصادف من السنة الميلاديه سنة الفان وتسعة في الشهر التاسع منها في اليوم الثامن منه وهي ذكرى أستشهاد المرحوم السيد عدي بن عباس بن زامل الديباجي.




([1])الطينه:أراضي في الحويزه كانوا يسكنون فيها ذراري مير عبد الله وهم سلطان وسلمان وعلي خان ومعهم قسم من ال عروس,أثناء نزوحهم من بغداد على اثر قتلهم لسليمان باشا الصغير والي بغداد سنة ألف وثمانمائه وعشرة ميلادي


([2])الذي ذكرهم ووصفهم بأنهم من الأعاجم في بيتين من الشعر هو عثمان بن سند البصري في كتابه مطالع السعود في حقل سليمان باشا الصغير


([3])هو حسين بن علي خان بن عبد الله بن مونس بن عبد الله بن نصرالله بن ضياء الدين بن بهاء الدين بن عبد العزيز بن صالح بن حسن بن حسين ال عروس

بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم اجعلنی شکورا واجعلنی صبورا واجعلنی فی عینی صغیرا وفی عین الناس کبیرا وارحمنی وارحم والدي كما ربياني صغيرا
اللهم اغفر لنا وارحمنا واجعلنا من الصالحين

بسم الله الرحمن الرحيم
افضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطاهرين
جناب الاخ داهي التروزي
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد امير المومنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
واما دعائي كان رد الاساءه بالجميل وماتوفيقي الابالله
خادمكم ابن العروس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا لكم جميعا ووفقنا ووفقكم الله لكل ماهو خيررررر

السلام عليكم :

الاخ ابو اكرم ابن العروس بارك الله بكل جهودك ....ولي طلب عندك اذا كنت متواجد في هذا المنتدى ما اطلبه منك وهو طلب اخوي اريد منك نسخة من كتاب تاريخ المشعشعيين او تدلني على مكان وجوده وكذلك كتاب الرحلة المكية للسيد علي خان المشعشعي

ارجوووووووك ابو اكرم

[color=red][/color]
ارج من القائمين على المنتدى ان يرشدونا الى ابن العروس او يعطونا الاميل التابع له فانني بحاجة ضرورية للاتصال به

سلام علیکم
كتاب الرحلة المكية للسيد علي خان المشعشعي موجود فی متحف مکتبه سبهسالار فی طهران عاطمه ایران الاسلامیه و هی نسخه خطیه لا ثانی لها