عاد بخفي حنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عاد بخفي حنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب))
قصة عاد بخفي حنين تعكس جشع الانسان كما أنها في المقابل تعبير صريح عن سوء الحظ ، والمكر ... والاستخفاف ، وعدم أخذ الحيطة والحذر فيما يتقدم الانسان من مفاجئات ، والهدف طبع من القصة هو العمل على استلهام الدروس والعظات والعبر باجتناب القشور واقتناص الالباب والدرر .
وعاد بخفي حنين
ساوم أحد الأعراب اسكافياً يدعي حُنَيْن على خفين، وبعد أن أتعبه بجدله انصرف دون أن يشتري الخفين فاغتاظ حُنَيْن الاسكافي وأسرع فسبق الأعرابي في الطريق، وعلق أحد الخفين على شجرة، ثم سار عدة أمتار أخرى وطرح الخف الثاني على طريق الأعرابي، ثم قعد ينتظر متخفياً.
وأتى الأعرابي فرأى الخف المعلق في الشجرة فقال: ما أشبه هذا بخف حُنين، لو كان معه الخف الآخر لأخذته.
ثم سار فرأى الخف الآخر مطروحاً على الأرض، فنزل عن ناقته والتقطه، ثم عاد ليأخذ الخف الأول، فخرج حُنين من مخبأه وأخذ الناقة وهرب.
ورجع الأعرابي إلى قومه فسألوه: "ما الذي جئت به من سفرك؟"
قال: "جئتكم بخُفَيّ حُنَيْن!"
وهكذا أصبحت هذه العبارة مثلاً لمن يعود خائباً من مهمة ما.
((رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء))
ماشاء الله
والله المستعان
((ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب))
قصة عاد بخفي حنين تعكس جشع الانسان كما أنها في المقابل تعبير صريح عن سوء الحظ ، والمكر ... والاستخفاف ، وعدم أخذ الحيطة والحذر فيما يتقدم الانسان من مفاجئات ، والهدف طبع من القصة هو العمل على استلهام الدروس والعظات والعبر باجتناب القشور واقتناص الالباب والدرر .
وعاد بخفي حنين
ساوم أحد الأعراب اسكافياً يدعي حُنَيْن على خفين، وبعد أن أتعبه بجدله انصرف دون أن يشتري الخفين فاغتاظ حُنَيْن الاسكافي وأسرع فسبق الأعرابي في الطريق، وعلق أحد الخفين على شجرة، ثم سار عدة أمتار أخرى وطرح الخف الثاني على طريق الأعرابي، ثم قعد ينتظر متخفياً.
وأتى الأعرابي فرأى الخف المعلق في الشجرة فقال: ما أشبه هذا بخف حُنين، لو كان معه الخف الآخر لأخذته.
ثم سار فرأى الخف الآخر مطروحاً على الأرض، فنزل عن ناقته والتقطه، ثم عاد ليأخذ الخف الأول، فخرج حُنين من مخبأه وأخذ الناقة وهرب.
ورجع الأعرابي إلى قومه فسألوه: "ما الذي جئت به من سفرك؟"
قال: "جئتكم بخُفَيّ حُنَيْن!"
وهكذا أصبحت هذه العبارة مثلاً لمن يعود خائباً من مهمة ما.
((رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء))
ماشاء الله
والله المستعان
رد: عاد بخفي حنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
شکرا علی هذه المشارکه اللطیفه
ابراهیم ابن العروس- أعروسي(ة) مسيطر(ة)
- عدد المساهمات : 755
العمر : 58
الموقع : الاهواز
العمل/المهنة : مدرس تاریخ وجغرافیا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى