قصيدة "لـضـم لــعــيـاط و گـران لـحـنـيـن..."

يقول مـصـطـفى ولـد الـبـن (آيـت لـحـسـن):

لـضـم لــعــيـاط و گـران لـحـنـيـن *** و هــز تـفـتـاگ گـــدي افــلــيــشـيـن

و اجـبـاو الـشــرفــا مـتـنـازگــيــن *** عاگدين الضروص للموت و اشهابها

بــرو عــنـها يـا أولاد لــمـزلـفـيـن *** فــات دارهـــا اللـــــي مــاصــابــهــا

بــرو عــنـها يـا أولاد لــمـزلـفـيـن *** لا تــعــذبــوهــا سـابـگ أعــذابـــهــا

گــدامــها أشــبــال لـعــروسـيـيــن *** و اللـيـث لـكـبـيـر إگـــدم أعــگـابـهـا

مــاهــم عــطيـنـهـا مـتـكــرمــيــن *** ولا إيــفــوتــوهــا يــــوم تــدبــابــهـا

مــانــي حـاظـــر افــذاك ادنـــيــن *** مـانـي أوراهـا ولا أنـعـود گـــدامـهـا

ما اتـليـت تـسمـع ماهــو أدنــديــن *** إتـــام لـبـطـال و أگـطـيـع أسـبــابـهـا

و انــديـه أشـــبـال لـعــروسـيـيــن *** لــكـتـيـل لـبـطـال وانـتـيـر أسـلابـهـا

شــاهــد عـلـى ذاك تــيـســلاتــيـن *** أزبـاراتــهـا ويــشــهــدو أعــلابــهــا

و شـاهد إشـرگــان بالهــز لمـتيــن *** ويـلا أنـسـات يــشــهــدو أرگــابــهــا

و شــاهـد عـلى ذاك لـمـصـيـريـن *** يــوم تـرصـافـو طـايـح أنــگــابــهــا

أولاد لـعــرب مـاهـــم واعــيــيــن *** مـن كـب لـبـطـال و شـيـن تـكـبـابـها

و أعـمـارة الصـحرا ماهم دارگين *** يعـرفـهـم وحـشها و يعرفـهـم ذبـابـها

واكـلـيـن أربـيعـها فـيـامها أزينيـن *** و صـابـريـن جـدبـهـا فـيـام أجـدابـها

لـجـاو لــعـدو يــعـطوهـم اطـعـيـن *** ويلا جـاو أصديگ يعطوهـم تحلابها

و سـاكــنـيـن فيها ماهـم مـجـمليـن *** حـد لـهـي إدور بـجـمـيـلـها أحـسابها

ويــلا أتــقـلـبـت مـاهــم شـاكــيــن *** افـروسـهـم زاد يـــــــوم تــقــلابــهــا

أولاد فــاطــمـة الـفوگ ظـاهـريـن *** و أولاد عــلـــيـــن فــتــاح بــابــهـــا

إلــى گــلـنـاهــا مــانا كــــاذبــيــن *** ولا إگـــد حـــد إعـــود كـــذابــــهـــا