القولة المأثورة "ما طارت ذي ما نزلت ذي، ألين فتح الله البيبان"

السلام عليكم
إنها قولة مشهورة للولي الصالح ، العالم العامل ، الغوث العارف ، الشيخ سيدي أحمد العروسي ، حيث تخبرنا الروايات المعتمدة عندنا ،والتي يعرفها جل أفراد القبيلة، أنه في زمن الشيخ سيدي أحمد العروسي ، كان هناك ملك ظالم عرف بعدائه للفقهاء ، ومحاربته لرجال الدين والعقيدة الصحيحة ، وهو قاتل الشيخ الكبير الونشريسي ذبحا ، وهذا الملك معروف بإسم السلطان لكحل ، وتذهب بعض الكتابات أنه السلطان "منصور الذهبي" ، المهم أن هذا السلطان -سواء كان منصور الذهبي أو غيره- سجن الشيخ سيدي أحمد العروسي ، في إنتظار إعدامه ظلما وعدوانا ،لا لشيء ، إلا ما عرف عن الشيخ من صلاح وتقوى ، وهو ما يحاربه السلطان لكحل ،
وهو في السجن أمسك الشيخ سيدي أحمد العروسي بحجرين صغيرين ، وأخذ يرميهما ثم يمسكهما بين يديه الكريمتين ، وهو يقول أثناء ذلك : "ما طارت ذي ما نزلت ذي ألين افتح الله البيبان" ، وفعلا على إثر كلامه فتحت أبواب السجن وخرج منه ، ولو أن هناك خلاف في الروايات حول طريقة خروجه، بين من يقول أنه خرج دون أن يراه الحراس حيث طمس الله عيونهم فلم يروه ؛ وبين من يقول أن سيدي رحال البوداري أتاه على شكل طائر عملاق وحمله ثم أنزله عند الطبيلة .
أقول رغم هذ الخلاف - والذي لايمس جوهر الواقعة ،لأن كرامات الأولياء من المسلمات - فالشاهد عندنا من الواقعة هو مدى إيمان ويقين الأولياء الصالحين ، وموافقة كلامهم وحركاتهم وسكناتهم لقضاء الله ، وكذا القولة السابقة الذكر التي ظلت وستظل من الدرر المعروفة عن قبيلة الشرفاء العروسيين .

السلام عليكم
تجاوب فعال مع الموضوع .
ننتظر المزيد

السلام عليكم
لا نجد الكلمات المناسبة لشكر وتقدير ابن العم أحمد سالم داهي ،على كل جهوده لإنجاح المنتدى ، وكذا المعلومات القيمة التي يزودنا بها دائما ، لكن بالنسبة لهذا الموضوع ،في مداخلتي أشرتُ إلى أن : أن هناك خلاف في الروايات حول طريقة خروجه، بين من يقول أنه خرج دون أن يراه الحراس حيث طمس الله عيونهم فلم يروه ؛ وبين من يقول أن سيدي رحال البوداري أتاه على شكل طائر عملاق وحمله ثم أنزله عند الطبيلة . كما أن الأخت للافاطمة اكماش ( دادا ) ، كتبت :
فالمتواتر بين الأوساط العروسية ،أن الطريقة التي خرج بها الولي الصالح * شيخنا الشيخ سيدي أحمد لعروسي* أنه جاء الولي الصالح *سيدي رحال الكوش * أو طير الجبل كما يلقب ايضاً ، وضرب سقف الزنزانة التي يتواجد فيها الولي الصالح * شيخنا الشيخ سيدي أحمد لعروسي * وأخذه وطار به عالياً في الجو إلى أن وصل به منطقة * الطبيلة الشهيرة ...إلى آخر الرواية
في حين في مداخلتك أشرت إلى أن :الشيخ سيدي أحمد العروسي حلق من مدينة مراكش الى الساقية الحمراء بقدرة الله عز وجل، ولا دخل لأحد في ذلك غيره،
ومع إقراري بصعوبة البحث والتمحيص في المراجع التاريخية ، نظرا لقلتها من جهة ولإختلافها في بعض الأحيان من جهة أخرى ، فكيف تقطع بصحة روايتك ؟ وما هو مرجعك ؟ لكي نستفيد جميعا . مع أن المصدر الذي اعتمدتُه في مداخلتي يرى غير ذلك .
ملاحظة : إن صحت مساعدة سيدي رحال للشيخ سيدي أحمد لعروسي ، فهذا لاينتقص -معاذ الله - من قدر أحدهما .
بل هي قدرة الله عز وجل وارادته سبحانه وتعالى أن يحدث الأمر بتلك الطريقة.
تقبل كامل اعتذاري وتقديري