الماء الصالح للشرب بجهة السمارة

نظرا للطابع الصحراوي للمنطقة المتميز بالجفاف المستمر ، وبارتفاع درجات الحرارة لاسيما في فصل الصيف ، ظلت مسألة توفير الماء الشروب الشغل الشاغل لساكنة الجهة الشرقية لوادي الساقية الحمراء، حيث كانت الانطلاقة سنة 1978 بإجراء عدة أبحاث استكشافية من طرف إسبان خلصت إلى وجود كميات ضئيلة من الماء بالمناطق القريبة من لمدينة السمارة كوادي الكايز ووادي الساقيــة الحمراء ، مما جعل الاهتمام ينصب على مناطق أبعد من المدينة تختلف جيولوجيا وطبوغرافيا عن المناطق المذكورة آنفا ، وهكذا تم تزويد مدينة السمارة بالماء الصالح للشرب بواسطة المياه الجوفية لسيدي أحمد لعروسي ابتداء من سنة 1986 إلى غاية 1993 ، بصبيب مجهز تصل نسبته إلى 40 ل/ث.

وقد أضحت مدينة السمارة منذ فبراير 1994 تتزود بالماء الشروب انطلاقا من نبيضة سيدي خطاري ، وذلك بعد انجاز محطة لمعالجة المياه وإزالة الحديد منها ، وخزان مرتفع من سعة 500 م3 ، إضافة إلى محطة للضخ وترميم شبكة التوزيع وتوسيعها لتشمل الأحياء الجديدة ، حيث يبلغ طولها 120 كلم في حين يقدر الإنتاج الشهري من هذه المادة الحيوية ب 90.000 م3.

السلام عليكم
شكرا على هذه المعلومات التي تجهلها مدينة السمارة في تعاملها مع العروسيين
فالماء الذي يبث فيها الحياة كان منبعه عروسي وأصبح عروسي
ودمت لناايها المدير من خلال معلوماتك القيمة

الحمد لله على نعمة الماء