خواطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر: لم يطق لساني الصمت المطبق

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




«لما تولى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الخلافة بعث إلى الحسن بن أبي الحسن البصري يسأله عن صفات الإمام العادل فكتب البصري: اعلم يا أمير المؤمنين أن الله جعل الإمام العادل قوام كل مائل، وقصد كل جائر، وصلاح كل فاسد، وقوة كل ضعيف، ونصفة كل مظلوم، ومفزع كل ملهوف.. والإمام العادل يا أمير المؤمنين والراعي الشفيق على إبله ، والحازم الرفيق الذي يرتاد لها أطيب المراعي، ويزودها عن مواقع الهلكة، ويحميها من السباع، ويكنفها من أذى الحر والضرر والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالأم الشفيقة البرة الرفيقة بولدها، حملته كرها، ووضعته كرها، وربته طفلا، تسهر لسهره وتسكن لسكونه، ترضعه تارة وتفطمه أخرى، وتفرح بعافيته وتغتم بشكايته.

والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالقلب بين الجوارح تصلح الجوارح بصلاحه وتفسد بفساده.. والإمام العادل يا أمير المؤمنين هو القائم بين الله وبين عباده، يسمع كلام الله ويسمعهم، وينظر إلى الله ويريهم، وينقاد لله ويقودهم، فلا تكن يا أمير المؤمنين فيما ملكك الله كعبد إئتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله، فبدد المال وشرد العيال فأفقر أهله وأهلك ماله.

هذه كلمات من إمام الواعظين الحسن البصري إلى أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز الذي اشتهر بالعدل وهو الحاكم الذي تحدث التاريخ الصادق عن عدله وتقواه.. ومنزلة الحاكم العادل عند الناس عظيمة وعند الله أعظم فدعاؤه مستجاب، وهو ظل الله في الأرض، وهو من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وسأل عمر بن عبدالعزيز أيضا عدي بن أرطأة عن صفات الحاكم العادل فأجابه «فإذا أمكنتك القدرة على المخلوق فاذكر قدرة الخالق عليك واعلم أن ما لك عند الله مثل ما للرعية عندك».

ان المتأمل لما نراه اليوم وفي خضم المشهد العربي وأفق تحقيقه لما كان سلفا يرى بعين اليقين مدى عدم قدرة الحكام على الصمود أمام أدنى حراك اجتماعي مهما ضعف شأنه ،وذلك وببساطة لأنهم فقدوا الشرعية والمشروعية ، أو عفوا لم يكونوا يمتلكونها أصلا حتى تنتزع من تحت أرجلهم.
شتان بين مسؤولية الحكام تجاه الرعية ،وجمالية الجلوس على الكراسي المرتفعة على أنوف الشعوب حتى أزكمتها رائحة الفساد السياسي وعنفوان الدكتاورية الزائفة . نحن نعلم علم اليقين أن من يتم توليته وليا لأمر الرعية هو بمثابة المسؤول الاول والاخير عن أمور العباد والبلاد حتى يتخذ شرعيته أو يكاد ... و لصوت الشعوب ينحاز حتى له الشعوب تنقاد .
سبحان الله شتان بين الامس واليوم ؟.؟؟؟


حمدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[b]

أكثر من رائعععععععععععععععععع

سعيد مقدم ( أبو شروق )


صلت صلاة الليل ...ثم نافلة الصبح ...ثم الصبح وقد صلتها أكثر من مرة!
مرة مع تلفزيون إيران ..وثانية وثالثة ورابعة مع تلفزة البلدان الأخرى.
وكررت نفس اسطوانتها في باقي الأوقات,
ثم تصوم خمسة أيام في الأسبوع ... وتتقرب إلى ربها بالتسبيح والتهليل والتكبير،
وكم كان زوجها العجوز يضيق صدره وهو جالس ينتظرها تتم صلواتها كي تشاركه بحديث ... ولو بكلمة واحدة.