موسم قبيلة السادة الاشراف لعروسيين

شكرا جزيلا الأخت فاطمة فعلا أشاطرك الرأي جملة و تفصيلا وفعلا لا تختلف عن الجامعة العربية سوي أن هذه الأخيرة تنتهي بالشجب و اللإدانة و اللإستنكار أما نحن  قلا نشجب ولكب  نحجب الأمل لغد ثد يكون مشرثا’ أما اللإدانة للواقع أضحى عندنا  حلم ولا نستنكر سوي تاربخنا عن سبق لإصرار و ترصد 

الإخوة فاطمة أكماش وعمر الطبل المكرمين،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
أما بعد فإني أقرأ ما بين سطور كلماتكم غيرة كبيرة على وضع القبيلة ورغبة بالنهوض بها حتى تتبوأ الموقع الذي تستحقه عن جدارة وإستحقاق، وإستثارة للهمم للحق بالركب بعد التأخر ، حيث أن مجموعة من القبائل الأخرى ( وهذا حقها) قد سبقتنا في الوعي بأهمية القبيلة والتكتل والتكاتف من أجل مصلحتها. غير أنه وكما يقول المثل " .. التأخر في الوصول خير من عدم الوصول".
وفي نظري، فإن المجهودات المبذولة مؤخرا من طرف ثلة من الغيورين على هذه القبيلة - ومن بينهم للا فاطمة أكماش ( عبر مساهماتها في المنتدى) وعمر الطبل ( من خلال نشاطه في الوسط الطلابي) - بدأت تعطي بواكر ثمارها، متمثلة أساسا في:
- عملية التعارف التي أصبحت تتنتج عن هذه اللقاءات الموسمية؛
- الوعي والإفتخار بأهمية الإنتماء للعروسيين ( على سبيل المثال في اللقاء الأول للطلبة العروسيين سنة 2008) كانت غالبية الحضور - نظرا للأرث الكبير من الغياب- لا تستعمل في خطابها كلمة العروسيين وتستبدلها بمرادفات لها من قبيل: نحنا، المدة، المسمى ....الخ. غير أنه مع مرور الوقت أصبح الجميع لا يجد حرجا في إستعمالها، بل أكثر من ذلك بات الفخر كله في التلفظ بها وذكر الإنتساب إلى العروسيين.
من جهة ثانية، أضم صوتي لصوتيكما بضرورة مضاعفة الجهود قصد تدارك ما فات، وكذا أسطر على ما يلي:
- يجب على القائمين على تنظيم كل موسم تحديد اهداف يشتغلون عليها طيلة السنة، ليكون الموسم الموالي مناسبة للنظر في ما تم إنجازه ورسم أهداف بالنسبة للسنوات الأخرى، على غرار ما يقوم به الطلبة من تشجيع على مواصلة الدراسة والقيام بأبحاث حول القبيلة وجدها الجامع وإنشاء موقع يمكننا من تبادل الآراء كما هو الحال الآن تبعا لمجهودات الأخ أحمد سالم داهي والفريق الذي يشتغل معه وكذا بفضل المساهمات المتنوعة لثلة من الأعضاء النشيطين.
- ضرورة إشراك المرأة العروسية في أي برنامج أو نشاط يستهدف النهوض بمستوى هذه القبيلة نظرا لما يمكن أن تقدمه بما قد يفاجأ أكثر الرجال.
أملي أن ترى هذه الإقتراحات النور.
وتقبلوا تحياتي.
أخوكم شنان العروسي.

هده مبادرة جيدا نتمني أن يكتب لها النجاح لأنها تساهم في تكريس الروابط الأخوية و الإجتماعية لتكريس التضامن الأجتماعي في هده الأسرة العريقة عراقة البشرية.

ان شاء سيعود الموسم والتئام القبيلة من جديد