أيها العضو، هل ستشرب الكأس ام لا ؟
+4
haidala souadou
mo7amadan
للافاطمة اكماش ( دادا )
أحمد سالم داهي
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أيها العضو، هل ستشرب الكأس ام لا ؟
يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة ..فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون...وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء ...واجه الملك الطاعون وحارب الجنون ... حتى إذا ما أتي صباح يوم استيقظ الملك وإذا الملكة قد جنت ... وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !!
نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس ؟
الوزير : قد جن الحرس يا مولاي
الملك : إذن اطلب الطبيب فورا
الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي
الملك : ما هذا المصاب ؟ من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟
رد الوزير: للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا .
الملك: يا الله أأحكم مدينة من المجانين!!
الوزير: عذرا يا مولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا !
الملك: ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون !
الوزير: الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن .. هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون ..
هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.
فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس ؟
بالتأكيد الخيار صعب ... عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين ... عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط ... هل ستسلم للآخرين ... وتخضع للواقع ... وتشرب الكأس ؟؟؟ هل قال لك احدهم : فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح ؟؟؟
غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات !وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.
ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار !
اذن ما هو الحل في هذه الجدلية ؟
وألان السؤال موجه لك انت يامن تقرأ كلماتي ...
اذا عرض عليك الكأس ... هل تفضل ان تكون مجنونا مع الناس !!! او تكون عاقلا وحدك !!!
نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس ؟
الوزير : قد جن الحرس يا مولاي
الملك : إذن اطلب الطبيب فورا
الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي
الملك : ما هذا المصاب ؟ من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟
رد الوزير: للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا .
الملك: يا الله أأحكم مدينة من المجانين!!
الوزير: عذرا يا مولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا !
الملك: ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون !
الوزير: الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن .. هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون ..
هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.
فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس ؟
بالتأكيد الخيار صعب ... عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين ... عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط ... هل ستسلم للآخرين ... وتخضع للواقع ... وتشرب الكأس ؟؟؟ هل قال لك احدهم : فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح ؟؟؟
غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات !وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.
ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار !
اذن ما هو الحل في هذه الجدلية ؟
وألان السؤال موجه لك انت يامن تقرأ كلماتي ...
اذا عرض عليك الكأس ... هل تفضل ان تكون مجنونا مع الناس !!! او تكون عاقلا وحدك !!!
رد: أيها العضو، هل ستشرب الكأس ام لا ؟
عني أفضل أن أبقى العاقل الوحيد، رغم أني أفتقر إليه أصلاُ
لكن ماذا عنك أيها المدير: هل ستشرب كأس من ذلك النهر أم لا؟
لكن ماذا عنك أيها المدير: هل ستشرب كأس من ذلك النهر أم لا؟
للافاطمة اكماش ( دادا )- أعروسي(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 359
رد: أيها العضو، هل ستشرب الكأس ام لا ؟
السلام عليكم.
بنت العم "للافاطمة اكماش (دادا)"، شكرا جزيلا على المرور الكريم.
الموضوع السالف الذكر محير، فيصعب على الانسان الجزم به، فإما عاقل وحدك وتكون نتيجتك مأساوية مثلما حدث مع العالم "غاليلوا"، وإما الانصهار في الناس فتصبح واحدا منهم.
فرغم وصول العالم "غاليليو" الى مرتبات هامة من الاكتشافات، فهم غبي ذالك أن طريقة معاملته مع الاخر سيئ، فالاجدر به الاحتفاظ بنظريته لنفسه ولا يكترث بالناس، إن أقتنعو فالله الحمد، وإن لم يقتنعو فذالك شأنهم ... ومثلما حدث مع "غاليليو" حدث مع العالم المثصوف "الحلاج"، حينما كان مختليا يتعبد فجأه أهل قريته ينصحونه بالعودة الى القرية والبقاء معهم خوفا عليه، فأجابهم: "لا لله حمد ولا شكر، معبودكم تحت قدمي وأنا الله" فمكان منهم الا أن قتلوه، وبعد برهة جاهم أحد المتصوفة الاخرين فسردو عليه ماحدث، فحفر التراب الذي كان تحت قدميه وهو واقف فوجد ذهب ومجوهرات ونقود، فقال لهم: بأس ما فعلتم، الحلاج كان يقصد الناس في القرية لا يحمدون الله و لايشكرونه، ويعبدون ما تحت قدمي(النقود) وأنا اعبد الله.
من وجهة نظري ذالك يقتصر على حسب القضية المناقشة ، فإذا كانت قضية مهمة وتمس مبادى الشخص، فلن أشرب الكأس، واذا كانت قضية لا تكتسي من الاهمية كثيرا فسأشرب من الكأس نصيبين ...
بنت العم "للافاطمة اكماش (دادا)"، شكرا جزيلا على المرور الكريم.
الموضوع السالف الذكر محير، فيصعب على الانسان الجزم به، فإما عاقل وحدك وتكون نتيجتك مأساوية مثلما حدث مع العالم "غاليلوا"، وإما الانصهار في الناس فتصبح واحدا منهم.
فرغم وصول العالم "غاليليو" الى مرتبات هامة من الاكتشافات، فهم غبي ذالك أن طريقة معاملته مع الاخر سيئ، فالاجدر به الاحتفاظ بنظريته لنفسه ولا يكترث بالناس، إن أقتنعو فالله الحمد، وإن لم يقتنعو فذالك شأنهم ... ومثلما حدث مع "غاليليو" حدث مع العالم المثصوف "الحلاج"، حينما كان مختليا يتعبد فجأه أهل قريته ينصحونه بالعودة الى القرية والبقاء معهم خوفا عليه، فأجابهم: "لا لله حمد ولا شكر، معبودكم تحت قدمي وأنا الله" فمكان منهم الا أن قتلوه، وبعد برهة جاهم أحد المتصوفة الاخرين فسردو عليه ماحدث، فحفر التراب الذي كان تحت قدميه وهو واقف فوجد ذهب ومجوهرات ونقود، فقال لهم: بأس ما فعلتم، الحلاج كان يقصد الناس في القرية لا يحمدون الله و لايشكرونه، ويعبدون ما تحت قدمي(النقود) وأنا اعبد الله.
من وجهة نظري ذالك يقتصر على حسب القضية المناقشة ، فإذا كانت قضية مهمة وتمس مبادى الشخص، فلن أشرب الكأس، واذا كانت قضية لا تكتسي من الاهمية كثيرا فسأشرب من الكأس نصيبين ...
رد: أيها العضو، هل ستشرب الكأس ام لا ؟
السلام عليكم.
من وجهة نظري مافعله الملك هو الصواب بعينه، على أعتبار أن مقاومة التيار تعتبر غباء وتهور أكثر منها شجاعة وصمود، ولنا في قصة الاشجار العبرة والموعظة، تقول القصة أن شجرتي البرتقال وقصب السكر كانتا متوجدتين بمنطقة معينة، فكانت دائما شجرة البرتقال تتفاخر على شجرة قصب السكر بكونها أقوى منها ... وفي يوم من الايام جاء يوم عاصف فضحكت شجرة البرتقال من شجرة قصب السكر لكونها تتمايل مع الريح، أما هي ثابتة لا تتحرك، وشتدت العاصفة فزداد تمايل شجرة قصب السكر، ثم زدادت العاصفة الى أن كسرة شجرة البرتقال، ولما هدأت العاصفة عادت شجرة قصب السكر الى موضعها وبقيت شجرة البرتقال مكسورة ... فلنأخذ الحكمة من ملوقات الله التى تبدولنا لاحول لها ولا قوة.
سأشرب الكأس.
من وجهة نظري مافعله الملك هو الصواب بعينه، على أعتبار أن مقاومة التيار تعتبر غباء وتهور أكثر منها شجاعة وصمود، ولنا في قصة الاشجار العبرة والموعظة، تقول القصة أن شجرتي البرتقال وقصب السكر كانتا متوجدتين بمنطقة معينة، فكانت دائما شجرة البرتقال تتفاخر على شجرة قصب السكر بكونها أقوى منها ... وفي يوم من الايام جاء يوم عاصف فضحكت شجرة البرتقال من شجرة قصب السكر لكونها تتمايل مع الريح، أما هي ثابتة لا تتحرك، وشتدت العاصفة فزداد تمايل شجرة قصب السكر، ثم زدادت العاصفة الى أن كسرة شجرة البرتقال، ولما هدأت العاصفة عادت شجرة قصب السكر الى موضعها وبقيت شجرة البرتقال مكسورة ... فلنأخذ الحكمة من ملوقات الله التى تبدولنا لاحول لها ولا قوة.
سأشرب الكأس.
mo7amadan- أعروسي(ة) مهتم(ة)
-
عدد المساهمات : 112
العمر : 43
الموقع : بلاد البيظان
العمل/المهنة : تـاجـر
رد: أيها العضو، هل ستشرب الكأس ام لا ؟
تحية للإخوة الكرام
لكن إذا ماعدنا إلى كل من القصتين التي رواهما الأخ احمد سالم ، فنستنتج أن ما فعله الملك والعابد هو الأصح والحقيقة في النهاية، وقد توصل مجتمع كل من العالم " غاليليو " والزاهد "الحلاج " بل واصبح يضرب بهما المثل،
هذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن البقاءللأقوى ولاقوة فوق الحق
وأن أموت وأنا على حق أعلمه مهما كانت قوة التيار الذي يسبح ضدي أواسبح ضده إن صح التعبير أفضل لي وأشرف، على أن أموت وأنا على جهالة ليس لأني جاهلة للأمر لكن فقط لمجارة شئ أنا أرفضه والتاريخ كفيل بإثبات الحقائق كما وقع للعالم والزاهد السالفين الذكر
ومادام الموت شئ حتمي وخاتمة لنا سواء إن كنا على حقيقة عن قناعة منا أو مجاراة لأهواء الغير.
إذاً فليحتقرني العالم وأنا على حق أشرف لي من أن يحترمني وأنا على باطل
أما قصة الشجرتين فحسب إستنتاجي المتواضع وهذا مجرد إستنتاج شخصي قد يكون على صواب بقدر ما قد يكون على خطأ
فهو ليس رمز للسباحة ضد التيار بقدر ما قد يكون مثالاً للتكبر وعدم التواضع
لكن إذا ماعدنا إلى كل من القصتين التي رواهما الأخ احمد سالم ، فنستنتج أن ما فعله الملك والعابد هو الأصح والحقيقة في النهاية، وقد توصل مجتمع كل من العالم " غاليليو " والزاهد "الحلاج " بل واصبح يضرب بهما المثل،
هذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن البقاءللأقوى ولاقوة فوق الحق
وأن أموت وأنا على حق أعلمه مهما كانت قوة التيار الذي يسبح ضدي أواسبح ضده إن صح التعبير أفضل لي وأشرف، على أن أموت وأنا على جهالة ليس لأني جاهلة للأمر لكن فقط لمجارة شئ أنا أرفضه والتاريخ كفيل بإثبات الحقائق كما وقع للعالم والزاهد السالفين الذكر
ومادام الموت شئ حتمي وخاتمة لنا سواء إن كنا على حقيقة عن قناعة منا أو مجاراة لأهواء الغير.
إذاً فليحتقرني العالم وأنا على حق أشرف لي من أن يحترمني وأنا على باطل
أما قصة الشجرتين فحسب إستنتاجي المتواضع وهذا مجرد إستنتاج شخصي قد يكون على صواب بقدر ما قد يكون على خطأ
فهو ليس رمز للسباحة ضد التيار بقدر ما قد يكون مثالاً للتكبر وعدم التواضع
والله أعلم
للافاطمة اكماش ( دادا )- أعروسي(ة) مميز(ة)
-
عدد المساهمات : 359
رد: أيها العضو، هل ستشرب الكأس ام لا ؟
انا لاهي نكلكم شي ولا تضحكو ,انا كليل منين نشرب الما اصلا,هههههههههههه ,يغير لا يعني عني ماني لا هي نكول رأيي.ما دام الملك متاكد انه على صواب مكان حله الوحيد ان يرحل لكي يتفادى رؤية انه الشخص الوحيد ضد التيار.و الموقف لايمكن الحكم عليه الا اذا كان الشخص امام الموقف في الواقع.
haidala souadou- أعروسي(ة) مبدع(ة)
- عدد المساهمات : 154
العمر : 38
العمل/المهنة : طالبة جامعية
رد: أيها العضو، هل ستشرب الكأس ام لا ؟
السلام عليكم.
أتفق مع العضوة "للأ فاطمة أكماش (دادا)"، فلن أشرب الكأس، وخير لي أن أموت مثل العالم "غاليلو" والمتصوف "الحلاج" وأذكر بعد ذالك بكرامة، على أن (أبيع الطرح) أستسلم. ويقول الشاعر البيظاني:
أتفق مع العضوة "للأ فاطمة أكماش (دادا)"، فلن أشرب الكأس، وخير لي أن أموت مثل العالم "غاليلو" والمتصوف "الحلاج" وأذكر بعد ذالك بكرامة، على أن (أبيع الطرح) أستسلم. ويقول الشاعر البيظاني:
ميت مشكور تكول الناس *** خير من الحي المحكور
عروسي عروسية- أعروسي(ة) مهتم(ة)
- عدد المساهمات : 71
العمر : 39
رد: أيها العضو، هل ستشرب الكأس ام لا ؟
السلام عليكم
أما بالنسبة لي فأتبع الحقيقة التي تراءت لي دون تعصب أو تقليد لأحد، فإن رأيت شرب الماء هو الرأي السليم شربت دون تردد، أما إن علمت العكس فموت الشهداء أفضل لي بعد ما عشت حياة السعداء دون قيد أو تبعية لاحد يُبعدني عن الحق
أما بالنسبة لي فأتبع الحقيقة التي تراءت لي دون تعصب أو تقليد لأحد، فإن رأيت شرب الماء هو الرأي السليم شربت دون تردد، أما إن علمت العكس فموت الشهداء أفضل لي بعد ما عشت حياة السعداء دون قيد أو تبعية لاحد يُبعدني عن الحق
رد: أيها العضو، هل ستشرب الكأس ام لا ؟
السلام عليكم
يبدوا أن هذا الكأس ذو شجون ، ذكرني بالمثل العربي الشهير "بين أمرين أحلاهما مر" ، وفي الحقيقة إن الإجابة عن السؤال : هل ستشرب الكأس أم لا ؟ تحدد طبيعة شخصية الإنسان . هل هو متمسك بأفكاره ، مقتنع بتصوراته ، أم أنه سهل الإنقياد للتيار ، لا يدافع /يحارب عن قناعاته ، كما أن هناك نوع ثالث من الطبائع وهو الشخصية الماكرة التي تميل مع الطرف الغالب سواء اتفق ذلك مع أفكاره أو أتفق معها ، كما يقول الامام الشافعي : ولا خير في ود امرء متقلب إذا مالت الريح مال حيث تميل.
أما بالنسبة لي شخصيا فلن أشرب الكأس أبدا.
يبدوا أن هذا الكأس ذو شجون ، ذكرني بالمثل العربي الشهير "بين أمرين أحلاهما مر" ، وفي الحقيقة إن الإجابة عن السؤال : هل ستشرب الكأس أم لا ؟ تحدد طبيعة شخصية الإنسان . هل هو متمسك بأفكاره ، مقتنع بتصوراته ، أم أنه سهل الإنقياد للتيار ، لا يدافع /يحارب عن قناعاته ، كما أن هناك نوع ثالث من الطبائع وهو الشخصية الماكرة التي تميل مع الطرف الغالب سواء اتفق ذلك مع أفكاره أو أتفق معها ، كما يقول الامام الشافعي : ولا خير في ود امرء متقلب إذا مالت الريح مال حيث تميل.
أما بالنسبة لي شخصيا فلن أشرب الكأس أبدا.
رد: أيها العضو، هل ستشرب الكأس ام لا ؟
عندنا مثل فی ایران و هو مثل فارسی یقول (( خواهی نشوی رسوا هم رنگ جماعت شو )) ترجمه: لو ترید لن تکون مضحکه الاخرین تعال اصبح مثل الجماعه . و نحنوا العرب فی الاحواز نقول (( ضاع الابتر بین البتران)) اذ الکل جن ف انا هم اضیع نفسی بینهم و الله یکون بعونی .
ابراهیم ابن العروس- أعروسي(ة) مسيطر(ة)
- عدد المساهمات : 755
العمر : 58
الموقع : الاهواز
العمل/المهنة : مدرس تاریخ وجغرافیا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى