منتديات الأشراف العروسيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسى Empty أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسى

مُساهمة من طرف أحمد سالم داهي الإثنين 21 ديسمبر 2009, 10:40 pm

أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسى Bismil10

أسرة العروسي والتي قدمت لمشيخة الازهر الشريف ثلاث مشايخ ترجع في جذورها القريبة لقرية منيل العروس أشمون منوفية وتبدأ رحلة هذه الأسرة مع العلم بالشيخ أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسى الشافعي الأزهرى وترتيبه الحادي عشر في قائمة شيوخ الأزهر الشريف وقد عرف الشيخ أحمد بالعروسى نسبة إلى بلدة منية عروس منيل العروس اليوم والتي ولد بها سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف هجرية، وظل بها حتى شب عن الطوق، وتعلم القراءة والكتابة في كتاتيبها المتعددة ثم رحل إلى القاهرة ليلتحق بالجامع الازهر وقد ترجم الجبرتي للشيخ أحمد فقال كان رقيق الطباع مليح الأوضاع ،لطيفا مهذبا فيه عفة وديانة، ودقة وأمانة ثم تناول بالتفصيل تاريخ حياته منذ حضوره إلى القاهرة فتكلم عن أساتذته من العلماء والفقهاء من المصريين والأتراك والمعاهد والمدارس التي تعلم بها والتي ولى التدريس فيها فهو يقول وقدم الأزهر فسمع على الشيخ أحمد الملوى الصحيح الحديث الشريف ب المشهد الحسيني وعلى الشيخ الشبراوى الصحيح والبيضاوى والجلالين كما تتلمذ في المدرسة الأشرافية على يد الشيخ شمس الحنفى وقد أنشأ المدرسة الأشرافية السلطان الأشراف برسباي فيما بين السيوفية وقيسارية العنبر تقع الآن بشارع المعز لدين الله وناصية السكة الجديدة وقد أقيمت بها الجمعة سنة 827 هجرية كما تفقه على كل من الشيخ الشبراوى و العزيزى والحنفى والشيخ قايتباى الأطغيجى وغيرهم وتلقى جملة فنون عن الشيخ الصعيدى ولازمه السنين العديدة حتى أنه أصبح معيدا لدروسه في جامع مرزة ببولاق وقد أنشأ هذا الجامع الأمير مصطفى جوربجى ميرزة سنة 1120ويتكون من صحن مفروش بالرخام تحيط به من جهاته الأربعة أربعة إيوانات لتدريس المذاهب السنية الأربعة وكان الشيخ الصعيدى يجلس لتدريس المذهب الشافعى في إيوان الشافعية بهذا الجامع، وهو إيوان القبلة في نفس الوقتكما يذكر الجبرتى أنه لازم والده الشيخ حسن الجبرتي وأخذ عنه وقرأ عليه في الرياضيات كتبا كثيرة في الجبر والمقابلة، فقد كان حسن الجبرتى من علماء الفلك المشهورين في العصر العثمانى وقد صنع كثيرا من المزاول والاسطرلابات وإلى جانب انقطاعه للدرس والتحصيل في مختلف العلوم والفنون وملازمته لكبار الخلفاء والفقهاء في عصره، فقد دفعه ورعه وتقواه إلى التردد على أولياء الله الصالحين من المتصوفين وملازمتهم في أوقات فراغه فقد ذكر علي باشا مباركواجتمع بعد ذلك على ولى عصره الشيخ أحمد العريان فأحبه ولازمه واعتنى به الشيخ وزوجه إحدى بنات وبشره بأنه سيسود ويكون شيخا على الجامع الأزهر فظهر ذلك بعد وفاة الشيخ العريان بمد وكان لما وصل إليه الشيخ أحمد من علم وفضل وسماحة الخلق أثره في اختيار رجال الدين والفقهاء له ليكون شيخا للجامع الأزهر. ووظيفة (مشيخة) الأزهر، نظام استحدث في أوائل العصر العثماني وإن كنا لم نوفق إلى العثور على أسماء العلماء الذين تولوا مشيخة الأزهر قبل أواخر القرن الحادى عشر الهجرى لنقص الوقائع والمراجع وقد تولى الشيخ أحمد العروسى مشيخة الأزهر سنة 1192هجرية بعد وفاة شيخها السابق الشيخ أحمد عبد المنعم الدمنهوري ويصف لنا الجبرتى كيفية اختيار الشيخ أحمد العروسى لمشيخة الأزهر فيقول لما توفى الشيخ أحمد الدمنهورى شيخ الجامع وأختلفوا في تولية الشيخ فوقعت الإشارة عاليه أى الشيخ أحمد العروسى اجتمعوا بمقام الإمام الشافعي رضى الله عنه واختاورا أحمد العروسى للمشيخة فصار شيخ الأزهر على الإطلاق ورئيسه بالاتفاق يدرس ويعيد ويملى ويفيد وقد قام وهو في مشيخة الازهر بتأليف مجموعة من الكتب الدينية لعل أهمها (شرح على نظم التنوير في إسقاط التدبير) و (حاشية على الملوى على السمرقندية)وكان الشيخ أحمد جريئا مقداما شارك في كثير من أحداث البلاد التي عاصرته بقصد تخفيف الوطأة على مواطنيه فقد كان له فضل لا ينسى في وضع حد للفتن والفوضى التي حدثت بين المماليك بزعامة إبراهيم بك ومراد بك في الصعيد، وأمراء العثمانيين في وجه بحري رشيد و البحيرة والقاهرة لاغتصاب السلطة، حتى كادت الحياة أن تتعطل في مدينة القاهرة ويصف لنا الجبرتي هذه الحالة فيقول: " وأفسدوا في الأرض فتعطل السير برا وبحرا ولو بالخفارة حتى أن الإنسان أصبح يخاف أن يذهب من المدينة إلى بولاق أو خارج باب النصر. ومن كل ذلك حصل وقف الحال وضيق المعاش سيما في مدينة مصر وانقطعت الطرق وأمتنعت السبل، وعدم الأمن، وأنقطعت الأرزاق المجلوبة إلى المدينة فافتضى رأى الشيخ أحمد العروسى أن يجتمع مع المشايخ ويركبوا إلى الباشا وتكلموا معه في شأن هذا الحال ويسترسل الجبرتى في سرد تفاصيل هذه الأحداث المؤسفة التي وقعت للبلاد حتى ينتهى إلى رأى الشيخ أحمد العروسى الحاسم في كيفية معالجة هذه الفتن فيقول: وجاء فرمان من السلطان ومضمونه الحث والتشديد على محاربة الأمراء القبلية (أى المماليك) وطردهم وأبعدهم فلما فرغوا من قراءته تكلم الشيخ أحمد وقال: " وما المانع لكم من الخروج. وقد ضاق الحال بالناس ولا يقدر أحد أن يصل إلى بحر النيل، وقربة الماء بأثنى عشر نصف فضة، وحضرة إسماعيل بك عبدى مشتغل ببناء المتاريس، وهذه ليست طريقة المصريين في الحروب بل طريقتهم المصادمة وانفصال الحرب في ساعة إما غالبين أو مغلوبين وأما هذا الحال فأنه يستدعى طولا وذلك يقتض الخراب ". وقد أخذ الباشا برأى الشيخ أحمد وقضى على الفتن والاضطرابات ونجت القاهرة من كارثة محققة كادت تودى بأهلها لولا تدخل شيخ أزهرها الشيخ العروسى ولما توفي الشيخ أحمد العرسي شيخ الزهر دفن بجامع الشيخ العروسى أو العريان مسجل برقم (600) بباب الشعرية (1208هجرية /1793م)وتولى ابنه مشيخة الأزهروهو الشيخ محمد العروسى وكان ترتيبه الرابع عشر في قائمة مشايخ الأزهر توفى سنة 1245 هجرية. أما الشيخ مصطفي العروسى فكان الشيخ العشرين للأزهر و كأبيه وجده إلى عام 1287هجرية ولقد أبطل الشيخ العروسى كثيرا من البدع كالشحاذة بالقرآن .
.وعزم على إدخال الامتحانات بالأزهر فجأه العزل عن المنصب فنفذها خلفه. يتبع قيد تكملة الخطط التوفيقية

مقتطف من موقع "ويكيبيديا" العالمية، للاطلاع عليه المرجو النقر هنا.
أحمد سالم داهي
أحمد سالم داهي
أعروسي(ة) مسيطر(ة)
أعروسي(ة) مسيطر(ة)

أوسمة خاصة وسام المدير العام
عدد المساهمات : 737
العمر : 38
الموقع : http://ahmedsalem.tk
العمل/المهنة : تقني إعلاميات

https://laroussine.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسى Empty رد: أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسى

مُساهمة من طرف السيد الثلاثاء 23 فبراير 2010, 11:52 pm

الشكر الجزيل للسيد المدير العام على هذه الاسهامات المفيدة

السيد
أعروسي(ة) مبدع(ة)
أعروسي(ة) مبدع(ة)

عدد المساهمات : 160

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى